العدد 3574 - الثلثاء 19 يونيو 2012م الموافق 29 رجب 1433هـ

نعيق الغربان

هاني الفردان hani.alfardan [at] alwasatnews.com

كاتب بحريني

نفت إدارة العلاقات العامة والإعلام بوزارة التربية والتعليم في بيان لها الاثنين (18 يونيو/ حزيران 2012) نفياً قاطعاً ما تم تداوله في بعض مواقع التواصل الاجتماعي، بشأن مزاعم بقيام معلمات في إحدى المدارس بالاحتفال على خلفية (وفاة ولي العهد السعودي سمو الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود).

الوزارة تحاشت أن تقول ان هذا النفي ليس فقط على ما أشيع عبر مواقع التواصل الاجتماعي وخصوصاً أن كتّاباً حاولوا إثارتها على طريقتهم السابقة «الوشاية» والاصطياد في الماء العكر ومحاولة استغلال الظروف لضرب أي شخص لا ينتمي لفكرهم المتخلف المريض.

بالطبع الغباء متأصل فيهم، إذ يعتقدون بأن ما كان يمكن فعله في السابق يمكن إعادته الآن، بالأساليب البالية ذاتها، ونسوا أن ما فات لا يمكن أن يعود، وأن ما حدث من قبل ليس بالإمكان تكراره، وأن الأمم تتعلم من دروسها، إلا من هم على شاكلتهم التي لا تتعلم ولا تستوعب الدروس جيداً.

الحمد لله أن وزارة التربية والتعليم لم تتعاطَ مع تلك الإشاعات كعادتها السابقة، وتسلم بها على أنها حقيقة مطلقة، لتبدأ بالسيناريوهات المعتادة من لجان تحقيق صورية، وتوقيف وفصل مباشر عن العمل لكل من طالته الوشاية.

ما لم يستوعبه أولئك الكتبة، استوعبته وزارة التربية والتعليم، إذ أدركت أن الترويج لهذه الوشاية ونشرها وتأكيدها سيكون محرجاً للسلطة، ولن يخدمها سياسياً، وقد يسيء أيضاً لعلاقتنا بالجيران والحلفاء.

ومع ذلك أفادت الوزارة أنها قامت بالتحقيق في الموضوع، وأرسلت وفداً من التربويين لزيارة المدرسة (وهي مدرسة البديع للبنات)، وقد تبين للوزارة أنه لا صحة لهذا الادعاء وفقاً لما أدلت به المديرة والشهود، وأن كل ما في الأمر أن عدداً من المعلمات وبحسب ما كان مخططاً له من قبل قد نظّمن إفطاراً بمناسبة عودة إحدى زميلاتهن إلى العمل بعد إجراء عملية جراحية لها، أما (الكعك) فقد كان بمناسبة نجاح ابنة إحدى المعلمات وحصولها على تقدير امتياز.

هذه الحادثة ليست فريدة من نوعها فقد شهدنا العام الماضي صورا متنوعة، وقصصاً ووشايات متعددة، لم تقتصر على المعلمين بل طالت جميع المؤسسات الرسمية والشركات الخاصة، وبلغت ذروتها حتى وصلت للطلبة الصغار.

فلم يكن يعطس أحد من المغضوب عليهم، حتى فسرت عطسته على أنها «إساءة»، أو أن يهمس في هاتفه، حتى قيل انه قد يخطط لقلب النظام، أو أن يغلق درج مكتبه حتى تستدعى الأجهزة الأمنية لاحتمال تحويل المكتب لمخزن أسلحة أو لوجود مواد شديدة الانفجار لضرب الحركة التعليمية في البحرين. وما كان طفل يلهو في الفسحة بقنينة ماء بلاستيكية، حتى قيل ان المدرسة تحوّلت لساحة تدريب إرهابية، يتعلم فيها الأطفال فنون القتال ورمي القنابل العنقودية والجرثومية، وقد تصل للنووية في المستقبل القريب!

