تمسكت هيئة الدفاع عن المتهمَين الإثنين في قضية حريق السكراب باستدعاء الشهود إلى المحكمة، فيما قررت محكمة الاستئناف العليا الجنائية الأولى في جلستها أمس (الأحد) إرجاء القضية إلى جلسة 17 سبتمبر/ أيلول 2012 لاستدعاء الشهود.
وكان من المقرر أن تستمع المحكمة أمس لشهادة 3 شهود، غير أنهم لم يحضروا جميعاً إلى الجلسة، على رغم إرسال إحضاريات لهم للمثول أمام المحكمة.
وخلال الجلسة، تحدث أحد المتهمين، وقال: «ما ذنبنا أن نظل محبوسين بسبب عدم التزام الشهود بالحضور إلى المحكمة، إذ تبين أن أحد الشهود خارج البحرين، وتؤجل القضية في كل مرة للسبب ذاته».
وسبق أن صرح المحامي محمد جعفر إلى «الوسط» بأن جلسات المحكمة «تأجلت أكثر من مرة بسبب عدم حضور الشهود، والتأجيل يمتد لشهر، في حين أن الحكم الصادر بحق المتهمَين بُني على الاعترافات التي انتزعت منهما بالإكراه، ولا يوجد أي دليل آخر ضدهما».
يشار إلى أن قضية حريق السكراب وقعت في منطقة السكراب خلف مصنع «ألبا» بتاريخ 19 أغسطس/ آب 2010.
وحينها وجهت النيابة العامة أصابع الاتهام إلى متهمَين إثنين اتهمتهما بأنهما أشعلا حريقاً من شأنه تعريض أموال الغير للخطر، وأحالتهما إلى المحكمة الجنائية محبوسين.
العدد 3572 - الأحد 17 يونيو 2012م الموافق 27 رجب 1433هـ
افرجو عنهم قبل ان تصابو بحوبتهم من الجبار الذي يمهل ولايهمل
الحكم الصادر بحق المتهمَين بُني على الاعترافات التي انتزعت منهما بالإكراه، فالى متى سيضلون في السجون من دون ذنب وراهم اسر يعيلونها خافو من الله.
أفرجوا عنهم
ما ذنبهم، ولماذا لم يحضر الشهود الى المحكمة أم أنهم خائفون من شيء أم نسوا المسرحية المؤلفة، لا يجوز حبسهم وتعليق مصيرهم على شهود مثل هؤلاء، أما أن يتم القبض عليهم وأحضارهم أو يتم الأفراج عن هؤلاء الأبرياء، وحسبنا الله ونعم الوكيل
انه قاموس الداخلية
حيث يصنفون من المخربين فيعذبون حتى يعترفون و الشاهد سري.
ام المجهولين فيساندهم رجال الامن و لا يمكن القبض عليهم (غزوات جواد - الهجوم على دار كليب)