العدد 3570 - الجمعة 15 يونيو 2012م الموافق 25 رجب 1433هـ

بولندا مطالبة بالفوز أمام تشيكيا من أجل التأهل

ستكون بولندا مطالبة بالفوز على تشيكيا اليوم (السبت) في فروكلاف في الجولة الثالثة الأخيرة من منافسات المجموعة الأولى لكأس أوروبا 2012، إذا ما أرادت مواصلة المشوار على أرضها وبين جماهيرها والتأهل إلى الدور ربع النهائي لان أي نتيجة أخرى ستعني خروجها من الباب الصغير.

وكان المنتخب البولندي استهل مشواره القاري الثاني في تاريخه بعد 2008 بشكل جيد بعد أن هيمن على الشوط الأول من مباراته مع نظيره اليوناني كما تقدم بهدف لروبرت ليفاندوفسكي وبدا في طريقه لتحقيق فوزه القاري الأول (خسر مباراتين وتعادل في أخرى خلال الدور الأول من نسخة 2008) بعد أن اضطر منافسه لإكمال اللقاء بعشرة لاعبين، إلا أن أبطال 2004 قاتلوا بشراسة وتمكنوا من إدراك التعادل في الشوط الثاني.

وفي المباراة الثانية أمام المنتخب الروسي، بدا الوضع مغايرا إذ كان شريك الضيافة في طريقه لتوديع البطولة قبل جولة على نهاية الدور الأول لان الروس تقدموا عليه قبل أن يتمكن من إنقاذ الموقف وإدراك التعادل بهدف رائع للقائد ياكوب بلاششيكوفسكي.

كانت الرحلة البولندية في البطولة القارية التي تستضيفها مشاركة مع أوكرانيا، متعثرة حتى الآن لكن الفرصة ما زالت قائمة أمام رجال المدرب فرانشيسك سمودا لإبقاء شرارة الاحتفالات قائمة في هذا البلد الشيوعي السابق، وذلك من خلال الفوز على التشيك الذي يحتاجون بدورهم إلى التعادل لكي يتأهلوا شرط أن لا تفوز اليونان على روسيا في المباراة الثانية التي ستقام في وارسو في التوقيت ذاته.

وبدا سمودا واثقا من قدرة فريقه على الخروج فائزا من مواجهته الأولى مع التشيك في النهائيات القارية والثالثة على الصعيد المشاركات الرسمية (تواجها في تصفيات مونديال 2010 إذ فازت بولندا ذهابا 2/1 وخسرت إيابا صفر/2) والسادسة بالمجمل منذ انفصال تشيكيا وسلوفاكيا (3 انتصارات لبولندا واثنان لتشيكيا)، وهو قال بهذا الصدد: «أريد أن يكون الأفضل في الطريق ولا أعارض أن يتحقق ذلك في مباراتنا مع تشيكيا».

وقد يفتقد سمودا إلى بعض عناصره الأساسية بسبب الإصابة إذ يحوم الشك حول مشاركة المدافع داميان بيركي ولاعبي الوسط يوجين بولانسكي وداريوس دودكا بعد تعرضهم لإصابات مختلفة خلال مباراة روسيا الثلثاء الماضي.

وقال مدير المنتخب البولندي الدولي السابق توماس راتسا: «تعرض بيركي لإصابة في قصبة ساقه، وبولانسكي لرضة قوية في ركبته ودودكا لإصابة عضلية في بطنه».

ولم تؤثر هذه الإصابات على معنويات المعسكر البولندي وقد عكس ذلك لاعب الوسط رافال مورافسكي بقوله: «مباراتنا ضد تشيكيا مصيرية، لعلها أهم مباراة لنا في الأعوام الأخيرة. علينا الفوز بها، ونعتزم الفوز بها. التشيكيون في متناولنا».

ومن المؤكد أن المواجهة ستكون حامية خصوصا إن المنتخب التشيكي يحتاج أيضا للفوز من اجل ضمان تأهله بغض النظر عن مباراة روسيا واليونان، لكنه قد يفتقد 2 من أهم ركائزه على الإطلاق وهما صانع الألعاب والقائد توماس روزيسكي والحارس بتر تشيك.

ويحوم الشك حول مشاركة روزيسكي في هذه المباراة الحاسمة بسبب آلام في قدمه اليمنى، وهو قال الأربعاء في تصريح لشبكة التلفزيون التشيكي: «هناك مشكلة كبيرة، اشعر بآلام شديدة خلال المشي، ولا أقوى على الوقوف بشكل طبيعي على قدمي اليمنى».

وكان روزيسكي تعرض لإصابة في وتر اخيل في الشوط الأول لمباراة تشيكيا أمام اليونان (2/1) الثلثاء واضطر إلى ترك مكانه في الشوط الثاني لدانيال كولار.

وأوضح روزيسكي انه يتمنى خوض المباراة الحاسمة أمام بولندا، مضيفا «إذا كان ذلك ممكنا فانا ارغب في اللعب» مشيرا إلى انه لن يتدرب الخميس على غرار تشيك الذي يعاني من إصابة في الكتف الأيسر.

وأوضح طبيب المنتخب التشيكي بيتر كرييتشي إن روزيسكي لا يعاني من أي تمزق في أربطة وتر اخيل، مشيرا إلى أن حظوظ نجم أرسنال الانجليزي وحارس عرين تشلسي الانجليزي بالمشاركة أمام بولندا تبلغ 75 بالمئة.

وكان تشيك تسبب الثلثاء بالهدف اليوناني في مرمى منتخب بلاده بعدما افلت الكرة من يديه، وهو تحدث عما حصل قائلا: «الهفوة التي ارتكبتها تبدو مضحكة، لكن هذه الأمور تحصل في كرة القدم. اعتقد إن ما حصل يعتبر كافيا، لن ارتكب خطأ سخيفا كهذا مجددا».


خطط بولندا لن تفاجئ التشيك

فروتسواف – رويترز

سيعتمد مدرب بولندا فرانشيسك سمودا على مزيج من الدفاع القوي والهجمات المرتدة السلسة في مباراته الأخيرة بالمجموعة الأولى من بطولة أوروبا لكرة القدم 2012 اليوم (السبت) ضد جمهورية التشيك التي ستحاول ألا تقع في نفس الخطأ مرتين.

واعتمدت بولندا في أيام مجدها خلال السبعينات والثمانينات من القرن الماضي على ذلك الأسلوب من اللعب الذي تبناه سمودا في الشوط الثاني ضد روسيا ليتعادل الفريق 1/1. ويخطط سمودا للتمسك بهذه الطريقة على رغم أن التشيك قد لا تندفع للهجوم بعدما أظهرت ضد اليونان أنها قادرة على اللجوء للدفاع بعد الهزيمة 4/1 أمام روسيا والتي وضعت ضغطا عليها في بداية المشوار. وقال سمودا: «نحن لا نحتاج (للهجوم أكثر). ايطاليا تدافع فقط وتبدو قادرة على الفوز أيضا. فلماذا لا نفعل ذلك نحن أيضا؟».

وقال مهاجم بولندا روبرت ليفاندوفسكي: «نعلم أن التعادل يفيد التشيك. نحن بحاجة للفوز. يمكن القول إننا نتحسن مع كل مباراة ونأمل أن نحقق ما نريد في المرة الثالثة».

ولم تكن نتائج التشيك على ما يرام ضد بولندا مؤخرا إذ خسرت أمام جارتها في وسط أوروبا 3 مرات في آخر 4 مباريات. وقال حارسها تشيك: «نأمل أن نبدأ بالطريقة نفسها التي بدأنا بها في أول مباراتين. ضد روسيا لم نتمكن من التسجيل ونحتاج للاستفادة من الطريقة التي لعبنا بها ضد اليونان».


بولندا تبقي على الحارس تيتون في لقاء التشيك

وارسو - رويترز

ذكرت وسائل إعلام محلية أمس (الجمعة) أن بولندا ستبقي على شيمسواف تيتون في حراسة المرمى أمام جمهورية التشيك اليوم (السبت) بدلاً من الحارس الأساسي فويتشيك تشيسني الذي خرج مطروداً في المباراة الافتتاحية لبطولة أوروبا لكرة القدم 2012 أمام اليونان.

وقالت صحيفة جوجبوسبوليتا إن المدرب فرانشيسك سمودا سيشرك تيتون (25 عاماً) الذي تصدى لركلة جزاء في أول لمسة له خلال المباراة التي تعادلت فيها بولندا 1/1 مع اليونان في اللقاء الافتتاحي للبطولة.

