وجه رئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة، إلى إطلاق مشروع تطويري لسوق المحرق المركزي يتم تنفيذه على مرحلتين، وإيجاد موقع مؤقت لتجار السوق لحين الانتهاء من مشروع التطوير، حتى لا تضار مصالح المواطنين والتجار من أية مشروعات تطويرية.
وشدد سموه على استمرار المسيرة التنموية بالوتيرة والزخم ذاتهما واتساع رقعتها لتطال مختلف مناطق مملكة البحرين وتنضوي تحتها مختلف الخدمات التي يحتاجها المواطن. مؤكداً أن الحكومة حريصة على تلبية احتياجات مرتادي الأسواق المركزية وتجارها.
جاء ذلك خلال استقبال سمو رئيس الوزراء أمس الأحد (17 يونيو/ حزيران 2012) لعدد من كبار المسئولين بمملكة البحرين وعدد من أعضاء مجلس النواب.
وأكد سمو رئيس الوزراء أن مملكة البحرين حققت في عهد عاهل البلاد كل متطلبات الدولة العصرية الحديثة وفي مقدمتها الانفتاح وحرية التعبير والديمقراطية، وتعزيز المشاركة الشعبية بما في ذلك في الجانب التشريعي والقانوني الذي يردع كل من يخرج على القانون لذا فإن المسئولية تقع على الجميع كل في موقعه من أجل الحفاظ على هذه المنجزات والمكتسبات الوطنية وصونها من العبث. وأعرب سموه عن الارتياح للوعي والحس الوطني المتصاعد الذي هو صمام الأمان لحماية الديمقراطية وضمان أن تكون في مسارها المنشود.
وقال سموه: «يجب أن تستمر المسيرة الوطنية في جادتها وأن من يحاول عرقلتها سيفشل للإصرار الوطني والشعبي على المضي قدماً في هذه المسيرة باتجاه تحقيق الأماني والتطلعات المنشودة».
وأضاف سموه «علينا ألا ننشغل عن الحفاظ على تنميتنا وأمننا واستقرارنا والمسار المتصاعد للتطور الديمقراطي، فعقد الإنجازات هذا لن تحميه إلا الوقفات المشرفة كتلك التي سجلها شعب البحرين عبر وقفاته التي ستظل ماثلة في الذاكرة الوطنية».
العدد 3572 - الأحد 17 يونيو 2012م الموافق 27 رجب 1433هـ