لا نستغرب أن تتحول العلاقات الاجتماعية داخل المؤسسات الرسمية والتعليمية، لمحاولات تشويه، فعندما تحتفي بزميلك العائد للعمل بعد رحلة علاج، أو تسعى لإشراك الآخرين فرحتك بنجاح ابنك أو ابنتك، تتحول إلى «خائن» و «عميل»! واحتفالك هذا «مشبوه»، وما هو إلا «تقية» تقصد بها شيئاً آخر.

في أمثالنا الشعبية يقال «كل من يرى الناس بعين طبعه»، فلم ينسَ نصف هذا الشعب أو أكثر توزيع الحلوى عندما كانت قرارات الفصل تحدث في مختلف المؤسسات، وعندما كانت المناصب تُصطاد بالوشاية والكذب والتلفيق، حتى أصدر وزير قراراً، بمنع توزيع الحلوى في وزارته منعاً لإحداث أزمةٍ داخليةٍ لا يمكن تداركها بعد ذلك!

نقول للواشين، والمستنفعين والناعقين كالغربان، ذاك الزمان ولى، فاتعظوا وتعلموا من الدروس إن كنتم ممن يتعظون، ولو أني أشك في ذلك.

إقرأ أيضا لـ "هاني الفردان"

العدد 3574 - الثلثاء 19 يونيو 2012م الموافق 29 رجب 1433هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 67 | 7:28 م

      بلاوي

      تصفحت احدى الجرائد وكالعاده سرد فيه الكاتب مجموعه من التهم كما تسرد التهم في المحكمه على الجاني وللعلم ان التهم عادتآ ماتكون مكرره وهذه المره اضاف للتهم تهمه جديده تتعلق بوفاة المغفور له سمو الامير نايف وهذا ماازعجني فالكاتب واتمنى ان لايكون عن قص اتهم البعض بالفرح لموت الفقيد الغالي وهذا غير صحيح لاننا كشعب بحريني نقراء الفاتحه على كل موتى المسلمين فرحم الله سمو الامير نايف والله يهدي الجميع لما فيه صلاح الامه

    • زائر 66 | 2:57 م

      الواشون مرضى نفسيون.

      الواشون مرض نفسيون يحتاجون للعلاج في المصحات. مع علمنا بان هؤلاء المرض يتلذذون بمعانات الاخرين. ندعوا لهم بالشفاء ونقول استحوا عاد.

    • زائر 65 | 12:45 م

      محرقية

      وانا اشك معك يا ابن الفردان من ان يتعظون... لان هؤلاء صار لهم من دودهك من طقك "ضربك" كأن صادهم مسح من الجان... لو أحدهم بطني يالمني يفسرونها على انها عيارة يريد اجازة علشان يرحوا مسيرة

    • زائر 63 | 8:42 ص

      شكرًا لكم استاذ هاني

      وكل إناء بالذي فيه ينضح، الحقد والكراهية أعمت قلوبهم فهم لايرون الا انفسهم في هذا الكون على الصح وغيرهم على خطأ ويرون في انفسهم مثلما يرى الصهاينة بأنهم شعب الله المختار متى يفيق هؤلاء الحاقدين . يقول الإمام علي ع الناس صنفان إما أخ لك في الدين أو نظير لك في الخلق . إذا لم يعتبرونا إخوانهم في الدين فليعتبرونا نظرائهم في الخلق

    • زائر 62 | 7:45 ص

      نحن الآن في يونيو 2012 (الظاهر الجماعة عبالهم للحين في يونيو 2011) - تغير التاريخ والجماعة في نشوتهم..

      بالطبع الغباء متأصل فيهم، إذ يعتقدون بأن ما كان يمكن فعله في السابق يمكن إعادته الآن، بالأساليب البالية ذاتها، ونسوا أن ما فات لا يمكن أن يعود، وأن ما حدث من قبل ليس بالإمكان تكراره، وأن الأمم تتعلم من دروسها، إلا من هم على شاكلتهم التي لا تتعلم ولا تستوعب الدروس جيداً.

      الحمد لله أن وزارة التربية والتعليم لم تتعاطَ مع تلك الإشاعات كعادتها السابقة، وتسلم بها على أنها حقيقة مطلقة، لتبدأ بالسيناريوهات المعتادة من لجان تحقيق صورية، وتوقيف وفصل مباشر عن العمل لكل من طالته الوشاية.

    • زائر 61 | 7:09 ص

      الكاذبين

      بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ الم * أَحَسِبَ النَّاسُ أَنْ يُتْرَكُوا أَنْ يَقُولُوا آمَنَّا وَهُمْ لا يُفْتَنُونَ * وَلَقَدْ فَتَنَّا الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ فَلَيَعْلَمَنَّ اللَّهُ الَّذِينَ صَدَقُوا وَلَيَعْلَمَنَّ الْكَاذِبِينَ

    • زائر 60 | 7:04 ص

      سقطوا في الإمتحان

      الم * أَحَسِبَ النَّاسُ أَنْ يُتْرَكُوا أَنْ يَقُولُوا آمَنَّا وَهُمْ لا يُفْتَنُونَ

    • زائر 59 | 6:34 ص

      مقال فى صميم

      اشكر الكاتب على مقالك ممتاز.

    • زائر 58 | 6:00 ص

      الى في القلب

      فعلا استاذ هاني الى في قلبنا قلته. .. قواك الله

    • زائر 57 | 5:59 ص

      الشرهه موعليه

      الشرهه موعليه يولد الفردان
      الشرهه على الي رازينه في كرسية وبدل ان يفيدهم قاعد يضللهم بكذبه وبنفسيته المريضة
      بس دلين يعرفون ياهاني انهم قريب جايه شركة التنظيفات وبترميهم ويا الزبالة وبيخسرون كل الي هم فيه هوه ورفيقه
      عشان جدية يحاولون يستخدمون نفس النغمة السابقة يمكن اقول يمكن احد يتجاوب وياها ويستعيدون بريقهم واملهم بالتشبث باماكنهم لانهم يعرفون ان قيمتهم الفعلية خارج مستنقع الفتنة والوشاية مجرد صفر كبير.
      يمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين.
      وسلامتكم ياشعب البحرين

    • زائر 56 | 5:41 ص

      الشعب يريد

      مقال يومي للفردان ولا تستكثرون علينا هالطلب يا جريدة الوسط وشكراً لكم

    • زائر 54 | 4:49 ص

      شكر استاذ هاني

      هذوله الناس لاعوقول لهم تفكر ولااحساس لهم يحس ولاقلوب لهم همهم علفهم بردت قلبنه ياولد الفردان وتسلم علي هل موضوع

    • زائر 53 | 4:43 ص

      ماهي مبادئ هؤلاء؟ من أين يشرعنون أفعالهم؟

      أتذكر كيف حرقوا قلب الأمهات حين عملوا الكعك وكتبوا عليها (مبروك حكم الإعدام) في نكسة كارثية للأخلاق والضمير والقيم الإنسانية

    • زائر 52 | 3:47 ص

      شكرا

      تعجز الكلمات توفي بحقك استاذ هاني ، فأنت داويت الجراح بمقالك ، الله يعطيك ألف عافية .

    • زائر 51 | 3:44 ص

      انه اتعجب

      من مقولة منصورين .....انا ما شوف اله خساير وويلات

    • زائر 50 | 3:43 ص

      رقم 30 الحقيقة مرّة واكيد تزعج

      انت تعتبره تأجيج وتغليظ للقلوب ولم يكن ذلك الخطاب يوجه الى فئة عملت على الفتن وشق الصف وشرخت الوطن شرخا يصعب الشفاء منه.
      تقول لمن نطق بالحق وهل يمكن ان يصلح الوطن من المصارحة؟
      فهل تريدنا نحن دائما من يتلقى الضربات والطعنات ونسكت وكل ذلك في سبيل الوطن؟
      هل ازعجتك بعض الكلمات؟ تصور حالنا ونحن نسمع السب والشتم والقذف فينا ليل نها واجهزة اعلامية
      تطحن في ما تبقى من علاقات؟
      لماذا الآن يوجه النقد للكاتب هاني لأنه جهر ببضع الحقيقة
      طبعا هي مرّة نحن نعرف ذلك فلا امرّ من الحق

    • زائر 48 | 3:30 ص

      اسمح لي

      مقلاتك كلها تعميم وتأجيج وتغليض القلوب

    • زائر 47 | 3:29 ص

      تسلم ايدك

      تسلم ايدك أخ هاني والله يعطيك العافية على هالموضوع، بس انا ما أعتب على الواشين لانهم أصحاب مصالح وحقودين بس العتب على الحكومة اللي تصدقهم هذا اذا مو اهي عاطتنهم الأوامر مقابل المصالح.

    • زائر 46 | 3:29 ص

      لا يتعضون

      لا يتعضون حتى يلج الجمل سم الخياط !

    • زائر 45 | 3:22 ص

      دموعهم دموع التماسيح ! ؟

      استاذ هاني
      هؤلاء الكتبة دموعهم دموع التماسيح بل اشد من ذلك باعوا ظمائرهم لاجل الدينار والمناصب هم يعرفون يقينا بان مايكتبون به غير صيح من خيال افكارهم ولكن يعرفون بان له طلبا من الأغبياء والسّدج والحاقدين ، احدى الكتاب صاحبة المارد المزعوم (بتاع كله ) سياسية اقتصادية عقائدية اجتماعية خطط حربية بتحليلات غريبة عجيبة والجماعة امصدقينها وهي لاتملك معلومات مايتعدى محيط مكتبها لانها عارفة لا احد من هؤلاء يتتبع صحة معلومات مقالها

    • زائر 44 | 3:22 ص

      على راسي يا بن الفردان

      شكراً أستاذ هاني على هذا المقال الرائع والذي يُلامس الجرح، أما بخصوص هذه الفئة المريضة، فهي كالطحالب تعيش بـ\\\"التطفّل\\\" على الكائنات الأخرى!\\r\\n

    • زائر 43 | 3:04 ص

      نعم انه نعيق الغربان بل اسوأ لقد صدقّوا علينا ولم يصدقوا لنا

      قضية الاطباء مثال لكل القضايا فعندما اتهم الاطباء طبلوا لها ولم يتريث احد منهم ولم يتردد لحظة واحدة في القبول بالتهم الغريبة والعجيبة والتي لم يقبلها
      لا غريب ولا قريب الا هم فقط.
      والآن بعد التبرئة للبعض وإن شاء الله البعض الآخر بريء ايضا لم يتقبلوا ذلك واصبح بعضهم يطعن في القضاء.
      ولو أننا نحن من طعنّا في القضاء لسجنّا على تلك التهم ولكن بعضهم بكل صراحة يطعن في القضاء لأنها برأت الأبرياء.
      إنه زمن اغبر كشف لنا الكثير مما يختلج في نفوس
      ناس كنا نحسبهم عون

    • زائر 41 | 3:00 ص

      طفل روضة

      جميل ان تتعامل وزارة التربية والتعليم بهذه الروح المسئولة مع مثل هذه الإشاعة المغرضة، وجميل أن تتحقق الوزارة بشأن الشكوى المرفوعة إلى إدارة رياض الأطفال عن تعرض طفل لكسر في الفخذ جراء حادث عرضي (تصادم مع زميل) لكن الإدارة المذكورة بدلا من التحقيق التربوي المسئول في الحادث أخذت بكيل التهم لمديرة الروضة من مثل: هل كانت في (الدوار ساعة وقوع الطفل)! وأن اطفال الروضة معروف عنهم (العنف واستخدام الملتوف) وغير ذلك مما لايليق من الألفاظ التي لا تمت إلى روح المسئولية التربوية بصلة( والله المستعان)

    • زائر 40 | 2:53 ص

      مقال رائع يا ابن الفردان

      فاتعظوا وتعلموا من الدروس إن كنتم ممن يتعظون، ولو أني أشك في ذلك.

      وانا معك اشكُّ في ذلك!!

    • زائر 39 | 2:47 ص

      مقال رائع وغاية في الصراحة عسى ان يعي البعض

      البعض اصبح سلطويا اكثر من السلطة بل احيانا يورّط السلطة في امور هي لا تريدها.
      ونقول لهم لن يبقى الحال على ما هو عليه وان الدنيا دواره والزمن ماله أمان واحنا ما أسأنا لكم في يوم من الايام على العكس احنا هل الديرة، فقط وفقط طالبنا بحقوق هي لنا بالاصالة وليس لاحد الحق
      منعنا منها وهذا طبق لدساتير الخالق والدساتير الارضية لم نطالب بشيء اكثر مما هو حقنا وإن كان البعض ماسكا لمنصب هو ليس اهلا له ويخاف على منصبه فليكن مطمئنا ليس في واردنا المسّ باحد

    • زائر 38 | 2:45 ص

      الظلم ظلمات ..

