قال عضو مجلس بلدي الجنوبية، ممثل الدائرة الأولى محمد موسى البلوشي، إن وزارة الإسكان ستبدأ بإنشاء مشروع الرفاع الشرقي الإسكاني، بعد إخلاء آخر منزلين يرفض أصحابهما الخروج منهما، إلا بعد الحصول على الضمانات في الحصول على منزلين بديلين عن منزليهما، مشيراً إلى أن وزارة الإسكان بدأت فعلاً بتسوية أراضي المنازل التي أخلتها.
وذكر البلوشي لـ «الوسط» أن الوزارة استملكت أرضاً كانت تضم 12 منزلاً تقريباً، وأخلوا الأهالي الموجودين فيها، متوقعاً أن يرتفع عدد الوحدات السكنية المقرر إنشاؤها في المشروع إلى أكثر من 77 بيتاً.
وتعطل إنشاء مشروع الرفاع الشرقي بسبب رفض عدد من الأهالي الخروج من المنازل المقرر إنشاء المشروع بعد هدمها.
وقد شكا وزير الإسكان السابق الشيخ إبراهيم بن خليفة آل خليفة، رفض أهالي 5 بيوت إخلاء بيوتهم الواقعة في إحدى المناطق المقرر بناء 77 وحدة سكنية فيها، وهي قريبة من قلعة الرفاع، مؤكداً أن جميع تصاميم المشروع قد تم الانتهاء منها، وتم إرساء المشروع على إحدى شركات المقاولات، وأن المقاول منذ أكثر من عام وهو ينتظر البدء في العمل، بيد أن عدم خروج الـ 5 عائلات، لتقوم الوزارة بهدم بيوتها، هو ما يعطل هذا المشروع.
وقال ممثل الدائرة الأولى بالجنوبية: «لا نقبل أن يخرجوا من منازلهم من دون الحصول على ضمان بأنهم سيحصلون على بيوت في المشروع الجديد، ونحن نسعى الآن لإقناع أهالي البيتَين للخروج لتبدأ الوزارة بإنشاء المشروع»، مبيناً أن «البيت الأول حصل أهله على ورقة ضمان الحصول على بيت آخر، ولكن لم يحصلوا على شيء حتى الآن، في حين أن أصحاب البيت الثاني لم يحصلوا حتى على ضمان، على رغم وجود أمر من وكيل وزارة الإسكان السابق الشيخ نواف بن إبراهيم آل خليفة».
ووصف البلوشي مسئولي وزارة الإسكان بأنهم متذبذبون في قراراتهم، وقال: «إن مسئولي الإسكان لديهم تذبذب في القرارات، فحين تذهب إلى مدير وتحصل على كلام، وعندما تذهب مرة أخرى تسمع كلاماً آخر، وهذا يورطنا مع أهالي».
وأشار البلوشي إلى أنه «في الرفاع الشرقي مازالت طلبات العامين 1993 و1994 لم تحصل على بيوت، ولدينا أكثر من 1600 طلب إسكاني، والمشروع الوحيد الذي أقيم لهذه الدائرة في وقت سابق، ضم 83 وحدة سكنية فقط».
ونوّه البلوشي إلى أنه «نعيش في حالة مأساوية في الرفاع الشرقي، ومثال على ذلك، لدينا 4 أسر تعيش في بيت واحد، وأسرة أخرى تزوّج حفيدها ومازال الأب وأبناؤه يعيشون في منزل واحد». ودعا البلوشي وزارة الإسكان إلى الإسراع في إخلاء المنزلين الموجودين حالياً، منتقداً في الوقت نفسه عدم إطلاعهم بسعر القدم في استملاك الأراضي التي تقام عليها المشاريع الإسكانية. وأكد أن «عدداً من الأهالي لا يمانعون الخروج من منازلهم القديمة، ولكنهم يريدون معرفة قيمة استملاك منازلهم»، مشيراً إلى أنهم اقترحوا على وزارة الإسكان منح أصحاب البيوت بيوتاً بديلة في مشاريع إسكانية، إلا أن الوزارة لم ترد على المقترح. وطالب الوزارة أيضاً بإلغاء قرار تجميد رخص البناء في الرفاع الشرقي، مبيناً أن «لدينا أراضي خاصة منذ 1997 ولم يتمكن أصحابها من استثمارها بسبب تجميد رخص البناء، وعلى رغم أن الوزارة تسمح ببناء البيوت الآيلة للسقوط، إلا أنها لا تمنح رخص البناء للأفراد العاديين».
وفي سياق حديثه، ذكر البلوشي أن منطقة الرفاع الشرقي قديمة، وتحتاج إلى إعادة تخطيط وتأهيل، متطلعاً إلى مزيد من التعاون من قبل الجهات الرسمية مع لجنة الإسكان التي شكّلها محافظة الجنوبية الشيخ عبدالله بن راشد آل خليفة، بحسب ما أفاد البلوشي.
العدد 3570 - الجمعة 15 يونيو 2012م الموافق 25 رجب 1433هـ
ويش نقول وليمن نشتكي بعد طول انتظار
مندري متى يتصلون فينه
19 سنه ما تكفي
الله كريم
متى نحصل هالقرقور
غريب
منذ أن بدأت لأزمة لم نرى مشاريع يتم عملها على ارض الواقع في المنطقة الشمالية والمناطق المجاورة