العدد 3573 - الإثنين 18 يونيو 2012م الموافق 28 رجب 1433هـ

«المنبر الديمقراطي» يؤكد تمسكه بوحدة الصف والتلاحم مع قضايا الناس

شددوا على ضرورة أن تؤدي الجمعية دورها الوطني المأمول

مدينة عيسى - المنبر الديمقراطي التقدمي 

18 يونيو 2012

أكد أعضاء المنبر الديمقراطي التقدمي في لقاء داخلي في الدورة الجديدة للمكتب السياسي عقد يوم الإثنين (18 يونيو/ حزيران 2012) وسط حضور لافت تمسكهم بوحدة المنبر ورفضهم أية محاولة لشق الصفوف بين أعضائه أو الاساءة إليه وإلى تاريخه الوطني، مؤكدين إصرارهم على المضي بالمنبر لكي يؤدي دوره الوطني المأمول في الفترة المقبلة.

وأبدى أمين عام المنبر عبدالنبي سلمان ارتياحه لهذا اللقاء، ولكل المرئيات والتصورات التي أثيرت، مؤكداً أنها كانت نابعة من حرص الأعضاء وتمسكهم بوحدة المنبر وبخطه الوطني التقدمي وبتاريخه النضالي ورفضهم الإساءة اليه بأي شكل من الأشكال، كما رفضوا محاولات البعض تضخيم التباينات الطبيعية في الرأي والمواقف في وجهات النظر بين الأعضاء وإظهارها قسراً بأنها نابعة من خلافات طائفية بين أعضاء المنبر الذين عهدناهم وسيبقون في منأى عن أي نَفسٍ طائفي.

وأضاف أمين عام المنبر أن ذلك أمر باعث على الاعتزاز بما في ذلك موقف المستقيلين من اللجنة المركزية الذين في بيان لهم وزع في اللقاء وتم نشره أمس في بعض الصحف أكدوا رفضهم الحملة التي تريد استغلال استقالتهم من عضوية اللجنة المركزية لأهداف بعيدة عن مصلحة المنبر وتسعى إلى شق صفوفه وتشويه سمعته والاساءة اليه والى كوادره ومن أية جهة كانت، ما يدلل بوضوح على مدى الحرص والوعي المتجذر في صفوف كوادر المنبر التقدمي.

وأكد سلمان أن قيادة التقدمي وكوادره أكدوا خلال اللقاء ضرورة تكثيف العمل والجهود من أجل تجاوز أي معوقات أو تحديات يواجهها عمل المنبر والعمل على رص الصفوف في وجه الاستهداف الواضح لمسيرة وتاريخ التقدمي الحافلة بالعطاء والتضحيات الجليلة للوطن ودفاعاً عن مصالح شعبنا، رافضاً الإساءة إلى أي عضو من أعضاء المنبر أو إقصاءه.

وقال إن المنبر يقوى بأعضائه وإن كل عضو هو إضافة نوعية للمنبر، مؤكداً كذلك الاهتمام باستمرار التواصل مع جميع الأعضاء ومواصلة الحوارات البناءة التي تعزز من وحدة المنبر وتماسكه الداخليين.

وكان اللقاء الداخلي الأول للمنبر حضره عدد كبير من الأعضاء، وكان الهدف منه بحث تصورات الأعضاء لوضع المنبر ومسيرته المستقبلية، حيث تم التشاور حول مجمل المرئيات والمقترحات التي انصبت في مجملها في اتجاه تأكيد التمسك بوحدة المنبر وخطه الوطني التقدمي وترسيخ هويته بصورة متزايدة في تربة هذا الوطن باعتباره تنظيماً طليعياًّ متجذراً وأصيلاً، وان التباين في وجهات النظر والمواقف يبقى حالة مطلوبة لتعزيز مضامين وممارسات الديمقراطية في صفوف التنظيم الذي يمتلك من التجربة والخبرات ما يمكنه من الخروج أكثر قوة وصلابة إلى رحابة العمل السياسي الذي بات يحتاج إلى حضور أكبر وأكثر تأثيراً لتنظيم يمتلك كل مقومات العمل وسط الجماهير كما كان كذلك على الدوام، مشدداً على أهمية تعزيز مسألة الانضباط والالتزام الحزبي في هذا الشأن.

إلى ذلك، شدد نائب أمين العام عبدالجليل النعيمي على القول إنه لا يوجد خلاف طائفي في المنبر لكن هناك استقطاب طائفي في المجتمع، وعلى أعضاء المنبر كافة أن يكونوا في غاية الحذر لتجنب الوقوع في براثن الطائفية.

وكان أمين عام المنبر استهل الاجتماع بكلمة تطرق فيها الى وضع المنبر وحرص المكتب السياسي على تخطي التحديات التي يواجهها المنبر وسبل تعزيز مسيرته، مستعرضاً حجم التحديات الراهنة على المستويين المحلي والاقليمي، ومعرجاً على تداعيات الربيع العربي على أكثر من بلد عربي، في وقت ترنو فيه شعوب المنطقة الى الانعتاق من ربقة الاستبداد والنضال من أجل نيل مزيد من الحريات والعدالة في عالم تتعاظم فيه التحديات السياسية والإقليمية ما يفرض التيقظ لحجم التحديات الشاخصة أمامنا كشعوب والتي تتطلب منا جميعا كأحزاب سياسية ونخب وجماهير التيقظ لما ينتظرنا والأجيال اللاحقة من فرص وتحديات ومصاعب لابد أن نكون أهلاً لمواجهتها.

العدد 3573 - الإثنين 18 يونيو 2012م الموافق 28 رجب 1433هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 3 | 5:14 ص

      اللقاء الداخلي الأول للمنبر حضره عدد كبير من الأعضاء!!!

      يا ترى كم عدد اعضاء المنبر؟
      يقال بأن عدد أعضاءه الفاعلين يقارب عدد اعضاء بعثة مقاول حج!!

اقرأ ايضاً