وثارت تكهنات في وسائل إعلام بولندية بعد مباراة روسيا والتي انتهت بالتعادل 1/1 أيضاً حول إذا ما كان تشيسني سيستعيد مكانه مع انتهاء إيقافه للقاء واحد.

وقال سمودا للتلفزيون البولندي أمس الأول (الخميس) إنه يخشى نوعية الأخطاء التي ارتكبها تشيسني أمام اليونان.

وأضاف مدرب المنتخب البولندي: «تيتون يجلب الهدوء دائماً في المباراة».

ودخل بريميسلاف تيتون إلى النهائيات القارية وهو يدرك بأنه سيبقى في الظل لأنه الحارس الثاني في المنتخب لكن الحظ لعب دوره وحوله إلى بطل قومي بعد ان أنقذ صاحب الضيافة من افتتاح البطولة القارية بخسارة على يد اليونان (1/1).

لم يطرأ في خاطر حارس ايندهوفن الهولندي البالغ من العمر 25 عاما أن يلعب دورا في مباراة الجولة الأولى لكن الحارس الأساسي فويسييتش تشيسني اضطر في الدقيقة 70 إلى المخاطرة من اجل إنقاذ بلاده من خلال إسقاط ديميتريس سالبيجيديس داخل المنطقة ما تسبب بطرده وحصول اليونان على ركلة جزاء.

اضطر سمودا إلى إخراج ماسيي ريبوس وادخل تيتون فكان حارس ايندهوفن عند حسن ظن مدربه وأنقذ ركلة الجزاء التي نفذها القائد اليوناني المخضرم يورغوس كارغونيس، حارما اليونانيين من تكرار سيناريو 2004 حين فازوا على البرتغال المضيفة في المباراة الافتتاحية وواصلوا مشوارهم حتى الفوز باللقب على حساب الأخيرة بالذات.

«سنقرر قبل 24 ساعة على المباراة»، هذا ما قاله سمودا الذي وجد نفسه حائرا حيال من سيكون الحارس في المباراة المصيرية أمام تشيكيا، مضيفا «كل من حارسينا يتمتع بأفضلية معينة».

كان من المفترض أن يكون تيتون الخيار الثالث لسمودا في كأس أوروبا 2012، لكن إصابة لوكاس فابيانسكي خلال معسكر تحضيري ساهمت في ارتقائه إلى المركز الثاني أمام حارس غنك البلجيكي غريغور ساندومييرسكي.

وفي ظل غياب تشيسني عن مباراة القمة الحساسة «سياسيا» مع روسيا بسبب الإيقاف، وقف تيتون بين الخشبات الثلاث مجددا وساهم في حصول بلاده على نقطة (1/1) أبقت على آمالها في بلوغ الدور ربع النهائي للمرة الأولى في تاريخها.

ويبقى السؤال إذا كانت مباراة روسيا هي الأخيرة لتيتون أم سيحظى بفرصة المساهمة في حصول بلاده على النقاط الثلاث أمام تشيكيا؟

إن من يعتقد بان سمودا سيحافظ على التراتبية بإشراك تشيسني في مباراة اليوم يكون مخطئا لأنه لم يحسم أمره حتى الآن، وهذا ما تأكد من خلال تصريح تشيسني الذي قال: «المدرب يتخذ قرار إشراكي في المباراة الأخيرة من عدمه. أنا حاضر وواثق، أنا مستعد للعب وبالتالي آمل أن أكون بين اللاعبين الـ 11 الأساسيين».

وكان موقف تيتون مشابها لتشيسني، إذ قال: «الجميع يريد اللعب، والجميع يريد القتال على مركزه لكن الشخص الذي يقرر هو المدرب. أتمنى اللعب لكني سأرضى بما يريده المدرب».

ويبدو أن الجمهور البولندي قد أعجب بما قدمه تيتون في المباراتين الأوليين، لان استطلاع أجراه موقع «بورتال سبورت» اظهر بان 82 في المئة من البولنديين يريدونه بين الخشبات الثلاث في مباراة اليوم.


بولندا تبحث عن فوزها الأول في البطولات الأوروبية

فيما يلي إحصاءات وأرقام عن مباراة جمهورية التشيك مع بولندا في استاد المدينة في فروتسواف ضمن المجموعة الأولى من بطولة أوروبا لكرة القدم 2012 اليوم (السبت).

- النتائج في المباريات الأخيرة للفريقين كانت متقاربة إذ حققت بولندا 3 انتصارات في 5 مباريات مقابل انتصارين للتشيك بينهما آخر مباراة للفريقين حين فازت في براغ في أكتوبر/ تشرين الأول 2009 ضمن تصفيات كأس العالم. لكن قبل تقسيم تشيكوسلوفاكيا كانت النتائج تسير في اتجاه واحد إذ حققت بولندا 4 انتصارات فقط في 21 مباراة مقابل 12 انتصارا لتشيكوسلوفاكيا.

- ولكي تبقى بولندا في البطولة عليها تحقيق فوزها الأول في نهائيات بطولة أوروبا. وتعادلت بولندا شريكة الاستضافة مع النمسا وخسرت مرتين في النهائيات السابقة وبإضافة تعادلين لها في هذه النهائيات فإنها بحاجة للفوز في المحاولة السادسة.

- لم تخسر بولندا في 7 مباريات منذ هزيمتها 2/صفر أمام إيطاليا في فروتسواف في مباراة ودية في نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي.

- لم تكن الأمور جيدة للفرق المضيفة في النهائيات الأوروبية مؤخرا. فبحساب هزيمة البرتغال أمام اليونان في نهائي 2004 فإنه من بين 10 مباريات لعبها البلد المضيف أو البلدان المضيفان لم يتحقق سوى انتصاران مقابل 5 هزائم.

- بانتصار التشيك 2/1 على اليونان يوم الثلثاء الماضي وضع الفريق حدا لثلاث هزائم متتالية في النهائيات الأوروبية. وخرج الفريق التشيكي من مرحلة المجموعات في 2008 بعد الهزيمة أمام البرتغال وتركيا كما خسرت مباراتها الأولى في هذه البطولة أمام روسيا 4/1.

- تملك التشيك سجلا تهديفيا جيدا إذ أحرزت 20 هدفا في آخر 11 مباراة وفشلت في التسجيل في مباراة وحيدة حين خسرت 2/صفر أمام اسبانيا بطلة العالم وأوروبا في أكتوبر الماضي.


التأهل في متناول الروس والفوز فقط يحفظ لليونان حظوظها

وارسو – أ ف ب

سيكون المنتخب الروسي بحاجة إلى التعادل مع نظيره اليوناني في المواجهة الثانية ضمن هذه المجموعة، من اجل مواصلة المشوار في البطولة القارية التي وصل إلى دورها نصف النهائي في نسخة 2008.

ويأمل لاعبو المنتخب الروسي أن تمر مباراتهم مع اليونان بسلام لكي لا يدفعوا ثمن همجية بعض الجماهير التي تسببت بتغريم بلادها مبلغ 120 ألف يورو وتهديدها بحسم 6 نقاط في التصفيات المقبلة بسبب سوء تصرفات بعضهم قبل وخلال وبعد مباراة فريق المدرب الهولندي ديك ادفوكات مع بولندا.

وأعلن الاتحاد الأوروبي أن لجنة الانضباط عاقبت روسيا بحسم 6 نقاط «مع وقف التنفيذ» في حملة التصفيات المقبلة لكأس أوروبا 2016.

وأوضح الاتحاد الأوروبي إن فترة وقف التنفيذ تبدأ من الآن وتنتهي بعد الملحق الأوروبي المؤهل إلى كأس أوروبا 2016، أي في خريف العام 2015.

وأضاف إن على روسيا دفع غرامة بقيمة 120 ألف يورو لسوء تصرفات بعض أنصار منتخبها في كأس أوروبا 2012.

ويقدم المنتخب الروسي أداء مميزا في البطولة القارية، كما كانت حاله في 2008، وخصوصا بعدما اكتسح تشيكيا 4/1 في الجولة الأولى لكنه فرط بفرصة حسم تأهله مبكرا بتعادله مع البولنديين.

ولن يكتفي الروس بالتعادل مع اليونانيين على رغم ان ذلك كافيا لتأهلهم بل يسعون خلف النقاط من اجل تصدر المجموعة وخوض الدور ربع النهائي في وارسو، وهذا ما أكده لاعب وسط زينيت سان بطرسبورغ رومان جيركوف قائلا: «صحيح أن التعادل مع اليونان سيؤهلنا إلى الدور الاقصائي لكننا نريد الفوز من اجل البقاء في وارسو. أي نتيجة أخرى ستكون غير مقبولة».

