بأمر من المؤسسة العامة للشباب والرياضة حاضنة الأندية الرياضية، بدأت عملية انتخابات مجالس الإدارات على قدم وساق تسابق الزمن من أجل الانتهاء منها قبل أن تختتم دورة الألعاب الأولمبية الصيفية التي ستنطلق الشهر المقبل في عاصمة الضباب لندن، استعداداً لانتخابات مجالس إدارات الاتحادات الرياضية، التي تعقبها انتخاب مجلس إدارة اللجنة الأولمبية البحرينية للأربع السنوات المقبلة حتى أولمبياد عاصمة السامبا ردي جانيرو العام 2016.
هذا التسلسل المنطقي والمتعارف عليه دولياً توقف عند محطة المؤسسة العامة بعد أن طلبت من الأندية موافاتها بأسماء مرشحيها للتدقيق عليهم والتأكد بأنهم غير أعضاء في مجالس إدارات أخرى مثل الجمعيات الاجتماعية والدينية والسياسية. لأن النظام الأساسي يطلب عدم ازدواجية العضوية في مجالس إدارات الأندية أو الاتحادات الرياضية ذات الصبغة الأهلية. وعلى رغم عدم قناعتي الذاتية بهذا الأمر لأن هذا القرار يحدُّ من فاعلية العمل التطوعي ويعطيه صبغة رسمية، إلا أنني احترمه احتراماً للقانون!.
نعود إلى بيت القصيد، المتمثل في عدم اكتمال انتخابات الأندية , وبقاؤها معطلة في أدراج المؤسسة العامة حتى طال أمدها , وأصبحت عائقاً لتكملة هذه العملية التي يجب أن تكتمل حتى تباشر مجالس الإدارات إعداد فرقها الرياضية للموسم المقبل , ويتم فيها التعاقد مع الأجهزة الفنية والإدارية واختيار اللاعبين المحترفين، وهي مرحلة مهمة جداً تحتاج الى فترة زمنية قد تمتد أكثر من شهر .
المؤسسة العامة - إدارة شئون الأندية - مطالبة أن تضع النقاط على الحروف في هذا الأمر وأن تعمل جادة للانتهاء من عملية الانتخابات التي تم ربطها هذه المرة بانتخابات الاتحادات الرياضية حيث اصبحت تقام كل أربع سنوات، وذلك من اجل ان تنتخب مجالس الإدارات المقبلة وهي ملمة بالظروف المالية والإدارية الصعبة المحيطة بها، وأن تبدأ بطريقة صحيحة ليس فيها من الارتجالية والعشوائية ما يسبب تدني نسبة العطاء داخل مجالس إدارات الأندية!.
قرار تكريم فريق نادي المحرق بطل الخليج في لعبة كرة القدم، والحصول على التكريم الذي يستحقه بسبب إنجازه المشرف في عالم كرة القدم الخليجية والذي سبقه إنجاز أسيوي. هذا التكريم يعد للاعبين والمكرمين أحلى لحظات العمر. ولكن هناك فرق حققت إنجازات مشرفة في ألعاب أخرى لم تُكرَّم على رغم مرور عدد من السنوات مثل الأهلي بطل كرة اليد الخليجية في مسقط 2010 والدوحة 2011 وفريق النجمة ثالث طائرة العرب العام 2010!.
إقرأ أيضا لـ "عباس العالي"العدد 3571 - السبت 16 يونيو 2012م الموافق 26 رجب 1433هـ