العدد 3570 - الجمعة 15 يونيو 2012م الموافق 25 رجب 1433هـ

نتابع «اليورو» في مجلس النعيمي وأشجع إسبانيا والنجوم لم تظهر

إداري الرفاع البوعينين وحديث عن كأس أوروبا:

تحظى بطولة كأس أمم أوروبا «يورو 2012» بمتابعة كبيرة لدى الأوساط الرياضية البحرينية نظراً لأهمية هذه البطولة التي تضم نخبة من المنتخبات العالمية ويعتبرها الكثيرون أنها تضاهي بطولة كأس العالم.

ويقول إداري فريق الرفاع الأول لكرة القدم حمد البوعينين أنه من المتبعين بصورة مستمرة لمباريات هذه البطولة منذ بدايتها والذي يحرض على متابعتها مع مجموعة من الرفاعيين في مجلس مدير فريق الرفاع الأول خالد علي النعيمي بمنطقة الرفاع، إذ تتفاوت الميول بين رواد المجلس الذين يتنوعون في متابعتهم وتشجيعهم المنتخبات الأوروبية وان كان النصيب الأكبر يتجه صوب المنتخبات الكبيرة اسبانيا وألمانيا وهولندا.

ويقول البوعينين: «أعتقد أن المستويات الفنية في البطولة الحالية لم تظهر بعد ومازالت متذبذبة من أغلب المنتخبات التي كان يتوقع لها حضوراً قوياً لكنها خيبت التوقعات للجمهور والمتابعين وباتت قريبة من الخروج المبكر من البطولة بعد نتائجها المهزوزة في الجولتين الأوليين مثل هولندا وايطاليا والبرتغال لكن يتوقع أن ترتفع المستويات تدريجياً مع دخول البطولة الأدوار الثاني ونصف النهائي والتي ستتأهل اليها أفضل المنتخبات وهناك بعض المنتخبات لا تظهر أوراقها منذ البداية».

وعن ميوله للمنتخبات المشاركة قال البوعينين أنني أشجع المنتخب الأرجنتيني على المستوى العالمي لكن في هذه البطولة أشجع المنتخب الاسباني الذي يعتبر من المنتخبات الممتعة فنياً، وأظهر ذلك خلال مباراته الثانية أمام منتخب ايرلندا وأن هذه المباراة تعتبر انطلاقة جديدة للاسبان في البطولة.

وعن ترشيحاته للبطولة توقع البوعينين أن يكون المنتخبان الاسباني والألماني الأقرب للفوز باللقب نظراً لتفوقهما الفني وما يضمانه من نجوم وانضباط وهناك نوع من الثبات الفني خلال المباراتين الأوليين، إذ يعتبر الفريق الاسباني صاحب النصيب الأكبر من الترشيحات في حال سارت الأمور بصورة طبيعية مع منافسة من الفريق الألماني على رغم أنني لا أحب هذا الفريق لكنه متميز بالانضباط والأداء الفعال في مبارياته وهو ما يساعده على تحقيق نتائج إيجابية.

وأضاف البوعينين أن هناك العديد من نجوم الكرة الأوروبية والعالمية المشاركين في البطولة لم يظهروا بمستوياتهم المعهودة التي يمكن أن يرجحوا بها كفة منتخباتهم في مباريات البطولة مثل الهولندي روبن والبرتغالي كرستيانو رونالدو في حين برزت بعض النجوم الجديدة مثل مهاجم المنتخب الألماني غوميز الذي رجح كفة فريقه بأهدافه الجميلة في المباراتين الأوليين لكن مشوار البطولة مازال والفرصة متاحة لكي نشاهد بروز بعض النجوم أو تغير مستويات بعض النجوم الى الأفضل واستعادتهم الى مستوياتهم المعروفة.

وأكد إداري فريق الرفاع البوعينين أن بطولة كبيرة مثل أوروبا تمثل فرصة الى الجميع من مسئولين وإداريين ومدربين ولاعبين وحكام وإعلاميين وحتى جماهير الى الاستفادة من دروسها في مختلف الأمور المتعلقة بمجال كرة القدم وخصوصاً أن الجميع يشاهد المستوى الرفيع في جميع الأمور المتعلقة بالبطولة سواء التنظيمية أو الجماهيرية أو الفنية ولا ترى وجود المشكلات التي أعتاد عليها الناس سماعها ومشاهدتها في البطولات الأخرى، وبالتالي فإن كأس أوروبا تمثل مدرسة خاصة يمكن تعلم الكثير من دروسها لكل من يرغب في التطور في مجال كرة القدم.


توقع ظهور رونالدو بأداء أفضل... الستراوي عصام الجزيري:

أشجع البرتغال وتمنيت انتهاء دوري السلة قبل انطلاق «اليورو»

الوسط - حسين الدرازي

تمتد متابعة مباريات (يورو 2012) الحالية بأوكرانيا وبولندا لمختلف الرياضيين في الألعاب الأخرى وليس متابعي كرة القدم فقط، ولذلك نسعى لاستطلاع آراء البعض منهم في المملكة، وضيفنا اليوم رئيس جهاز كرة السلة بنادي سترة عصام الجزيري الذي قال: «بالطبع الكل يستمتع بمشاهدة مثل هذه المباريات العالمية حتى لو كان متخصصاً في كرة القدم، وأنا شخصياً أحرص على متابعة هذه المباريات ولكن في هذه البطولة للأسف متابعتي ليست بالصورة الكاملة بسبب تواصل مباريات دوري كرة السلة حتى هذه الفترة بل وستمتد ربما لشهر آخر، وهذا الأمر لا يسمح لنا بمشاهدة كل المباريات الأوروبية لأننا ملتزمون أيضاً بالتدريبات اليومية التي تقام في نفس أوقات بعض اللقاءات، وتمنينا لو انتهى الدوري المحلي قبل انطلاق اليورو».

وأضاف الجزيري «أنا من عشاق المنتخب البرتغالي وأحب أداؤهم كثيراً وأحرص بالذات على متابعة مبارياتهم، وهم لا يستحقون الخسارة في المباراة الأولى أمام ألمانيا كونهم أضاعوا بعض الفرص بالذات بعد إحراز الألمان الهدف الوحيد، ولكن الفريق تمكن من الفوز في اللقاء الثاني أمام الدانمارك وإن شاء الله يواصل المشوار في المباراة الثالثة ضد هولندا ويحقق الفوز الثاني ويتأهل، رغم صعوبة المهمة بالتأكيد كون المنتخب الهولندي قوي ويسعى للتعويض بعد خسارته في أول مباراتين له أمام الدانمارك وألمانيا».

وتمنى الجزيري أن يقدم البرتغالي رونالدو أداءً أفضل في المباراة الأخيرة وقال: «رونالدو لاعب متميز وبالطبع هو من أفضل اللاعبين في العالم، لكنه لم يظهر بمستواه المعهود في أول مباراتين ولكن ربما هنالك بعض الظروف وراء ذلك، ولكن اللاعبين الكبار يظهرون دائماً في مثل هذه المباريات الصعبة، وأنا أتوقع أن يقدم أداءه المعهود هذه المرة ويقود البرتغال للصعود لربع النهائي، وهذا الأمر لو حصل فليس بالغريب كون البرتغاليين ظهروا بصورة مميزة في البطولات العالمية الأخيرة».

وعن توقعاته بالنسبة للفريقين المتأهلين للمباراة النهائية أوضح الجزيري «ربما البعض يرشح وصول المنتخب الاسباني للنهائي بسبب قوته وهو حامل لقب كأس أوروبا وكأس العالم ولكن شخصياً أتوقع أن يكون النهائي ألمانياً برتغالياً إذا لم يلتقيا في الدور قبل النهائي، وفي النهاية طبعاً أتمنى الفوز وحصد كأس البطولة للفريق البرتغالي الذي أشجعه رغم قوة الألمان، وبعيداً عن الترشيحات والتوقعات فإن مثل هذه البطولات الكبيرة تكون أجواؤها رائعة ومثالية وتجد كل الرياضيين يتحدثون عنها، وحتى نحن في السلة الستراوية نتناقش عن أمور المباريات يومياً وكذلك هنالك تحديات بين اللاعبين والكل يتمنى فوز فريقه بالبطولة، وأغلب لاعبي الفريق يشجعون المنتخب الاسباني كونهم مشجعين في الأساس لبرشلونة، بينما أنا مدريدي ولذلك أميل للبرتغال الذين يتواجد معهم رونالدو».


المدرب «الدخيل» ونظرة على البطولة الأوروبية...

المستوى مازال مخيباً وأعشق الفريق الألماني وإسبانيا «نسخة برشلونية»

الوسط – المحرر الرياضي

وصف المدرب الوطني القدير أحمد صالح الدخيل المستوى الفني الذي ظهرت به مباريات كأس أمم أوروبا 2012 حتى الآن بالمتواضع المخيب للتوقعات والآمال المنتظرة من نخبة المنتخبات العالمية، مشيراً إلى أن ذلك الوضع قد يكون طبيعياً ويحدث في مباريات الدور الأول للبطولات الكبيرة، نظراً لحرص المنتخبات وخصوصاً الكبيرة على عدم وضع كامل قوتها الفنية والكشف عن أوراقها من البداية.

وفي نظرته إلى مباريات البطولة الأوروبية قال الدخيل: «حتى الآن لم تكشف مباريات «يورو 2010» عن المستويات العالية وذلك انعكس على نتائج المباريات أيضاً ولاحظنا التذبذب في مستويات أغلب المنتخبات حتى الكبيرة مثل اسبانيا الذي لم يظهر بقوته في مباراته الأولى لكنه برز في مباراته الثانية بفوزه الساحق على ايرلندا وكذلك المنتخبين الهولندي والايطالي اللذين عجزا عن تحقيق الفوز في مباراتيهما الأوليين، والمنتخب البرتغالي الذي لم يظهر بصورة مقنعة على رغم فوزه في مباراته الثانية، فيما يعتبر المنتخب الألماني أبرز منتخبات البطولة حتى الآن من حيث الأداء والانضباط والتنظيم والفعالية القوية التي يتمتع بها وهو ما أهله إلى الفوز عل منتخبين قويين هما البرتغال وهولندا».

وعن ترشيحاته للمنتخبات التي ستنافس على اللقب الأوروبي توقع الدخيل أن يكون المنتخبين الألماني والاسباني أبرز وأقوى المرشحين في ضوء ما يتمتع به المنتخبان من مقومات ونجوم وأظهرا مؤشرات بقدرتهما على الذهاب بعيداً في مشوار البطولة، فالمنتخب الاسباني أعاد لنا المتعة الفنية المعروفة عنه وهو ما يشبه أداء فريق برشلونة وخصوصاً في مباراته الثانية أمام ايرلندا».

وأضاف «أستبعد حدوث مفاجآت قوية على صعيد اللقب لكن هناك منتخبات ظهرت بصورة لافتة مثل كرواتيا وأوكرانيا وقد يتمكنان من التأهل إلى الدورين ربع النهائي ونصف النهائي، أما بالنسبة للمنتخب الروسي فعلم رغم نتائجه واقترابه من التأهل إلى الدور الثاني إلاّ أن مستواه ليس بالمبهر فنياً ولا يتوقع أن يذهب كثيراً في البطولة».

وأكد المدرب الدخيل حرصه على متابعة مباريات البطولة الأوروبية بشكل يومي وخصوصاً أن هذه الفترة لا يوجد فيها نشاط وانتهى الجميع من الموسم المحلي وتشكل البطولة فرصة ليس للمتابعة والاستمتاع فقط بل حتى من أجل الاستفادة للمدربين أو اللاعبين للتعرف على الأساليب الفنية الحديثة التي تقدمها المنتخبات الأوروبية ومدربيها في مثل هذه البطولات الكبيرة، مشيراً إلى أنه من مشجعي المنتخب الألماني وتعجبه الكرة الألمانية من حيث الانضباطية والجدية والفعالية متمنيا أن يواصل المنتخب الألماني مشاوره في البطولة ويحقق اللقب الأوروبي.

العدد 3570 - الجمعة 15 يونيو 2012م الموافق 25 رجب 1433هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً