أكد عدد من المسعفين أن وزارة الصحة صرفت علاوة الخطر إلى مسعفين اثنين تم توظيفهما مؤخراً، في الوقت الذي لم تصرف العلاوة للمسعفين الذين مضى 15 عاما وهم يطالبون بها.
وأوضح المسعفون في حديث لـ «الوسط» أنه منذ 15 عاما وهم في انتظار علاوة الخطر، مشيرين إلى أنهم حضروا العديد من الاجتماعات مع العديد من الوزراء الذين مروا على الوزارة، في الوقت الذي أطلقت العديد من الوعود، إلا أنها لم تسفر عن نتيجة حتى الآن.
ونوهوا في الوقت نفسه إلى أنهم يعملون في مهنة تتخللها المخاطر، وخصوصا أثناء السواقة، غير أنهم لا يحصلون على علاوة الخطر.
وأشاروا إلى أنه مرت 15 عاما وملف علاوة الخطر للمسعفين عالق، مستغربين أن يتم صرف علاوة الخطر لمسعفين جديدين تم توظيفهما قبل أقل من 3 أشهر، في حين أن هناك العديد من المسعفين كانوا يطالبون بعلاوة الخطر منذ 15 عاما حتى الآن ولا تصرف لهم.
وذكر المسعفون أنه بعد صرف علاوة الخطر لمسعفين جديدين واستثناء القدامى أثار الخبر ضجة بين المسعفين القدامى، فالعديد استنكروا ذلك وخصوصاً أنه مضت سنوات وهم يطالبون بصرف علاوة الخطر.
وكانت وزارة الصحة كشفت في عام 2008 أن ديوان الخدمة المدنية امتنع عن إقرار علاوة الخطر للمسعفين التابعين للوزارة، إذ جاء في البيان «ان هناك ممانعة من قبل ديوان الخدمة المدنية لإقرارها، واجتمع قسم خدمات الإسعاف بديوان الخدمة المدنية بوجود المعنيين من إدارة الموارد البشرية بوزارة الصحة، وقد أفاد ديوان الخدمة بأن جميع سواق الوزارات يحصلون على الدرجة السادسة كأقصى حد، فيما يحصل سواق الإسعاف على الدرجة السابعة فأخذت الوظيفة بالاعتبار من ناحية المخاطرة بترفيع الدرجة، وقد حصل المسعفون الطبيون على نتيجة وذلك لان درجاتهم توازي درجات التمريض وأقرت لهم علاوة التمريض، كون هذه العلاوة موجودة بمحيط الوزارة وتم تفعيلها لهم».
وطالب المسعفون بصرف علاوة الخطر لجميع المسعفين دون استثناء، مؤكدين حقهم في الحصول على هذه العلاوة وخصوصاً في ظل المخاطر التي قد يتعرضون لها أثناء ممارسة العمل.
العدد 3570 - الجمعة 15 يونيو 2012م الموافق 25 رجب 1433هـ