العدد 3572 - الأحد 17 يونيو 2012م الموافق 27 رجب 1433هـ

أنا مشجع لـ «التانغو الأرجنتيني» لكنني إيطالي في اليورو

مُعجب بغوميز وتوريس... الساري مدير يد الأهلي:

تمتد متابعة مباريات كأس أمم أوروبا الحالية لكرة القدم المقامة في أوكرانيا وبولندا إلى العديد من اللاعبين والإداريين والمدربين في الألعاب الأخرى؛ نظراً لما تكتسبه هذه البطولة من أهمية كبرى كونها تجمع بين أقوى منتخبات العالم، ويتواجد فيها كمٌ هائلٌ من اللاعبين المتميزين ومن ضمن صفوة اللاعبين العالميين، ولذلك فإن «الوسط الرياضي» تحرص على استطلاع آراء بعض من هؤلاء من الألعاب الأخرى عن (اليورو) وضيفنا اليوم هو مدير فريق كرة اليد بالنادي الأهلي فاضل الساري الذي قال: «بطولة كأس أوروبا تجذب أي رياضي لمتابعتها بالتأكيد لأنها في بعض الأحيان تُعتبر أقوى من كأس العالم كون المنتخبات الموجودة فيها جميعهم منتخبات قوية ومتميزة وتضم لاعبين كبارا وهو ما يجعل المباريات رائعة للغاية، والتنافس شديداً من أجل الصراع على التأهل للدور الثاني أولاً ومن ثم للتقدم نحو الأدوار الأمامية، وأنا شخصياً ورغم أنني اعشق كرة اليد إلا أنني أتابع جميع مباريات البطولة وفي المقاهي بالتحديد مع أصدقائي وأشقائي، وبالطبع لاتخلو المشاهدة من التحديات عن توقعات الفرق الفائزة ونتائج المباريات».

وأضاف الساري «عالمياً أنا أشجع المنتخب الأرجنتيني منذ الثمانينات وأحرص على متابعة جميع مبارياته، ولكن في هذه البطولة أميل للمنتخب الإيطالي كون أسلوبهم يعجبني وهم ظهروا في أول مباراتين بمستوى جيد باستثناء الشوط الثاني أمام كرواتيا، وفي المباراة الأولى بالرغم من أنهم كانوا يلعبون أمام المنتخب الأول في العالم وهو المنتخب الاسباني إلا أنهم تمكنوا من فرض طريقتهم وأسلوبهم في أوقات كثيرة وأضاعوا بعض الفرص قبل أن يتراجعوا بعد إحرازهم هدف السبق».

وبالنسبة لتوقعاته عن هوية الفائز بالبطولة والمتأهلين للنهائي قال الساري: «أنا مع الغالبية العظمى من المشاهدين والمتابعين للبطولة والذين يرشحون المنتخبين الاسباني والألماني للصعود للمباراة النهائية إن لم يلتقيا في قبل النهائي، فهما المنتخبان الأبرز والأقوى كونهما يضمان العديد والكثير من النجوم ذوي المستوى الرفيع، وكذلك لديهما بدلاء جاهزون بمستوى الأساسيين، لكن شخصياً أتمنى أن تحصل مفاجآت عدة حتى تأخذ البطولة منحى آخر من الإثارة والحماس، وهذا الأمر من الممكن أن يكون وارداً كون بعض المنتخبات التي تُصنف على أنها منتخبات غير كبيرة قد قدمت مستويات عالية ولفتت الأنظار إليها مثل المنتخب الكرواتي والتشيكي، وعن اللاعبين المتميزين في البطولة فهنالك عدة لاعبين برزوا بشكل واضح ومنها الهداف الألماني غوميز صاحب أهداف فريقه الثلاثة في أول مباراتين وأيضاً الاسباني توريس الذي استعاد جزءًا كبيراً من مستواه الحقيقي».

العدد 3572 - الأحد 17 يونيو 2012م الموافق 27 رجب 1433هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً