أكد لاعب فريق المالكية لكرة القدم سيدحسن عيسى الشهير بـ «حمامة» أنه يتابع البطولة الأوروبية «اليورو 2012» من أجل الاستمتاع والاستفادة من خلال الإمكانات العالية التي يمتلكها اللاعبين في المنتخبات، وأبدى إعجابه الشديد بلاعب منتخب البرتغال ناني الذي اعتبره أفضل لاعب في البطولة حتى الآن، ووصفه بـ «المميز».

وقال: «لا أشجع المنتخبات الأوروبية لأنني أرجنتيني لكنني أميل للمنتخب الألماني الذي يقدم كرة مميزة، فهو منتخب تكتيكي لدرجة عالية ويطغي على هذا المنتخب الجدية والأداء المرموق والجميل»، وأضاف «أعتقد أن مستوى المنتخبات في تصاعد ملحوظ، لم تقدم المنتخبات المستوى المأمول في مبارياتها الأولى والآن بدأت تخرج كل ما بجعبتها وقدمت مستوى ملحوظا في الدور الثاني».

وتابع «على سبيل المثال لاعب منتخب البرتغال كريستيانو رونالدو، لم يظهر بمستواه المعروف في المباراة الأولى لكنه قدم مستوى رائعا في المباريات الأخرى، الضغط كان على الجميع في أولى مبارياتهم ومع مرور الوقت يتصاعد المستوى»، وتوقع سيدحسن عيسى أن تكون هناك مفاجآت في الأدوار المقبلة.

وأوضح «حمامة» أن التوقعات بالمنتخب الفائز بالبطولة صعب للغاية، مشيراً إلى أن هناك لاعبين مميزين في جميع المنتخبات، وقال: «ربما تكون منتخبات ألمانيا واسبانيا والبرتغال هي الأفضل حتى الآن، لكن التوقعات صعبة لاسيما أن هناك منتخبات قادمة بقوة في ظل تصاعد مستواها، من الصعب أن تتحدث عن أسماء المنتخبات وعراقتها فقط، لأن هناك لاعبين مميزين في منتخبات صغيرة ربما تعمل المفاجأة وتتأهل للأدوار النهائية».

وأضاف «الدور الثاني سيشهد مستوى أفضل بكثير، لن يكون هناك تعويض في المباريات، أعتقد أن الجميع سيبذل جهدا أكبر من أجل حجز مقعد له في الأدوار النهائية، أتوقع أن تشهد البطولة في أدوارها المقبلة مستوى مرموقا وكبيرا».

وتابع «كوني رياضيا ولاعب كرة قدم أجد نفسي متابعا للبطولة باستمرار من أجل الاستفادة والاستمتاع بإمكانات اللاعبين، لابد أن نتابع من أجل أخذ الأمور الجيدة التي تفيد اللاعب، بشكل عام الاستفادة ستكون للمتابع والرياضي الجيد وخصوصاً أننا نحاول قدر المستطاع أن نخرج إمكاناتها وهذه البطولة تفيد اللاعب المتابع كثيراً».

منطقياً هذان الفريقان في النهائي... مساعد طائرة المحرق الميل:

لا أشجع منتخباً معيناً ولكن يعجبني أداء الإسبان والألمان

الوسط - حسين الدرازي

لاشيء يعلو فوق كأس الأمم الأوروبية لكرة القدم في هذه الفترة وخصوصاً مع اشتداد المنافسة على التأهل للدور الثاني، وبالتالي تزداد نسبة المتابعين للمباريات سواءً من عشاق كرة القدم أو عشاق ومتابعي الألعاب الأخرى كون كرة القدم هي اللعبة الشعبية الأولى في العالم وتجذب أنظار كل المتابعين الرياضيين لما لها من خصوصية، ويحرص «الوسط الرياضي» على استطلاع آراء الرياضيين المحليين عن (اليورو) ومتابعتهم لها، وضيفنا اليوم هو مساعد مدرب الفريق الأول للكرة الطائرة بنادي المحرق واللاعب الدولي السابق ياسين الميل الذي قال: «أنا كغيري من الرياضيين أحرص على متابعة الأحداث الرياضية الكبيرة وبالذات كرة القدم، لأنك تشعر بالمتعة والحماس حين مشاهدتها، وفي اليورو الحالية حرصت على متابعة أغلب المباريات وبالذات المباريات التي يكون أحد طرفيها أو الطرفين من الفرق الكبيرة المعروفة، وأي رياضي أعتقد أنه ينظم وقته اليومي في مثل هذه البطولات كي يكون متفرغاً لمشاهدة هذه المباريات كونها تضم أفضل المنتخبات العالمية إضافة إلى أفضل اللاعبين، وأنا أتنوع في متابعتي المباريات، فتارة في المنزل وتارة في (الديوانية) مع الأصدقاء».

وأضاف الميل «لا أشجع فريقاً معيناً في اليورو الحالية ولكن بالطبع يعجبني أداء بعض المنتخبات مثل المنتخبين الألماني والإسبانين ويكاد الكل يتفق على هذا الأمر، والمنتخب الألماني يمتاز بالانضباطية في الأداء والاسبان يلعبون بجماعية واضحة، وأنا أحب مشاهدة الفرق التي تلعب بجماعية دون الاعتماد على لاعب معين، ولذلك نرى مستوياتها ثابتة ولا تتأثر بغياب أي لاعب، فالبديل يكون جاهزاً وهذا الحال ينطبق على المنتخبين الألماني والاسباني».

وقال الميل أيضاً: «طبعاً ترشيحاتي أن يكون النهائي اسبانياً ألمانياً إن لم يلتقيا في قبل النهائي وهذا من الممكن أن يكون الأمر المنطقي بالنسبة لما شاهدناه، ولكن كرة القدم أحياناً لا تعترف بمثل هذه الأمور وليس دائماً الفريق الأفضل هو الذي يفوز أو يحقق البطولات، فمن كان يتوقع خروج المنتخب الهولندي من الدور الأول وبدون تحقيق أي انتصار، بل وبثلاث هزائم على رغم أنه كان من أقوى المرشحين لتحقيق اللقب، وحتى المنتخبات الكبيرة الأخرى كفرنسا من الممكن أن يكون لها رأي في هذه البطولات وتحقق الكأس، كونها تمتلك مقومات الفريق البطل، وعن أفضل المباريات التي شاهدها فهي مباريات الجولة الأخيرة بالمجموعة الثانية بين ألمانيا والدنمارك وهولندا ضد البرتغال وكذلك المباراة الأولى بين البرتغال وألمانيا وأيضاً لقاء إيطاليا بإسبانيا، وهنالك العديد من المباريات القوية ولكن في اعتقادي هذه المباريات الأبرز حتى الآن، ولكن أتمنى أن يرتفع المستوى أكثر في الأدوار النهائية».

المدرب سعد رمضان واصفاً مستويات «اليورو» بالعالية:

هولندا مفاجأة وألمانيا الأفضل وأحرص على تسجيل الملاحظات الفنية

الوسط - المحرر الرياضي

أشاد المدرب الوطني الكابتن سعد رمضان بالمستويات الفنية التي تشهدها مباريات كأس الأمم الأوروبية لكرة القدم «يورو 2012» والتي وصفها بالعالية والتي تشبع نهم الكرويين من مدربين ولاعبين وجماهير في جميع أنحاء العالم وشهدت أساليب تكتيكية مختلفة في النواحي الهجومية والدفاعية من الممكن أن يستفيد منها المدربون واللاعبون.

وقال رمضان: «لاشك في أن المستويات عالية في أغلب المباريات والفوارق ضئيلة جداً بين المنتخبات بدليل أن جميع المنتخبات ظلت تنافس على التأهل إلى الدور الثاني حتى الجولة الأخيرة من الدور الأول بما فيها المنتخبات الكبيرة، لكن يعتبر المنتخب الألماني أبرز وأفضل المنتخبات في البطولة حتى الآن من حيث المستوى الثابت والانضباط والفريق الوحيد الذي حقق العلامة الكاملة بفوزه في مبارياته الثلاث في الدور الأول على رغم أنه لعب ضمن المجموعة الأصعب بالإضافة إلى إنه الأكثر تسجيلاً والأقل دخولاً للأهداف في مرماه».

وأضاف «مباراتا أمس الأول في ختام المجموعة الثانية شهدتا إثارة وندية وخصوصاً مباراة هولندا والبرتغال واتسمت باللعب المفتوح وتحديداً من جانب الفريق الهولندي الذي كان الفوز خياره الوحيد فشهدت المباراة هجمات وفرصاً كثيرة وأغلبها من هجمات سريعة ورد القائم العديد من الكرات من الجانبين، ويمكن اعتبار الفريق الهولندي مفاجأة كأس أوروبا حتى الآن نظراً لخروجه المبكر بخسارته في جميع مبارياته على رغم أنه كان من المنتخبات المرشحة للمنافسة على اللقب وشارك بتشكيلته الأساسية التي خاضت مونديال 2012 وحل وصيفاً، لكن في الوقت نفسه يستحق الفريق البرتغالي التأهل بجانب ألمانيا نظير مستواه وفعاليته الهجومية بقيادة كرستيانو رونالدو في مباراتيه أمام الدنمارك وهولندا».

وأكد المدرب رمضان التوقع صعباً بهوية الفائز ببطل أوروبا في ظل تقارب المستويات لكن مبدئياً يعتبر الفريق الألماني الأبرز والأفضل والأقرب لتحقيق اللقب إذا واصل مشواره بنفس القوة، مشيراً إلى أن المستوى الفني في البطولة سيرتفع في الأدوار المقبلة.

وأعتبر رمضان بطولة أوروبا فرصة بالنسبة له كمدرب لمتابعة أغلب مبارياتها والتعرف على الأساليب الفنية والمتغيرات التي تطبق مثل تنفيذ بعض الجمل التكتيكية في الكرات الثابتة والتحضير للهجمات ومحاولة الاستفادة منها في العمل في المجال التدريبي.