العدد 3574 - الثلثاء 19 يونيو 2012م الموافق 29 رجب 1433هـ

الفردان: إنشاء مركز في البحرين لتخزين وتوزيع مشتريات الإنترنت في المنطقة

ذكر الرئيس التنفيذي لشركة فينشر كوم المتخصصة في تقنية المعلومات والاتصالات محمد الفردان أن الشركة لديها العديد من المشاريع والبرامج منها توقيع اتفاقية مع شركة إسبانية لفتح مركز لوجستي في البحرين لخدمة آسيا وإفريقيا، برنامج تقني للترويج قطاع السياحة والسفر، وبرنامج للدعاية والإعلان على أجهزة الموبايل الذكية، كما أن الشركة تسعى إلى التقدم لوزارة التربية والتعليم بمشروع لتحويل المناهج والكتب المدرسية إلى الأجهزة المحمولة، وكذلك التقدم إلى وزارة الثقافة والسياحة بمشروع يتعلق بتسويق وبترويج قطاع السياحة والسفر بالاستفادة من التقنيات الحديثة.

وقال الرئيس التنفيذي لشركة فينشر كوم محمد الفردان إن الشركة وقعت اتفاقية مع شركة إسبانية، لديها مجموعة تتكون من 15 شركة، عندها 3000 منتج، تتعلق بفتح مستودعات في ضواحي ميناء خليفة، كمركز لوجستي لخدمة آسيا وإفريقيا من البحرين.

وأضاف الفردان: «الشركة الإسبانية حالياً لديها مخازن في أوروبا، وتعرض خدماتها على الإنترنت، إذ يقوم المتسوقون بالتسوق على الإنترنت، ويشترون المنتج، ويتم شحن ما تم شراؤه على المواقع، وإيصاله إلى الزبون».

وأبلغ الفردان (الوسط) «فكرة وخطة المشروع، هو استغلال التسهيلات في ميناء خليفة، وفتح مستودعات إلى الشركة الإسبانية في ضواحي الميناء، وهذه المستودعات بمثابة مركز لوجستين إقليمي يخدم آسيا وإفريقيا من البحرين، ويوفر وظائف كبيرة للبحرينيين».

وتابع الفردان «ضمن المشروع سيتم إنشاء مدونة إلكترونية لتسويق جميع منتجات الشركات التابعة للشركة الإسبانية والتي تصل إلى 3000 منتج. والبضائع ستكون في البحرين، وسيتم شحنها إلى الزبائن الذين يشترون المنتجات من شبكة الإنترنت».

واستطرد الفردان «البضائع ستشحن من البحرين إلى منطقة آسيا وإفريقيا»، مؤكداً على استغلال موقع البحرين الجغرافي لتسهيل عملية الشحن من ناحية التكلفة والسرعة وسهولة الوصول».

وقال: «اليوم أصبح الشحن من أوروبا صعباً، وهم والشركة الإسبانية تريد الاستفادة من موقع البحرين لتوزيع المنتجات». مؤكداً على أهمية الدعم الحكومي لتنفيذ مثل هذه المشاريع قائلاً: «نتمنى دعماً حكومياً أكبر، للمشاريع التي تخدم البلد، ونحن من غير دعم حكومي نواجه تحديات في تنفيذ هذه المشاريع».

وعن مشاريع شركة فينشر كوم قال الفردان: «شركة فينشركوم لديها شراكات مع شركات مخصصة في تقنيات الأجهزة النقالة، نحن شركة متخصصة في برامج الأجهزة النقالة، والأجهزة المحمولة، وشركة متخصصة في التدريب على تقنية الأجهزة النقالة، ونوفر الخدمات السحابية، ولدينا مركز دعم فني لدعم المنطقة في هذه البرامج، نوفر برامج متخصصة للأجهزة النقالة لشركات الاتصالات، ونوفر برامج وحلول على شبكات التواصل الاجتماعي، طرحنا مثلاً أول برنامج لحجوزات الفنادق وحجوزات الطيران وسيارات الأجرة وما يتعلق بالسياحة والسفر على شبكة الفيسبوك، والبرنامج يدمج بين تقنية المعلومات والتسويق عن طريق شبكات التواصل الاجتماعي، ... الأكثرية يستخدمون شبكات التواصل الاجتماعي، بهدف الأخبار والتواصل بكل أنواعه، إذ طورنا هذه الفكرة واستغليناها للتسويق للفنادق والطيران وكل ما يتعلق بالسياحة والسفر، بالتالي كل مستخدمي الفيسبوك يشاهدون رحلة زميلهم أو صديقهم، وتكون ترويجاً، وهي كذلك فرصة للفنادق تعرض برامجها بالصور والفيديو المنتج الذي لديها على الفيسبوك. هذا البرنامج بدأنا بتطويره مع شركائنا».