      لا نعرف الى الان اي صنف من البشرهؤلاء ، يود احدهم ومن قلبه الحاق الضرر بأخيه الانسان ، فتجد البعض ينتظر اي اشاعة او خبر ضعيف غير مؤكد يجد فيه ضرر لشخص يختلف معه في الراي ليبثه ويفرغ من ضغوط الحقد والغل الذي تملأ قلبه ، يقول بعض الكتبة ان اسماء المعلمات لدينا واحدة واحدة من اين جائتك هذه الاسماء !؟ اتقوا الله في انفسكم فالظلم ظلمات وسوف تقف يوم القيامة تحاسب عن كل صغيرة وكبيرة ، ان الاضرار بالناس ايها الاخوة غفرانها صعب المنال في ذلك اليوم الرهيب يوم لا ينفع فيه مال ولا بنون

    • زائر 37 | 2:42 ص

      المنتفعون والواشون والمتمصلحون

      خلقو فقط لكسب المغانم والتصيد في الماء العكر الذي سيسممهم في يوم من الايام

      (احلى عنوان هو نعيق الغربان )سلمت ياولد الفردان

    • زائر 35 | 2:40 ص

      اصحاب النفوس المريضة

      شكرا اخوي هاني على كل مقالاتك الصريحة والهادفة ولكن ماذا تغمل بأصحاب النفوس المريضة . الله يعطيك الصحة والعافية وعساك على القوة. الله كريم

    • زائر 34 | 2:31 ص

      مقال روعة

      الله يعطيك العافية ان شالله ويحفظك

    • زائر 32 | 2:12 ص

      تبا لمن غرر بهم وشجعهم على ذلك

      تبا لمن غرر بهم وشجعهم على ذلك

    • زائر 33 | 2:12 ص

      تحية للكاتب الكبير هاني الفردان

      نقول للواشين، والمستنفعين والناعقين كالغربان، ذاك الزمان ولى، فاتعظوا وتعلموا من الدروس إن كنتم ممن يتعظون، ولو أني أشك في ذلك.

      مقال كبير من كاتب كبير .. مع الاسف هؤلاء اصبحوا لا يرون الا بعين واحدة ولا ينطقون الا بالكذب..هؤلاء لن يتعلموا من الدروس فقد باتوا في غفلة عندما يستفيقون منها سيكون الأوان قد فات ..

    • زائر 31 | 2:09 ص

      مقال رائــــــــــــــــــــــــــــــــع

      بصراحة تعجبني مقالاتك وأتشوق لقرائتها لأنها تتعلق بالواقع المعاش وتتميز بالموضوعية والمهنية
      أنا عن نفسي أغلفت علي مكتبي في العام الماضي ولازلت وتجنبت الحديث تماما في السياسة حتى مع أقرب المقربين في محيط العمل ونصحتهم أيضا بذلك
      الله يلطف بنا جميعا ويحفظنا من شر الجن والانس

    • زائر 28 | 1:51 ص

      ابواق الخراب يافردان

      عندما تسمعهم هذه الايام يتكلمون مستذبحين عن المصالحه الوطنيه وهم من شق الصف علنا كانوا معاول هدم لا بناء لسنه ونصف دقوا وطحنوا كل بذره خير في الوطن لكي لاتنبت وتثمر محبه بين ابناء الوطن الواحد الذي عاش فيه الاباء والاجداد متواديين متحاببين وبعد كل الكتابات في صحف العبث واعمدتها المشئومه يخرجون على الناس بكل صلابه عين ويتهمون جهات اهليه دابت على راب الصدع واستماتت في تقريب وجهات النظر بانها هي السبب في تفتيت الوطن هل مزقتم كل مسوداتكم وهل اصيب العالم بلزهايمر المبكر انكم واهمون واثمون.ديهي حر

