قالت «تمكين» في بيان أمس (20 يونيو/ حزيران 2012) إن برنامج تمويل المؤسسات الذي تقدمه مع بنك البحرين للتنمية استفادت منه ألف مؤسسة ناشئة بقيمة إجمالية وقدرها 17.8 مليون دينار.

وأضافت «تمثل المؤسسات المستفيدة مختلف القطاعات والصناعات في البحرين وتعمل غالبيتها في مجال التجارة والخدمات والمطاعم والمقاهي وتجهيز الأطعمة والتعليم. وشكّلت النساء ثلث إجمالي عدد المستفيدين».

ورأت أن هذا البرنامج يمكّن المؤسسات الناشئة من الحصول على رأس المال الذي تحتاجه لكي تتوسع وتنمو بتكلفة تمويلية منخفضة، وذلك من خلال توفير حلول تمويل مطابقة للشريعة الإسلامية بحيث تتكفل «تمكين» بدفع 50 في المئة من رصيد الأرباح السنوية عن المؤسسات.

وقال بيان «تمكين»: «أفادت دراسة تقييم الأثر لبرنامج تمويل المؤسسات التي أجرتها مؤسسة «دان أند براد ستريت»، بأن إيجاد قنوات لتوفير التمويل اللازم لبدأ المؤسسات الناشئة بكلفة منخفضة يعتبر من العوامل المهمة الممكنة لتكوين وإنجاح مثل هذه المؤسسات وذلك لتعذر حصول هذه المؤسسات على التمويل اللازم من خلال البنوك التجارية الاعتيادية والتي تحجم عن التمويل إلى هذه الشريحة من المؤسسات وذلك لاعتبارات متعلقة بالمخاطر المحتملة لمثل هذه المؤسسات الوليدة حديثاً».

وذكر البيان «يتراوح مبلغ التمويل الذي يقدمه البرنامج ما بين 5000 و500 ألف دينار بحريني مع خيار التسديد على فترة طويلة قد تصل إلى عشر سنوات، مع فترة سماح تمتد من شهر واحد إلى عامين بحسب تقدير البنك وذلك لتمكين المؤسسة الناشئة من البدء في عملياتها التشغيلية وتكوين قاعدة زبائن لها قبل البدء في تسديد الأقساط المستحقة عليها. وإضافة إلى ذلك، فإن البرنامج يقدم ضماناً وقدره 50 في المئة من مبلغ التمويل للبنوك الشريكة لتشجيعها على قبول أعداد أكبر من المؤسسات الناشئة التي لها فرصة نجاح ونمو».

وقال الرئيس التنفيذي لـ «تمكين» محمود هاشم الكوهجي: «نحن في «تمكين» راضون تماماً عن مستوى الاستجابة التي تلقيناها من رواد الأعمال البحرينيين الراغبين في تطوير أعمالهم، ووضعهم على الطريق الذي يضمن تحقيقهم ازدهاراً مستقبلياً سريعاً. إن الوصول إلى 1000 مستفيد هو برهان على فعالية هذا البرنامج الحيوي في تلبية احتياجات القطاع الخاص والمساهمة بشكل كبير ومهم في النمو الاقتصادي».

وقال صاحب مصنع لإنتاج مواد بناء صديقة للبيئة عبدالمجيد إسماعيل «لعبت التسهيلات دوراً كبيراً في تجسيد فكرة المشروع، إذ حصلت على مساندة مالية لإجراء دراسة الجدوى، بالإضافة إلى الاستشارات اللازمة للمشروع وهما الركيزتان الأوليتان باعتقادي لإتمام أي مشروع ناجح وبمواصفات وخطط واقعية وسليمة».