قالت وزارة الأشغال، رداً على ما نشرته صحيفة «الوسط» في العدد (3562) الصادر يوم الجمعة (8 يونيو/ حزيران 2012)، بخصوص وضع لافتات ترشيدية إلكترونية في الشوارع التي تشهد ازدحامات واختناقات مرورية وذلك لتنبيه سائقي المركبات بحدوث الازدحامات: «توجد لدى وزارة الأشغال دراسة متكاملة لتطبيق أنظمة النقل الذكية التي ستتم من خلالها مراقبة حركة المرور ورصد الحوادث المرورية لتأمين التعامل معها بأقصى سرعة ورصد المركبات المخالفة للسرعة وللإشارة الحمراء وكذلك إرشاد السائقين عن الحالة المرورية وأماكن الازدحامات واقتراح طرق بديلة وذلك عبر شاشات إلكترونية يتم التحكم بها عن طريق مركز التحكم المروري والذي سيتم إنشاؤه ضمن هذا المشروع الاستراتيجي».
وأضافت أن «مشروع أنظمة النقل الذكية سيساهم في رفع كفاءة شبكة الطرق وتسهيل حركة المرور على شوارع مملكة البحرين وهو بدوره يساهم في تنشيط حركة السياحة والاقتصاد والتنمية في مملكة البحرين. وتم عرض المشروع على المجلس الأعلى للمرور يوم الخميس الماضي (7 يونيو 2012)، حيث وافق المجلس على الدراسة التي أعدتها الوزارة، ويجري حالياً التنسيق مع وزارة المالية لاعتماد الموازنة اللازمة كي يتنسى لوزارة الأشغال طرح المشروع للشركات العالمية المتخصصة والتي تم تأهيلها مسبقاً».
وأفادت الوزارة بأنها «تقوم حالياً باستخدام وسائل التواصل الاجتماعي (التويتر وموقع الوزارة على الإنترنت)، بالإضافة إلى الصحف اليومية والإذاعة والتلفزيون للإعلان عن التحويلات المرورية قبل البدء في أي مشروع تطوير للطرق أو صيانة وذلك لتفادي حدوث ازدحامات مرورية على مستخدمي الطريق، كما أننا نشيد بدور الإدارة العامة للمرور في تنبيه السواق بأماكن وجود الازدحامات المرورية وحوادث السير عن طريق حساب وزارة الداخلية على التويتر، إضافة إلى الإذاعة والتلفزيون والصحف المحلية».
العدد 3572 - الأحد 17 يونيو 2012م الموافق 27 رجب 1433هـ