أبدت وزيرة الثقافة الشيخة مي بنت محمد آل خليفة تفاؤلها من استقطاب أعداد كبيرة من الزوار والسياح في مهرجان صيف البحرين 2012 سواء من أهالي البحرين أو من دول مجلس التعاون الخليجي، وذلك نظراً إلى تنوع الفعاليات الترفيهية والفنية.

وأوضحت الشيخة مي في تصريح لوكالة أنباء البحرين (بنا) على هامش رعايتها لحفل إطلاق مهرجان صيف البحرين 2012 مساء أمس الجمعة (15 يونيو/ حزيران 2012) بمركز البحرين الدولي للمعارض، أن اختيار شعار «المنامة مدينة الفرح» يأتي ليكرس اختيار المنامة عاصمة للثقافة العربية هذا العام، مشيرة إلى أن موقع مركز البحرين الدولي للمعارض يعطي خصوصية أكثر للمنامة كاسم على مسمى لمدينة الفرح والثقافة في آن معاً.

وبيّنت أن برامج المهرجان ستتوالى تباعاً طوال شهر كامل من الفعاليات التي تخاطب الفئات المجتمعية كافة من عوائل وأطفال وشباب، لافتة إلى أن عرض سلافا الثلجي الأول قد لاقى استحسان شريحة كبيرة من الجمهور.

ولفتت إلى أن وزارة الثقافة اعتادت كل صيف أن تخصص مساحة لمدينة نخول للمرة الرابعة على التوالي بما تحويه من برامج تسلية وترفيه مميزة للأطفال وما يصاحبها من أنشطة فنية.

وذكرت أنه تم الترويج للمهرجان هذا العام بصورة موسعة لتشمل دول مجلس التعاون الخليجي مع التركيز على الكويت والمنطقة الشرقية بالمملكة العربية السعودية، لافتة إلى كثرة الزوار من تلك الدولتين.

من جهته توقع عضو المجلس الأعلى للسياحة ورئيس اللجنة التنفيذية لفنادق الخمس نجوم، عبدالنبي الديلمي أن يساهم المهرجان في زيادة إشغال الفنادق بكل فئاتها ومستويات ضيافتها خلال موسم الصيف بنسبة تزيد على 55 في المئة.

وبيّن الديلمي لوكالة أنباء البحرين (بنا) أن وزارة الثقافة قامت مشكورة بالتنسيق مع عدد من الفنادق ومرافق الضيافة لتقديم عروض ترويجية متنوعة للزوار والسياح خلال فترة المهرجان، لافتاً إلى أن ذلك سيساهم في ضخ زخم أكبر بالنشاط الفندقي وينعش الحركة السياحية بمملكة البحرين.

ولفت إلى أن ما يميز مهرجان هذا العام عن السنوات السابقة هو تنوع فقراته الترفيهية والفنية وتوافرها بعدة لغات عالمية، مع التركيز على العوائل والأطفال «حتى يكون صيفاً بحرينياً مرحاً بامتياز» على حدِّ تعبيره.

وتوقع الديلمي أن يستقطب المهرجان أعداد زوار أكبر من السنوات الماضية بفضل الحملات الترويجية والعروض الفندقية والسياحية التفضيلية للسياح وجمهور المهرجان.