قتل 22 شخصاً وأصيب 50 بجروح امس الاثنين (18 يونيو/ حزيران 2012) في هجوم انتحاري استهدف مجلس عزاء في بعقوبة شمال بغداد، في حلقة جديدة من مسلسل العنف الذي تصاعدت وتيرته في الأيام الماضية.

وقال عقيد في شرطة بعقوبة (60 كلم شمال بغداد) لوكالة فرانس برس إن «انتحارياً يرتدي حزاماً ناسفاً استهدف مجلس عزاء شيعيا في منطقة الشفته وسط بعقوبة، ما أدى إلى مقتل 22 شخصا وإصابة 50 آخرين».

وأوضح أن «بين القتلى والجرحى ملازم أول في الجيش، وأربعة ضباط من الشرطة، وسبعة منتسبين في الشرطة والجيش».

وأكد الطبيب أحمد إبراهيم من مستشفى بعقوبة العام تلقي 22 جثة جراء الهجوم. وطوقت قوات من الشرطة والجيش موقع الهجوم، ومنعت الصحافيين من الاقتراب.

وكان نائب رئيس ديوان الوقف الشيعي سامي المسعودي أعلن في وقت سابق أمس لـ «فرانس برس» ان عبوة ناسفة استهدفت الموكب الذي كان يقله في بغداد، ما أدى إلى إصابة ثلاثة من أفراد حمايته بجروح.

وذكر في تصريح «لا نريد أن نتهم أحداً كي لا نثير فتنة في العراق، علما بأن تنظيم القاعدة سبق أن أصدر بياناً تبنى فيه هجمات سابقة»، بينها هجمات الأربعاء المنسقة والهجوم ضد الوقف الشيعي.