    • زائر 27 | 1:47 ص

      ام علي ويوسف

      في صميم ولد الفردان ويعطيك العافيه على هل الكتابات الحلوه لي تخلي الواحد يفرح ويعرف ان الدنيا للحين بخير وفي ناس تقول كلمة الحق

    • زائر 26 | 1:42 ص

      الكبير كبير

      كبير يافردان

    • زائر 25 | 1:38 ص

      نباح الكاذبين

      لازال البعض ممن تجرد من الانسانية والاخلاق التى علمنا اياها ديننا بممارسة هذه الاساليب القذرة والافتراء على زملائهم في العمل بغية فصلهم والاضرار بهم زورا وبهتانا..
      في السابق كانت هناك حاجة من قبل جهات معينه للاخذ بهذه الاكاذيب لتصفية الحسابات وممارسة العقاب عليهم،
      اما اليوم فهذه الجهات اصبحت تدرك ان ماتم فعله سابقا كان ثمنه باهظا وادى الى تفاقم المزيد من المشكلات،
      هذه النفسيات العفنة الواشية المتجردة من القيم الانسانية ول زمانها واصبح الكل يعرفها..
      ولها حساب عسير يوم الحساب

    • زائر 23 | 1:31 ص

      كيكه الاعدام

      لو ذكرت بعد عن احتفالهم بكعكه اصدار قرار اعدام الابرياء والمؤبد

    • زائر 22 | 1:28 ص

      صحيح

      لا كن هناك من فرح بمماته الله يرحمه فليسأل قلبه المريض ويصارح نفسه لماذا هالحقد الدفين؟

    • زائر 21 | 1:27 ص

      اتفق معك

      لاكن لا بد مراعاة مشاعر الأخرين..بمعني لا نقوم زغاريد وافراح وجارنا في مصاب احترام وتجنبا" للحساسين من الموقف

    • زائر 20 | 1:21 ص

      مميز

      يسلم قلمك المميز

    • زائر 19 | 1:17 ص

      منصورين والناصر الله

      الله يبارك فيك ياولد الفردان ويحفظك وينصرك وينصرن معاك يارب

    • زائر 18 | 1:16 ص

      نعم

      ولا انسى ذلك الشخص اللذي كان قريب منها يأكل من اكلنا ومانحضره من المآتم حتى بعض زملاءه المتشددين نهوه عن ذلك ورفض قائلا هؤلاء اخوتي. يوم صدر قرار الفصل لمجموعة كبيرة من الموظفين والعاملين رأيناه يرقص ويقول "اليوم الواحد لازم يطق اصبع ، افتكينا منهم"

    • زائر 17 | 1:12 ص

      عزيزي الكاتب

      ولا تنسى كيكة الإعدام التي تم الاحتفال بها بمناسبة صدور حكم الاعدام على بعض المتهمين. فرج الله لهم فرجا عاجلا

    • زائر 16 | 1:07 ص

      قد قرأنا وشاياتهم

      لقد قرأنا وشاياتهم في مواقع التواصل عن هذه الفرية(فرية الاحتفال وبمدرسة رسمية) ولاسيما أحدهم الذي يزعم و يزعم وكنا نستغرب أشد الإستغراب كيف تموت الاخلاق والشهامة لديهم بحيث بحبكون القصة وينشرونها بغية ايجاد عقوبة على بشر مثلهم.
      اللهم إنا نبرأ اليك مما يفعله القوم من ظلم لعبادك فارحمنا برحمتك

      وشكرا على المقال

    • زائر 15 | 1:00 ص

      شكرا يابن الفردان

      صدق مالك حل وضعت النقاط على الحروف مباشرة ووصلت الرسالة من أقصر الطرق, فهل هناك أذن واعية؟
      وشكرا لكم.

    • زائر 14 | 12:57 ص

      حقيقة مرة

      من يتابع الجرائد الصفراء والمقالات اليومية حتى ممن يحملون الدكتوراه!! يصاب بالغثيان لأن لا هم لهم سوى الوشاية وتأويل كل حدث وتحميله مالا يحتمل فتراهم في هستيريا دائمة ضد الوطن والشعب الأبي.
      من جهة أخرى، بعد رجوعنا لأعمالنا نرى الشر في عيون الوشاة الذين تسببوا في فصلنا ولكنا لا نعيرهم أي اهتمام، لأنهم أغبياء وليسوا مستوعبين للتغيير القادم ولن يتحملوه أبدا. أعتقد أن الحكومة تحتاج إلى زيادة طاقة مستشفى المجانين.

