قال وزير شئون حقوق الانسان صلاح علي، ان أبواب الحوار لم تغلق في وجه أيّ أحد وان الحوار هو نهج وممارسة.
جاء ذلك لدى استقبال الوزير صلاح مساعد وزيرة الخارجية الأميركية لشئون الديمقراطية وحقوق الانسان مايكل بوسنر وذلك بمكتب الوزير في مقر الوزارة في مرفأ البحرين المالي.
وفي بداية اللقاء رحب الوزير بالمسئول الأميركي، مؤكداً عمق علاقات التعاون والصداقة الاستراتيجية بين مملكة البحرين والولايات المتحدة الأميركية.
وذكر بيان صادر عن الوزارة امس الجمعة (15 يونيو/ حزيران 2012) ان الجانبين بحثا التقدم المحرز فيما يتعلق بوضع حقوق الإنسان وعن تجربة مناقشة مملكة البحرين للاستعراض الدوري الشامل الثاني لها في جنيف وعن أهم ما جاء في توصيات الدول على تقرير مملكة البحرين.
واشار الوزير إلى أن مملكة البحرين تخطو خطوات متقدمة في الوفاء بتعهداتها مستدلا في ذلك على تشكيل الحكومة للجنة رفيعة المستوى برئاسة نائب رئيس مجلس الوزراء لدراسة التوصيات المقدّمة من الدول الأعضاء بمجلس حقوق الإنسان لتقديم الردود عليها في جلسة سبتمبر/ ايلول المقبل.
وأكد الوزير صلاح علي جدية الدولة في مواصلة تعزيز وصون حقوق الإنسان في مملكة البحرين باعتبارها إحدى ركائز الدولة المدنية وما ينص عليه الدستور وإحدى سمات المشروع الاصلاحي الشامل الذي يقوده جلالة الملك.
وتحدث عن دراسة القطاعات المختصة بالوزارة لمختلف الاتفاقيات الدولية وتقديم التصورات المناسبة بشأنها وذلك لسن تشريعات وطنية جديدة أو تقديم تعديلات تشريعية بما يعزز من مبادئ حقوق الإنسان في المنظومة التشريعية البحرينية، لافتا الى التعاون الوثيق في هذا المجال بين السلطة التنفيذية والسلطة التشريعية والتوافق التام على إقرار التشريعات الوطنية ذات الصلة بحقوق الإنسان.
وأكد الجانبان ضرورة تعزيز الثقة فيما بين مختلف مكونات المجتمع البحريني، وبما يسهم في تهيئة الأرضية الملائمة وبما يلبي التطلعات الهادفة لاستمرار الحوارات الوطنية الهادفة ودون شروط مسبقة، منوها الوزير الى أن أبواب الحوار لم تغلق في وجه أيّ أحد وأن الحوار هو نهج وممارسة لدى القيادة السياسية والمؤسسات الدستورية في مملكة البحرين، وأنه لابد من إشراك جميع مكونات المجتمع البحريني في الحوار من أجل الحفاظ على نسيج المجتمع والخروج بحلول توافقية ترضي الجميع من دون غلبة فئة على أخرى.
وبحث الجانبان التصورات بشأن التنسيق والتعاون فيما يتعلق بالبرامج الوطنية لتعزيز ثقافة حقوق الانسان في مملكة البحرين وبما يسهم في تبادل التجربة والخبرة في هذا المجال وبما يسهم في تقوية القدرات الادارية والمؤسسية المعنية بحقوق الانسان.
بحث وزير العدل والشئون الإسلامية والأوقاف الشيخ خالد بن علي آل خليفة مع مساعد وزيرة الخارجية الأميركية لشئون الديمقراطية وحقوق الإنسان والعمل مايكل بوسنر، علاقات الصداقة التاريخية والتعاون القائم بين البلدين.
جاء ذلك خلال استقبال وزير العدل والشئون الإسلامية والأوقاف أمس الجمعة (15 يونيو/ حزيران 2012) مساعد وزيرة الخارجية الأميركية لشئون الديمقراطية وحقوق الإنسان والعمل مايكل بوسنر، يرافقه سفير الولايات المتحدة الأميركية لدى مملكة البحرين توماس كراجيسكي، حيث تناول الاجتماع عدداً من موضوعات الاهتمام المتبادل.
العدد 3570 - الجمعة 15 يونيو 2012م الموافق 25 رجب 1433هـ
bahraini
Al sallam alikum ,,alot of talking alot of meetings but nothing really change ,,isn't that sunny
وين المفاتيح
دائما نسمع أن الابواب مفتوحه ولكن عندما نبحث عن المفاتيح لانجدها .هل من المعقول هناك أبواب من دون مفاتيح .
نعم باب الحوار
لم يغلق في وجة أحد ولم تخرج بنتائج ملموسة على أرض الواقع ( ما الفائدة )
نسمع دائماً بأن «أبواب» الحوار مفتوحة ولم تغلق ولكن الناس لا ترى هذه الأبواب.. فأين تقع ليراها الناس؟
قال وزير شئون حقوق الانسان صلاح علي، ان أبواب الحوار لم تغلق في وجه أيّ أحد..