وأضاف «طرحنا فكرة جديدة، وهي الدعاية والإعلان على أجهزة الموبايل، الأجهزة الذكية. المعلنين في الوقت الحالي يعلنون في مجلة، صحيفة، تلفزيون، إعلانات الشوارع، وكذلك تعودت استلام الرسائل النصية على الموبايل، أما اليوم هناك أجهزة ذكية، وبالتالي تحويل الإعلانات إلى صور صورية بدلاً من النص على أجهزة الموبايل، فنحن عندنا إمكانية نقل الإعلانات بالصورة على أجهزة الموبايل، يمكن يعرض المعلن فيها ما يريد، ويمكن ندمج معها فيديوكليب، فيلماً دعائياً أو أي شيء يراه مناسب ...، وهذا سيكون نقلة نوعية للدعاية والإعلان على الأجهزة الذكية».

واستطرد «ولدينا منتج مع أحد شركائنا في سويسرا، وهو منتج الديجي سيف، وهو عبارة عن محفظة إلكترونية موجودة على الخوادم الموجودة في سويسرا. يمكن المستخدم يخزن كل معلوماته وكل الصور والفيديوهات، ويمكنه الدخول عليها من جهازه النقال أو أي جهاز محمول. وفي حال تلف الجهاز أو ضياعه، تكون معلومات المستخدم كلها مخزنة في الخدوام التي لدينا، وبالتالي يستطيع الدخول عليها. ممكن أن البنوك تستفيد من هذه الخدمة، إذا أعطى البنك الزبون حساباً على منتجنا، ويمكن أن ينزل الرقم السري والفواتير وتكون العملية محفوظة بين البنك وزبونه، ولا يوجد شخص ثانٍ يدخل عليها».

وتابع «ولدينا منتج لمحلات الأزياء وصالونات التجميل، يستخدم تقنية المرئيات، طورنا هذا المنتج مع أحد شركائنا في إسبانيا على أساس تتخزن كل الملابس في المحل على الأجهزة، والتقنية تقوم على عكس صور ثلاثية الأبعاد للشخص من خلال كاميرا متخصصة تقيس حجم الجسم وتعرض عليه التصاميم (الموديلات) المتوافرة في المحل. بالإمكان تجربة الملابس المتوافرة من خلال قائمة الملابس المدرجة في شاشة العرض بدون تبديل الملابس، وهذه التقنية توفر الكثير من وقت الزبون أثناء التسوق بالإضافة إلى الحفاظ على سلامة قطعة الملابس من التلف أثناء القياس. ويمكن لك كزبون التعرف على العديد من القطع في مكان واحد وتستطيع المرآة عرض الاقتراحات التي تناسب القطعة التي اختارها بالإضافة إلى سعرها وقياسها ومكان تواجدها. كما تستطيع كذلك مشاركة الأهل والأصدقاء باختياراته وذلك عبر إرسال الصورة المنعكسة في شاشة العرض عن طريق البريد الإلكتروني, وشبكات التواصل الاجتماعي».

واسترسل: «كذلك أي بنت في الصالون تشوف التسريحة والمكياج الذي يناسبها. كل ما تحتاجه يكون لديك مرآة، مثل المرآة السحرية، تتصل بالخوادم، وممكن تستخدمها على الجهاز النقال، أو مرآة».

وتحدث الفردان عن مشروع تحويل المناهج والكتب المدرسية إلى الأجهزة المحمولة بدلاً من الكتب، وقال: «الذي نتمناه من وزارة التربية والتعليم، الاستفادة من التقنية الجديدة لتحويل المناهج والكتب إلى الأجهزة المحمولة، ويكون كل ما يحتاجه الطالب جهازاً محمولاً، يكون فيها كل المناهج الدراسية، ويكون المدرس أيضاً لديه جهاز، ويمكن أن يتخاطب مع التلاميذ من ناحية الواجبات المنزلية والامتحانات والمتابعة. وأرى أن هذا سيساعد في نقلة نوعية من النظام التقليدي إلى نظام مستقبلي متطور. أتمنى للبحرين دائماً أن تكون سباقة في هذه التقنيات».

وذكر أن شركة فينشر كوم كذلك تعمل على مشروع في التقنية يخدم قطاع السياحة في البحرين وهو يروج للمقومات السياحية الموجودة في البحرين لكل العالم، ويستغل البحرين كمنفذ للسياحة في منطقة الخليج ومنطقة الشرق الأوسط، هذا المشروع تقني، وضعنا فيه الكثير من الجهد والمال والخبرات على التقنيات نفسها الموجودة على الانترنت».

وقال: «نحاول نعرض المشروع على وزيرة الثقافة والسياحة الشيخة مي بنت محمد آل خليفة، ونتمنى أن تعطينا من وقتها لعرض المشروع، ونعدل ونطور المشروع على ضوء ملاحظاتها ومن ثم نطرحه في السوق، هذا المشروع في قناعتي سيكون دفعة نوعية للسياحة وللاقتصاد البحريني بصورة أساسية».

وأضاف «نحن حتى نروج للمشروع لابد أن نذهب لكل العاملين في قطاع السياحة والسفر، والوزارة لديها البرامج التي تدعم فيها قطاع السياحة، ونحن نتمنى أن نكون من ضمن البرامج التي تدعم بها الوزارة قطاع السياحة. ونحن سنعرض مشروعنا على الوزارة، وإذا وافقت عليه، تضعنا ضمن إستراتيجية تطوير القطاع السياحي».

العدد 3574 - الثلثاء 19 يونيو 2012م الموافق 29 رجب 1433هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً