الخسائر القاسية المتوالية التي يتلقاها فريق المنامة الأول لكرة السلة أمام منافسه فريق المحرق ليس مردها فقط إلى التفوق الفني للمنافس وهذا أمر واقع بالتأكيد ولكنها ترجع أيضا إلى التفوق النفسي الذي هو باعتقادي أساس مثل هذه الهزائم.
فمهما كان الفارق الفني بين المحرق والمنامة لمصلحة الأول إلا أن المنامة لا يمكن أن يخسر بمثل هذه النتائج وبفارق 18 نقطة إلا إذا كان مهزوما نفسيا من الداخل.
العامل النفسي يلعب دورا رئيسيا في لعبة كرة السلة ومتى ما امتلك الفريق السطوة والعلو النفسي على منافسه وزعزع ثقته في نفسه كلما تمكن من الفوز عليه، لأن كرة السلة بحاجة أساسا إلى ثقة كاملة للاعب بقدرته على الاختراق وقدرته على الاستحواذ على الكرات الساقطة والأهم ثقته في قدرته على تسجيل التصويبات وقدرته على ايقاف منافسه المباشر في المواجهة الثنائية.
سابقا المنامة ومن خلال سجله البطولي الكبير كان يمتلك مثل هذه السطوة والهالة إلى جانب الدعم الجماهيري الهادر الذي يمكنه من الفوز على منافسه ولو كان في أسوأ أحواله، لأن الفريق والجمهور يمتلكان الثقة الكاملة في قلب النتيجة في أي لحظة.
المنامة وبعد أن فشل في الفوز بأي بطولة للدوري في المواسم الخمسة الأخيرة لظروف مختلفة بدأت ثقته تتقلص ثم تتلاشى وهو ما أعطى منافسيه السيطرة عليه وخصوصا المحرق الذي يمتاز بدعم معنوي هائل من جماهيره. ولعل المباراة ما قبل الأخيرة التي جمعت الفريقين وكانت في ختام الدورة السداسية أكبر شاهد على ذلك، إذ كان المنامة هو الفريق الأفضل في الفترتين الاولى والثانية ولكنه انهار بشكل غريب في الفترة الثالثة وبداية الفترة الرابعة ولم تنفع عودته المتأخرة في تغيير المجريات.
سابقا كان المنامة من الممكن أن يتخلف في الفترات الثلاث الأولى وبفارق كبير ولكنه في الفترة الأخيرة قادر على العودة وقلب النتيجة أيضا، الآن أصبحت الصورة مقلوبة تماما وهذا أمر طبيعي لأن دوام الحال من المحال والرياضة وغيرها من الأنشطة تتداول بين الناس وهذه من حكمة الخالق الجبار، فتلك الأيام نداولها بين الناس، والمحرق اجتهد في صفقاته حسب حاجته الفنية أما المنامة فكدس اللاعبين النجوم من دون دواع فنية وحتى نوعية المحترف خلاف الحاجة الفنية للفريق.
ما يحتاجه المنامة لكي يتجنب مثل هذه الخسائر القياسية أن يستعيد جزءا من ثقته قبل مستواه الفني، والثقة مسئولية الجهازين الإداري الفني لكي ينقلوها للاعبين وهم بأمس الحاجة إليها، فالإمكانيات موجودة وما يعيق ظهورها فقدان الثقة.
إقرأ أيضا لـ "محمد عباس"العدد 3573 - الإثنين 18 يونيو 2012م الموافق 28 رجب 1433هـ
مدري شنو السر
لاعبينا فقط امام المحرق يرتبكون مدري ليششششش ومب عارفين يلعبون ولا حتى رميات الحرة ما يعرفون يسجلونها
ماذا ينقص سلة المنامة؟
زيادة في هدر الاموال لاعبيين يا زعم محترفين ما منهم فايدة عيل ليش يبتوهم علشان تدفعون لهم. يا ادارة النادي رتبو اوراقكم شيلوا اللاعب الي ما تحتاجونه وما منه فايدة
ترى المدرب زين بس اللاعب هو المشكلة ما يقدر يعطي
وتقديرات ادارة نادي المنامة في الاستغناء عن بدر عبدالله خطأ في حق الجماهير الكبيرة للنادي
وداريوس رايس شيلوه انهو عقده ييبوا واحد في مستوى سي جي عجيب في المباراة عليه 3 اخطاء بس يواصل اللعب جنه ماعلية ولا خطأ
وينك يا بونوح
وينك يا سلمان رمضان
فعلا شي غريب
لانه لعب المنامة صار مكشوف
والافرقه جميعها تتطورت وعرفت نقاط ضعف المنامه
والروح عند لاعبينهم غائبه وتغيرت