أكد وزير الأشغال عصام خلف خلال زيارته موقع محطة المحرق للصرف الصحي (في الحد)، للاطلاع على المراحل التي قطعها المشروع ولمناقشة برامج العمل ومختلف مراحل الانجاز فيه، أن نسبة الانجاز في المشروع بلغت 24 في المئة حتى الآن، على أن يتم مع نهاية شهر يونيو/ حزيران 2012 البدء في حفر خط الأنفاق الذي يمتد نحو 16 كيلومتراً من البسيتين إلى الحد.
وخلال الجولة التي رافقه فيها كل من وكيل وزارة الأشغال وليد الساعي، والوكيل المساعد للصرف الصحي خليفة المنصور وعدد من المهندسين، كشف خلف عن اعتماد مشروع محطة المحرّق لمعالجة مياه الصرف الصحي والخط الناقل على المعايير العالمية الحديثة، مشيراً إلى أن المحطة مصممة بطريقة مغلقة تضمن عدم انبعاث الروائح والغازات تلقائياً، وهي مجهزة بنظام تلقائي لمرور تدفقات مياه الصرف الصحي لتجنّب الفيضانات في الحالات الطارئة، بالإضافة إلى كونها مزودة بأجهزة تحكم متطورة لإزالة الغازات والروائح، وتميزها بتصميم معماري فريد.
وبالنسبة للفوائد المرجوة من المشروع قال خلف: إن «المشروع سيواكب التطور والتوسع العمراني المتصاعد من خلال بناء نظام صرف صحي باعتماد المعايير العالمية رفيعة الجودة تحقق الاستدامة وتفتح المجال لتوصيل جميع المباني والمنشآت في مختلف مناطق منطقة المحرق بما فيه المناطق المطورة حديثاً، بالإضافة إلى فائدته في إنتاج مياه معالجة صالحة للاستخدام الزراعي والصناعي وتجميل الحدائق والشوارع لغرض سد حاجة محافظة المحرق من هذه المياه، وأثره الإيجابي في وقف التدهور البيئي البحري بسبب رمي مياه الصرف الصحي دون معالجة إلى البحر من المحطة الرئيسية B1، وتحسين الوضع البيئي من خلال إلغاء محطتين رئيسيتين وإزالة 22 محطة ضخ قائمة تقع داخل المواقع الإسكانية والذي سيقلل من الفيضانات وانبعاث الروائح والغازات من خلال بناء خط عميق لنقل مياه الصرف الصحي، باستخدام تكنولوجيا الأنفاق ومحطة واحدة متطورة ومجهزة بأجهزة وترتيبات حديثة للسيطرة علي الروائح والغازات والفيضانات بحسب المعايير العالمية».
العدد 3571 - السبت 16 يونيو 2012م الموافق 26 رجب 1433هـ