العدد 3575 - الأربعاء 20 يونيو 2012م الموافق 30 رجب 1433هـ

«ضمان الجودة» تستعرض تقريرها الخاص بمختبر التحسين

بالتعاون مع مركز البحرين للتميز

ضاحية السيف - هيئة ضمان جودة التعليم والتدريب 

20 يونيو 2012

نظمت هيئة ضمان جودة التعليم والتدريب جلسة لعرض تقريرها الخاص بمختبر التحسين، وذلك في إطار التزام الهيئة التام ببرنامج مركز البحرين للتميز الذي يهدف إلى ترسيخ ونشر ثقافة التميز في المؤسسات الحكومية وشبه الحكومية؛ سعياً لتحقيق أعلى مستويات الأداء ونشر ثقافة التميز بين موظفيها.

من جهتها، رحبت الرئيس التنفيذي لهيئة ضمان الجودة جواهر المضحكي بوزير الدولة لشئون المتابعة محمد إبراهيم المطوع، شاكرةً له دعمه وحرصه الشديد على دعم ثقافة التميز والارتقاء بأداء مختلف المؤسسات في مملكة البحرين بما يرتقي بها إلى مستويات المؤسسات المتميزة عالمياًّ.

كما أثنت على الدعم والمتابعة الحثيثة للفريق المكلف من قبل مركز البحرين للتميز لمتابعة مختبر التحسين الخاص بالهيئة برئاسة بتول عبدالعال وعضوية كلٍّ من عواطف شرف وهدى بهزاد، لتهيئة فريق التميز بهيئة ضمان الجودة للتعرف على كيفية إعداد التقرير اللازم لهذا المختبر؛ وذلك تمهيدًا للمضي في إنهاء متطلبات برنامج مركز البحرين للتميز.

وتم خلال المختبر التعرف على جهود الهيئة والخطوات التي قامت بها في تحديد وتنفيذ فرص التحسين، وذلك من خلال عرض قام به فريق التميز بالهيئة لعدد من فرص التحسين التي تم رصدها ومؤشرات العمليات المرتبطة بها، والجهود التي قام بها من أجل تحسين الأداء في منظومة عمل الهيئة.

وتناول الفريق أهم 3 فرص تم اختيارها وتسليط الضوء عليها، منها فرصة التحسين الخاصة بتنفيذ آلية لمتابعة أثر نشر نتائج تقارير مراجعات الهيئة على اتخاذ القرارات من قبل الجهات المعنية تطوير التعليم والتدريب بمملكة البحرين، فدراسة الأثر على مستويات أعلى من قبل الهيئة سيعمل على تعزيز سمعة البحرين في مجال التعليم والتدريب والمساهمة في جعل المواطن البحريني الخيار الأمثل لسوق العمل.

أمَّا فرصة التحسين الثانية؛ فكانت متعلقة بإعداد دراسة تفصيلية لحساب كلفة المراجعات والامتحانات الوطنية التي تعقدها الهيئة؛ وذلك بهدف إجراء المراجعات والامتحانات بأفضل جودة وأقل كلفة، ما سيساهم بالتالي في عملية التخطيط واتخاذ القرارات المستقبلية بناء على بيانات أكثر دقة، بالإضافة إلى إمكانية إجراء المقارنات المعيارية بشأن تكاليف المراجعات والامتحانات مع الجهات الخارجية ذات العلاقة، فضلاً عن فرصة التحسين الخاصة بإيجاد نظام متكامل لرصد الشكاوى من أجل تصنيفها وتحليلها لدعم صناعة القرار وتعزز قيم الهيئة، إذ تهدف الهيئة بذلك إلى التعرف على متطلبات الجهات المعنية؛ ما سيعمل على سرعة الاستجابة لمعالجة السلبيات التي تعتري بيئة العمل، وإيجاد الحلول اللازمة التي ستعزز صدقية الهيئة.

كما تم خلال المختبر التطرق إلى الآلية التي سيتم بها قياس فاعلية الأنظمة المقترحة، والخطة التنفيذية لإنجاز فرص التحسين التي تم اختيارها والتحديات التي يمكن أن تعتريها، وعرض الخطط المقترحة للفرص الأخرى وآلية تنفيذها مستقبلاً.

وفي كلمة ختامية لوزير الدولة لشئون المتابعة محمد المطوع؛ أشاد فيها بالعرض المتميز لمختبر التحسين بالهيئة وحسن اختيار الفرص المنتقاة، مؤكداً أهمية مراعاة ملاحظات الفريق الاستشاري لمركز التميز وأخذها في الاعتبار من أجل تحقيق أفضل النتائج في المختبرات التي ستخوضها الهيئة مع مركز البحرين للتميز، وبالتالي الوصول الى أعلى درجات التميز.

كما أثنى على مساعي لجنة تطوير التعليم والتدريب التي يرأسها نائب رئيس مجلس الوزراء سمو الشيخ محمد بن مبارك آل خليفة، والمبادرات التي انبثقت منها، إذ إنها بدأت تجني ثمارها بانعكاس هذه الجهود على نتائج امتحانات الطلبة في مملكة البحرين هذا العام.

العدد 3575 - الأربعاء 20 يونيو 2012م الموافق 30 رجب 1433هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 1 | 3:58 ص

      نحو جودة التعليم

      1- ان يكون القيادات التربيوية حسب الكفاءة وليس الواسطة (اخصائين مدرسين اوائل موجهين مدراء )
      2- المناهج متطورة تواكب عصر التقدم الحاصل
      3- اختيار المعلمين حسب الكفاءة والتميز وليس علي الازمات
      4- المباني المدرسية دات مواصفات تلبي حاجات الطلاب من الصلات والمختبرات والقاعات اامتعددة الاغراض
      5- مزيدا من الدورات وورش العمل للمدرسي والاخصائين والمدراء
      6- مزيد من الحوافز المادية للمعلمين
      7- تقليل عدد الطلاب داخل الصفوف

اقرأ ايضاً