اتهم الشيخ نبيل الخامري، أمين عام اللجنة الوطنية لدعم تنفيذ المبادرة الخليجية الخاصة باليمن أطرافا في اليمن بالسعي لإفشال تطبيق المبادرة .
وقال الخامري في مقابلة مع صحيفة "الشرق الأوسط " اللندنية الصادرة اليوم السبت إن بعض الأطراف اليمنية تسعى إلى بقاء اليمن ملفا أمنيا مفتوحا للمتاجرة به .
وحول تنفيذ بنود المبادرة الخليجية ، قال الخامري انه كتقييم عام، يتم تنفيذ غالبية بنود وفقرات المبادرة وآليتها التنفيذية .
غيرانه قال ان هناك عرقلة في تطبيق بنود المبادرة وآليتها التنفيذية، مشيرا الى تمرد بعض القيادات في بعض الألوية العسكرية في الحرس الجمهوري، الأمر الذي اضطر مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن جمال بن عمر إلى رفع هذا التمرد إلى مجلس الأمن في تقريره الأخير الأمر الذي أدى إلى إصدار القرار 2051.
واضاف " هذا القرار كان ممتازا في أغلب فقراته ونحيي مجلس الأمن الدولي لأنه أصدر مثل هذه الفقرات في القرار وحذر كل من يتمرد على قرارات الأخ الرئيس (عبد ربه منصور هادي) أو سيعرقل الشرعية الدستورية التي تمت من خلال التسوية السياسية في ضوء المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية، بأنه سيتم اتخاذ قرارات من مجلس الأمن ضد كل هذه الشخصيات".
وحول ما اذا كان اليمن مرشحا لحرب أهلية، قال " أعتقد أن هذا الأمر انتهى، ومن راهنوا على صوملة اليمن أو عرقنته أو أفغنته، كانوا واهمين، وهم تجار حروب ويتاجرون بالبلد من أجل المصالح الذاتية الضيقة وأظن أن المجتمع الدولي والإقليمي والخليجي ودول الجوار يدركون أن موقع اليمن استراتيجي، وأن الفاتورة ستكون كبيرة على الجميع إذا ما انزلق اليمن إلى أتون حرب أهلية وتحول إلى بؤرة للإرهاب".
يشار إلى ان الرئيس السابق على عبدالله صالح تنحي بموجب المبادرة الخليجية التي نصت على تخليه عن السلطة مقابل عدم ملاحقته قضائيا.
المهرجين !!!
أحد إبتلاءات الامة العربية هؤلاء المهرجين ! كان اللة في عونك أيه الشعب اليمني البطل.