وكان موقف الحارس فياتشيسلاف مالافييف مشابها لموقف جيركوف، وهو قال: «علينا أن ننسى بان التعادل سيؤهلنا أيضا، وان نسعى لتسجيل هدف، أو 2، اكبر قدر ممكن من الأهداف».

من المؤكد أن ادفوكات الذي استلم منصبه في مايو/ أيار 2010 خلفا لمواطنه غوس هيدينك، نجح في بناء فريق يقدم أداء هجوميا سلسا بقيادة بعض الوجوه المخضرمة وأخرى شابة مثل لاعب سسكا موسكو ألن دزاغوييف (21 عاما) الذي سجل هدفين في مرمى تشيكيا وآخر في مرمى بولندا.

ويسعى ادفوكات إلى قيادة الروس لانجاز مميز قبل أن يودعهم بعد البطولة من اجل استلام الإشراف على فريق ايندهوفن.

وفي وقت تبدو فيه الصورة مشرقة بالنسبة الروس، فان الوضع مختلف تماما في المعسكر اليوناني لأنهم بحاجة إلى تقديم عرض مشابه لذلك الذي قدموه في الشوط الثاني من مباراتهم الأولى مع بولندا من اجل تحقيق الفوز على رجال ادفوكات، و»طالما هناك فرصة يجب أن نركز ونؤمن بان الأمر ممكن» بحسب مدربهم البرتغالي فرناندو سانتوس.

وينتظر أن يجري مدرب اليونان فرناندو سانتوس تغييرات في تشكيلته باستعادة جهود المدافع سقراطيس باباستاتوبولوس بعد انتهاء عقوبة إيقافه لمباراة واحدة. وقد يبدأ الحارس ميخاليس سيفاكيس بعد أن شارك بدلا من كوستاس خالكياس في منتصف الشوط الأول ضد التشيك. ويقترب لاعب الوسط جيورجوس كاراجونيس من معادلة الرقم القياسي اليوناني للمباريات الدولية والمسجل باسم ثيودور زاجوراكيس والبالغ 199 مباراة. وقال سانتوس إن فريقه الذي يملك نقطة واحدة من مباراتين سيكافح بقوة. وأضاف المدرب البرتغالي لموقع الاتحاد الأوروبي لكرة القدم على الانترنت: «يجب أن ننحي ذلك جانبا. يجب أن ننقل كل مشاعرنا إلى أرض الملعب وأنا واثق أننا سنسعد الجمهور اليوناني».

وستكون مواجهة اليوم إعادة للدور الأول من نسختي 2004 و2008 حين خرج الروس فائزين 2/1 و1/صفر لكن الخسارة الأولى لم تمنع اليونانيين من مواصلة المشوار حتى اللقب، في حين إن نتيجة من هذا النوع ستقضي عليهم اليوم (السبت).

والتقى الطرفان في 21 مناسبة سابقا وخرجت روسيا (الاتحاد السوفيتي سابقا) فائزة في 13 مناسبة مقابل 3 هزائم و5 تعادلات، واللقاء الأخير بينهما كان في نهائيات 2008.


على روسيا تقديم ما يليق بتقييم مدربها أدفوكات

وارسو – رويترز

ستوضع تأكيدات مدرب روسيا ديك ادفوكات بأن فريقه يقدم أفضل كرة قدم في بطولة أوروبا لكرة القدم 2012 تحت المجهر حين يواجه اليونان سعيا لانتزاع بطاقة التأهل لدور الثمانية والإطاحة بالمنافس من النهائيات اليوم (السبت). وأبهر الفريق الروسي الجميع بالهجمات المرتدة السريعة التي اتسمت بالدقة حين سحق جمهورية التشيك 4/1 في أولى مبارياته بالمجموعة الأولى لكنه وبتغييرات في التشكيلة فشل في الحفاظ على الزخم ليتعادل مع بولندا شريكة الاستضافة 1/1.

ولم تخسر روسيا -التي يكفيها للتعادل لكي تتأهل- في آخر 16 مباراة منذ هزيمتها في مباراة ودية ضد إيران العام الماضي والثقة عالية في الفريق الذي يدربه ادفوكات وتستفيد بشدة من لاعبيها المنتمين لفريق زينيت سان بطرسبرغ. وينتمي 7 من اللاعبين الأساسيين في التشكيلة إلى بطل روسيا زينيت والذي خاض معه ادفوكات فترة ناجحة كمدرب. وفي الواقع فإن ستة من لاعبي الفريق الذي تغلب على رينجرز الاسكتلندي في نهائي كأس الاتحاد الأوروبي 2008 في مانشستر تحت قيادة ادفوكات لعبوا منذ البداية مع روسيا ضد بولندا. وقال حارس روسيا وزينيت فياتشيسلاف مالافييف: «حين كان يدرب زينيت لعبنا ضد فرق عديدة في الدوري الروسي لذلك فإنه يعرف جميع اللاعبين». وأضاف «لم تكن لديه أبدا أي مشاكل في التأقلم مع اللاعبين أو إدارتهم. لقد صنع حينها إستراتيجية لعب معينة استخدمناها في آخر عامين ونحاول تحسينها في كل مباراة». وترتفع ثقة روسيا في تحقيق لقبها الأول في البطولة لعنان السماء. وكتب رئيس الاتحاد الروسي لكرة القدم سيرجي فورسينكو في الدليل الإعلامي للمنتخب الوطني وعنوانه «اجلب لنا الفوز» يقول: «نتوقع فعلا من فريقنا إضافة انتصار آخر رائع إلى تشكيلة انتصارات كرة القدم الروسية».


دزاغوييف يعيش الحلم الأوروبي

وارسو - ا ف ب

كانت الغالبية العظمى من المشجعين تتوقع أن يلعب أندري ارشافين أو رومان بافاليتشنكو أو بافال بوغربنياك الدور الأكبر في مشوار منتخب بلادهم في نهائيات كأس أوروبا 2012، لكن أحدا لم يأخذ بالحسبان أن يفرض «الصغير» ألن دزاغوييف، ابن الحادية والعشرين، نفسه بين الكبار وان يكون احد أفضل نجوم البطولة القارية حتى الآن.

تمكن لاعب سسكا موسكو من خطف الأضواء في المباراتين الأوليين لمنتخب بلاده في الدور الأول حين سجل ثنائية في مرمى تشيكيا (4/1) ثم أضاف هدفا ثالثا في مرمى المنتخب البولندي (1/1)، ليتشارك صدارة الهدافين مع الألماني ماريو غوميز والكرواتي ماريو ماندزوكيتش.

حلم دزاغوييف باللعب في كأس أوروبا حين كان صبيا وقد تحول حلمه إلى حقيقة في نهائيات بولندا وأوكرانيا، إلا أن ذلك لم يجعله «يفقد الاتصال» مع ارض الواقع وان يرتدي سريعا هالة النجوم المتعجرفين، إذ اظهر نضوجا وتواضعا كبيرين خلال مقابلة له مع موقع الاتحاد الأوروبي لكرة القدم.

«من الصعب تصور شرف اكبر من ذلك. الأمر الأهم هو أننا فزنا. الفريق فاز»، هذا ما قاله دزاغوييف بعد المباراة الأولى أمام تشيكيا، مشيرا إلى أن تسجيله هدفين يعتبر علاوة «وعلي الآن أن أواصل لعبي على هذا المنوال».

وقد واصل دزاغوييف لعبه على هذا المنوال في المباراة الثانية أمام بولندا، وهو يأمل أن يتكرر الأمر مجددا اليوم (السبت) في المباراة الأخيرة في الدور الأول أمام اليونان إذ سيكون الروس بحاجة إلى تعادل من اجل مواصلة المشوار في البطولة القارية.

كان بإمكان الأمور أن تكون مختلفة بالنسبة لدزاغوييف لان مشاركته مع منتخب بلاده في البطولة القارية لم تكن مؤكدة بسبب تعرضه لكسر في إصبع قدمه وكان مهددا بالغياب عن النهائيات لكنه تعافى في الوقت المناسب وأصبح جاهزا ليلعب دورا أساسيا خلال حملة بلاده.

«بعد إصابتي كان من الصعب علي أن أعاود اللعب، لكن هذه المرة تمكنت من التعافي بشكل سريع جدا»، هذا ما قاله دزاغوييف، مضيفا «أريد أن اشكر المدرب على ثقته بي».

أشار دزاغوييف الذي عاد إلى المنتخب في 29 مايو/ أيار خلال مباراته الودية مع ليتوانيا، إلى انه عادة ما يستغرق الكثير من الوقت لكي يتعافى من الإصابات لكنه تمكن من اللحاق بالمنتخب إلى بولندا وأوكرانيا نتيجة التمارين المكثفة، مضيفا «كانت هناك شكوك حول مشاركتي ولم يتخذ القرار بشأن ذلك سوى خلال يوم المباراة (أمام تشيكيا)».

وتحدث اللاعب الشاب المولود في بيسلان والذي يعتبر نفسه من مشجعي فريق تشلسي الانجليزي، عن طريقة لعب منتخب بلاده، قائلا: «لعبنا يستند على تطبيق الضغط وعلى أن نكون مندفعين. يطلب (ادفوكات) منا أن نضغط في كافة أرجاء الملعب وعلينا أن نتراجع جميعنا سريعا. الفريق يفهم عليه بشكل جيد».

إن تألق دزاغوييف في كأس أوروبا لا يفاجئ الأشخاص الذين تابعوا مسيرته الكروية منذ الصغر حين انتقل من بيسلان إلى فلاديكافكاز من اجل مواصلة تطوره الكروي. إن الأداء الذي قدمه في الفئات العمرية مهد الطريق أمامه للحصول على دعوة من أكاديمية يوري كونوبوليف الشهيرة في تولياتي، وما أن بلغ السابعة عشرة من عمره حتى سجل بدايته مع الفريق الأول في سسكا موسكو وبعد عام فقط استدعي لمباراته الدولية الأولى مع المنتخب الأول وكانت ضد ألمانيا إذ كان قريبا من هز شباك «المانشافت» لكن القائم حرمه من ذلك.

«من المؤكد إني حلمت باللعب في دوري أبطال أوروبا وكأس أوروبا لكني لم أتوقع أبدا أن يحصل هذا الأمر بهذه السرعة»، هذا ما قاله دزاغوييف، مضيفا «عندما التحقت بسسكا لم أتخيل باني سأكون في الفريق الأول وباني سأسجل أهدافا بعد 3 أو 4 أشهر. حصلت الأمور بسرعة، في بادئ الأمر اعتقد إني احلم لكني اعتدت على ذلك الآن».

وحول مستقبله، أشار دزاغوييف انه منفتح على احتمال الانتقال للعب خارج روسيا شرط أن يكون الخيار الصحيح له وللفريق، لكن ما يشغل باله الآن هي كأس أوروبا: «عانيت لكي أتمكن من النوم هنا، ربما لأني أفكر بالمباريات كثيرا، هناك الكثير من الحماس على مستوى اللاوعي. من الصعب أن تنام حين تعيش الحلم».

وتشير بعض الشائعات إن مانشستر يونايتد وأرسنال الانجليزيين من بين الفرق المهتمة بخدمات هذا اللاعب، وفي حال واصل مشواره في الكأس الأوروبية على هذا المنوال سيكون من الأسماء التي تسعى جميع الفرق الكبرى لضمها إلى صفوفها.


فرص التأهل للدور الثاني في المجموعة الأولى

وارسو - رويترز

فيما يلي سيناريوهات لفرص التأهل في المجموعة الأولى من بطولة أوروبا لكرة القدم 2012.

ترتيب المجموعة

- روسيا: خاضت مباراتين وفازت مرة واحدة وتعادلت مرة واحدة وسجلت 5 أهداف مقابل هدفين في شباكها وتملك 4 نقاط.

- جمهورية التشيك: خاضت مباراتين وفازت مرة واحدة وخسرت مرة واحدة وسجلت 3 أهداف مقابل 5 أهداف في شباكها وتملك 3 نقاط.

- بولندا: خاضت مباراتين انتهتا بالتعادل وسجلت هدفين مقابل هدفين سكنا شباكها وتملك نقطتين.

- اليونان: خاضت مباراتين وتعادلت مرة واحدة وخسرت مرة واحدة وسجلت هدفين مقابل 3 أهداف في شباكها وتملك نقطة واحدة.

فرص التأهل

- تملك جميع الفرق الأربعة فرصا للتأهل وتعرف أن الفوز سيضمن مكانها في دور الثمانية.

- ستحتاج روسيا للتعادل فقط مع اليونان للتأهل وقد تضمن التأهل حتى لو خسرت بشرط انتهاء مباراة بولندا وجمهورية التشيك بالتعادل. كما سيكون التعادل كافيا للتشيك لكي تتأهل بشرط ألا تحقق اليونان الفوز.

العدد 3570 - الجمعة 15 يونيو 2012م الموافق 25 رجب 1433هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً