احيا مئات آلاف الشيعة السبت (16 يونيو/حزيران 2012م) في بغداد ذكرى وفاة الامام موسى الكاظم، وسط اجراءات امنية مشددة لم تمنع استهداف الزوار بسيارتين مفخختين قتل فيهما 32 شخصا على الاقل واصيب العشرات بجروح.
وبعدما سارت مراسم احياء الذكرى بهدوء في الصباح، انفجرت سيارة مفخخة قرابة الساعة 12,15 (09,15 ت غ) في منطقة الشعلة في شمال بغداد مستهدفة زوارا كانوا في طريق عودتهم الى مدنهم.
وبعد نحو ساعتين من الهجوم الاول، انفجرت سيارة مفخخة ثانية في ساحة عدن القريبة من الكاظمية.
وقال مصدر في وزارة الداخلية لوكالة فرانس برس ان 32 شخصا قتلوا في الهجومين واصيب 64 بجروح، اذ ادى الانفجار الاول الى مقتل 14 شخصا واصابة 32، بينما ادى الانفجار الثاني الى مقتل 18 واصابة 36.
واعلن من جهته مصدر طبي رسمي ان 34 شخصا قتلوا في الانفجارين، اذ قتل تسعة اشخاص واصيب 47 بجروح في الانفجار الاول، فيما قتل 25 شخصا واصيب 105 آخرون في الانفجار الثاني.
وفي مكان الانفجار الاول، شاهد مراسل فرانس برس اربع سيارات محترقة وحافلتين صغيرتين.
وقال احد الزوار "اخرجنا العديد من الاشخاص من داخل الحافلتين (...) بعضهم كان يصرخ، وآخرون بدوا ميتين. لن انسى هذا المشهد ابدا".
وكانت المراسم بدات منذ ساعات الصباح الاولى مع سرد احد رجال الدين قصة الامام موسى الكاظم، نجل الامام جعفر الصادق، وسابع الائمة المعصومين لدى الشيعة الاثني عشرية.
نجحت اسرائيل
لا تستغربوا من ما يحدث في العالم العربي والإسلامي من قتل وإرهاب، فكلنا سنة وشيعة نعتقد بالإسلام ونعتقد بما جاء به النبي محمد (ص) من رسالة طاهرة لا يشوبها هذا العنف والقتل،الواقع المر ان الصهاينة قاموا بتدريب وتخريج عرب يدعون الإسلام منذ أكثر من ثلاثة عقود من الزمن ولغاية هذا اليوم، نعم هم صهاينة في العقيدة ولكن ظاهرهم يدعون الإسلام والإسلام منهم براء، فقتل المسلمين من أمة محمد وآل محمد لا يأتي من قبل مسلمين، فقتلهم جاء بيد صهاينة محترفين يريدون ايقاع الفتنة بين المسلمين.
فازوا بالشهادة
لو قطعوا ارجلنا و اليدين نأتيك زحفا سيدي يا حسين
سلام الله على أهل البيت ع
سنويا يتم استهداف الشيعة و قتلهم بطريقة مرعبة ... ام محمود
هذا العام زاد القتل و الاستهداف ووصل الى أرقام خيالية وهذا يظهر حجم الحقد و الكراهية الذي وصل اليه أعداء الشيعة و أعداء الذرية الطاهرة لنسل الرسول عليهم السلام
ما يصبرنا انهم شهداء و في مرتبة عالية في ضيافة الأئمة
و السبب الثاني هو الانتقام المحتوم الآتي والقادم للمجرمين و التكفيريين على يد صاحب العصر و الزمان الموعود من الله وهو الذي سيكشف الغمة و الظلم و يوقف القتل البيوح بإذن الله
بحريني
هذه الأعمال الإرهابية من نفس سنخ ما يجري في سوريا وباكستان وغيرها، الإراهابيون لا دين ولهم ولا قيم ولا أخلاق وللأسف بعض الدول العربية تدعمهم دعما كبيرا!!!!
الى جنان الخلد مع اهل البيت ع
الى جنان الخلد مع اهل البيت ع \r\nاللهم ارزقنا حسن الخاتمة واذل اعداء الدين
هل هذا دينكم
هل هذا هو الدين الحق ان تقتل وتفجر اناس ابرياء , من اعطاك الحق لتقت اي انسان سواءا اتفقت او اختلفت معه في العقيدة والفكر وهل هذه هي اخلاق النبي الاكرم وهل هذه تعاليم الدين الحنيف
عجبي منكم تدعون الاسلام وتقتلون باسم الدين والدين منكم براء ماذا ستقولون لخالقكم يوم تقفون في يوم مهول ؟ لاترتجو توبة فجهنم مثواكم وبئس المصير ولعنة الله على ظالميك ياسيدي ومولاي وقاتليك وقاتلي زوارك
ومن يهتم؟!
أصبحت الإنسانية والتعاطف مع الآخرين واستنكار الإرهاب مرتبطاً بدين ومذهب وفكر وتوجه الضحية، فإذا كانت من مذهب مخالف فلتذهب للجحيم ولا بواكي عليها أما لو كانوا يحملون نفس العقيدة لتباكوا عليهم ولطالبوا بالثأر والفزعة. الأمر يتكرر في أكثر من منطقة وبأشكال متعددة!
ما ذنبهم ؟
المشتكى لله