قال مدير إدارة إنشاء وصيانة المشاريع الإسكانية بوزارة الإسكان سامي منديل: «إن الوزارة شرعت خلال الآونة الأخيرة في القيام بجولات ميدانية لتفقد المشاريع الإسكانية، بمرافقة عدد من ممثلي الوزارات والجهات الخدمية بمملكة البحرين، وذلك سعياً من الوزارة إلى تذليل كافة المعوقات المتعلقة بمشاريع الوزارة قيد التنفيذ أو التي تخص تصاميم المشاريع المستقبلية».
وأشار في بيان له أمس الأحد ( 17 يونيو/ حزيران 2012) إلى أن تلك الزيارات تأتي في إطار توجيهات القيادة والحكومة وحثها الدائم على ضرورة تحقيق التكامل والأهداف المشتركة بين الجهات والوزارات الخدمية والجهات الحكومية ذات العلاقة، مشيداً بحرص الوزارات والجهات الخدمية على المشاركة في تلك الجولات، وتجاوبها السريع على ما يتم التعرض له من ملاحظات، الأمر الذي يسهم في تنشيط وتسريع وتيرة المشاريع الإسكانية التي تعتزم الوزارة تنفيذها وفقاً للخطة الإستراتيجية الخمسية.
وأكد أن وزير الإسكان باسم الحمر يحرص دائماً على دعم ومتابعة نتائج الجولات الميدانية، والتعرف على مدى تحقيق مؤشرات إيجابية على أرض الواقع، بالإضافة إلى المعوقات التي قد تعيق سير المشاريع الإسكانية للعمل على حلحلتها بصفة فورية، لضمان تسريع وتيرة العمل، وإنجاز الخطة الاستراتيجية دون تعطل أو تأخير، وبالتالي تلبية الطلبات الإسكانية للمواطنين في أسرع وقت ممكن.
كما أشار إلى أن الوزارة مستمرة أيضاً في القيام بجولات ميدانية للمشاريع التي أنجزتها، بهدف متابعة عمليات التحديث والتطوير المستمرة، وتوفير متطلبات الأهالي القاطنين بتلك المشاريع من خدمات وصيانة وغيرها، لافتاً إلى أن تعاون الجهات الخدمية ممتد ليشمل تلك المشاريع أيضاً.
وأكد مدير إدارة إنشاء وصيانة المشاريع الإسكانية أيضاً ترحيب الوزارة الكامل لأية جهة حكومية تسعى إلى الاطلاع على خطط الوزارة ومشاركتها في تلك الجولات الميدانية، على اعتبار أن ذلك من شأنه أن يعزز الشراكة بين الوزارة وتلك الجهات، ويسهم في تذليل كافة الصعوبات، وإمداد المشاريع بالبنية التحتية، والتحديث المستمر للخدمات، في إطار حرص الوزارة على تطبيق مسئولية الخدمة المجتمعية.
العدد 3572 - الأحد 17 يونيو 2012م الموافق 27 رجب 1433هـ
STOP
انا عملت جولة ميدانية ولست محسوب على آي جهة حكومية ولكن أريد التنبيه للمسئولين وخصوصا وزارة الأسكان بأن هناك مشروع إسكاني قائم الآن في مدينة حمد بدون وضع لنترات على النوافذ والأبواب كما هو متعارف عليه في البناء القائم حا ليا والسابق للمنازل والبنايات هل هو تكنيك جديد والوزارة والبلدية لديهم العلم بذلك أم يريدون ان يسهموا في تنشيط وتسريع وتيرة المشاريع الإسكانية التي تعتزم الوزارة تنفيذها وفقاً للخطة الإستراتيجية الخمسية ، مستقبلا وزيادة عدد البيوت الآهله للسقوط على رؤس المواطنين مستقبلا
وين الوعد
يا سامي منديل سويتون لينا امتحان قبل ثلاثة اسابيع وقلتون بتتصلون حق مقابلات لان الوزارة بامس الحاجة لتوظيف عشرات المهندسين, ولكن لحد الحين لا خبر جاء ولا وحي نزل! عسى المانع خير؟ طمنونا!