أكد رئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة، أن التنمية الاقتصادية في المملكة ماضية باتجاه المزيد من التطور ولن تثني عزم الحكومة أية محاولة لعرقلة المسيرة الاقتصادية، مؤكداً سموه أن الأجواء الاستثمارية في البحرين صالحة ومناسبة في ظل القوانين والأنظمة التي تحمي المستثمر، منوهاً سموه بالمشاركة الفاعلة للمرأة البحرينية في القطاع الخاص، حتى باتت ركناً أساسياً للحركة الاقتصادية شأنها في ذلك شأن مشاركاتها الإيجابية في مختلف القطاعات وغدت عنصراً مؤثراً ومساهماً رئيسياً في المسيرة الوطنية بجميع أوجهها.

جاء ذلك خلال استقبال صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء مجلس إدارة جمعية سيدات الأعمال البحرينية، تتقدمهم رئيسة مجلس إدارة الجمعية أحلام يوسف جناحي. وخلال اللقاء، أكد سمو رئيس الوزراء أن إصرار المرأة البحرينية على دخول الحياة التجارية والاقتصادية وتسجيل قصص النجاح فيها، يعكس المستوى المتميز والراقي الذي وصلت إليه المرأة البحرينية في المجال الاقتصادي شأنها في ذلك شأن المجالات الأخرى التي خاضتها المرأة البحرينية وسجلت فيها النجاح تلو الآخر، مؤكداً سموه ضرورة أن يكون لسيدات الأعمال صوت مسموع ضد كل من يحاول عرقلة المسيرة الاقتصادية وتعريض مصالحهن التجارية للخطر من خلال الممارسات التي تقوض الأمن والاستقرار، مشدداً سموه على أن الحكومة تدعم وبقوة زيادة حصة المرأة ومشاركتها في الحياة الاقتصادية وأنها تحرص على تهيئة المجال والأجواء المشجعة على ذلك. وأشار سموه إلى استمرار الحكومة في توفير جميع مجالات الإبداع والتميز أمام المرأة البحرينية بما يسهم في تمكين المرأة وزيادة قدراتها على قيادة دفة العمل الاقتصادي والسياسي والاجتماعي.

من جانبها، أعربت رئيسة وعضوات جمعية سيدات الأعمال البحرينية عن بالغ تقديرهن وسعادتهن بلقاء صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء والاستماع لتوجيهات سموه في الشأن الاقتصادي، منوهين بالإسناد الذي تحظى به الجمعية وأنشطتها من سمو رئيس الوزراء منذ تأسيس الجمعية حتى الآن.