    • زائر 13 | 12:47 ص

      البطل الفردان

      تعودت كل يوم ان اقرأ عمودك في الصباح .. تحية للوسط ولك يا فردان انتم مثال لمعنى حيادية الصحافة وحريتها وصوتها المنصف

    • زائر 12 | 12:20 ص

      بالطبع الغباء متأصل فيهم، إذ يعتقدون بأن ما كان يمكن فعله في السابق يمكن إعادته الآن،

      العداء متأصل فيهم و ليس الغباء هم أذكياء و لكن في الطريق الخطأ و كما يقول المثل الساس أعوج .

    • زائر 11 | 12:14 ص

      ولن ننسى تزمير السيارات والفرح ونشر الأعلام بينما نحن بين مقتول وجريح وسجين ومشرد عن وطنه وآخر مفصول أو موقوف من عمله.. ذكريات أليمة من الشريك الذي باعني وإشترى الجديد.. فليجرب الجديد!!

      يقال «كل من يرى الناس بعين طبعه»، فلم ينسَ نصف هذا الشعب أو أكثر توزيع الحلوى عندما كانت قرارات الفصل تحدث في مختلف المؤسسات، وعندما كانت المناصب تُصطاد بالوشاية والكذب والتلفيق، حتى أصدر وزير قراراً، بمنع توزيع الحلوى في وزارته منعاً لإحداث أزمةٍ داخليةٍ لا يمكن تداركها بعد ذلك!

    • زائر 9 | 11:57 م

      مقالات ام صواريخ!

      والله يا استاذ هاني مقالاتك صواريخ ارض جو و مضادة للدروع أيضا .. انت الكاتب الوحيد الذي لا يضع ديباجة ولا يجامل ولا يلف ويدور و إنما (يطز العين)! بقول الحق والحقيقة دون مواربة و دون خوف او ملامة .. بصراحة عليك بعد كل مقال أن تلبس درعا يقيك سهامهم و رماحهم!!
      حفظك الله ورعاك من كل كيد
      دمت بخير

    • زائر 8 | 11:56 م

      شكرًا لكم

      الحق يعلي ولا يعلي عليه.

    • زائر 7 | 11:55 م

      شكرًا لكم

      لا تضرب علي الوتر الحساس. هذه اذا كان عندهم إحساس . وان غداً لناظره لقريب.

    • زائر 6 | 11:46 م

      تسلم ايدك

      و الله اثلجت صدري يالفردان الى متى سوف يتم السكوت عن المحرضين الكذابين المنتفغين من فتعال الازمات و التلفيق امثال هؤلاء الذين يكتبون في الصحف الصفراء كل يوم كذبة لكي يخلق فتنة و ردة فعل و اعادة العقارب للوراء اين النيابة عنهم و عن تلفيقهم و اي وزارة الداخلية عنهم ام ان هؤلاء حاشية علية القوم و هؤلاء ابناء افقر القوم و للبداية نهاية ة شكرا للوسط

    • زائر 5 | 11:39 م

      شكر استاذ هاني

      لو تكتب من الحين الى اخر يوم في عمرك هؤلاء الاشخاص مستحيل ينضفون قلوبهم الوسخة انا غسلتي ايدي منهم شكرا

    • زائر 4 | 11:13 م

      انهم أسوأ مما ذكرت

      جاء أولئك الواشون متأخرون فقد فات الوقت لقد سبقهم وربح من وشايته من اشترك معهم في المرض النفسي الحقد والكراهية والانتقام

      هؤلاء جاءوا يبحثون في أكياس القمامة فلم يجدوا الا

      ما يلوث أيديهم أو بالاحرى يلوث القمامة

    • زائر 1 | 10:45 م

      كبير

      ولد الفردان بدونك الوسط مالها طعم

اقرأ ايضاً