وضع فريقا سترة والدفاع قدما في الدور نصف النهائي من دوري الاتحاد وديار المحرق لكرة القدم داخل الصالات بفوزهما على الحالة والشباب في ذهاب الدور ربع النهائي أمس بانتظار مباراتي الإياب الأربعاء المقبل.

المباراة الأولى نجح فيها سترة في تحقيق فوزا مستحقا على حساب الحالة (5-1)، وعانى سترة قليلا في المباراة خصوصا في شوطها الأول الذي انتهى بالتعادل (1-1)، وسجل أهداف سترة هداف الفريق أحمد عنتر (3) ومحمد علي طوق وحسين أحمد، فيما جاء هدف الحالة الوحيد عن طريق فوزي كرويد. السيطرة الميدانية والتفوق كان واضحا من جانب سترة غالبية مجريات اللعب بفضل تفاهم وانسجام لاعبيه بقيادة طوق وعنتر، وأضاع الفريق سلسلة من الفرص والأهداف طوال الشوطين وكان بإمكانه الخروج بنتيجة كاسحة وكبيرة ولكن لاعبيه فشلوا في ترجمة الفرص. وتألق في صفوف سترة أمس أحمد عنتر بصورة لافتة في تحركاته المستمرة وكوّن ثنائيا مع طوق ولكن ما عابهما اللمسة الأخيرة أمام المرمى من خلال كثرة الفرص الضائعة.

وفي المقابل لم يكن الحالة بالند والخصم السهل وصمد في الشوط الأول قبل أن يهبط مستوى اللياقة البدنية لدى لاعبيه في الشوط الثاني لينهار الفريق مع نهاية المباراة، وبدأ الحالة المباراة بتشكيلة مكونة من علي محمد يوسف الذي تألق بشكل واضح وأنقذ مرمى فريقه من أهداف كثيرة، واعتمد الحالة أيضاً على علي فريد وشقيقه أحمد وفوزي كرويد وعبد العزيز بوخماس وزياد الشايجي.

أما المباراة الثانية فكانت سجالا بين الفريقين ونجح فريق الدفاع بخبرة لاعبيه من تحقيق الفوز (6-2)، وكان شوطها الأول انتهى بتقدم الدفاع (2-1)، وسجل أهداف المباراة هشام منصور (2) للدفاع، وللشباب سعيد حداد. جاءت المباراة متكافئة بين الفريقين خصوصا في شوطها الأول على رغم البداية القوية والسريعة من جانب الدفاع الذي لعب بأسلوب ضاغط أثمر عن هدفين سريعين، واعتمد الدفاع على حمد دساس في حراسة المرمى وجاسم الرويعي وعلي صالح وهشام ناصر وفواز بوشقر وبدا واضحا حالة الانسجام بينهم على أرضية الملعب.

في المقابل فإن الشباب لعب بأسلوب تنظيمي قوامه الجانب الدفاعي ولكنه بدأ بتغيير الطريقة بعد تأخره بهدفين ليبادل خصمه السيطرة والهجمات حتى نجح في تقليص النتيجة.

في الشوط الثاني استمر الأداء متكافئاً بين الفريقين حتى منتصف الشوط، إذ فرض لاعبو الدفاع تفوقهم وسيطرتهم على مجريات اللعب ووسعوا الفارق خصوصا مع الأخطاء التي ارتكبها لاعبو الشباب علاوة انفلات الأعصاب والتوتر الذي كانوا عليه، ليحسم الدفاع النتيجة لصالحه.