يتوجه الناخبون في الدائرة الثامنة بمحافظة المحرق اليوم السبت (16 يونيو/ حزيران 2012) إلى مراكز التصويت للإدلاء بأصواتهم في الانتخابات التكميلية النيابية لشغل مقعد الدائرة الشاغر بعد تعيين النائب السابق للدائرة غانم البوعينين في منصب وزير الدولة للشئون الخارجية.
ويتنافس في هذه الانتخابات التكميلية أربعة من المترشحين وهم: مبارك على إبراهيم مخيمر وعبدالرحمن علي عبدالرحمن بوعلي وسمير عبدالله عبدالرحمن أحمد الخادم وهند محمد عبدالرحمن محمد.
إلى ذلك، أعلنت اللجنة المشرفة على الانتخابات التكميلية في الدائرة الثامنة بمحافظة المحرق على حسابها بـ «تويتر» أن «الكتلة الانتخابية في الدائرة بلغت (8128 ناخباً)».
وبحسب الإحصاءات الانتخابية الرسمية فإن الكتلة الانتخابية للدائرة نفسها في الانتخابات النيابية السابقة في العام 2010 بلغت (6758 ناخباً)، وتشير الإحصاءات إلى أن الزيادة في الكتلة الانتخابية خلال نحو عامين في الدائرة بلغت 20.3 في المئة.
الوسط - مالك عبدالله
أعلنت اللجنة المشرفة على الانتخابات التكميلية في الدائرة الثامنة بمحافظة المحرق على حسابها بتويتر أن «الكتلة الانتخابية في الدائرة بلغت (8128 ناخباً)».
وبحسب الاحصاءات الانتخابية الرسمية فإن الكتلة الانتخابية للدائرة نفسها في الانتخابات النيابية السابقة في العام 2010 بلغت (6758 ناخبا)، وتشير الإحصاءات إلى أن الزيادة في الكتلة الانتخابية خلال نحو عامين في الدائرة بلغت 20.3 في المئة.
ويتنافس للحصول على مقعد الدائرة الذي اصبح شاغراً بعد تعيين الرئيس السابق لجمعية الأصالة والنائب السابق غانم البوعينين وزيرا للدولة للشئون الخارجية كل من: مبارك مخيمر، عبدالرحمن بوعلي والمدعوم من قبل جمعية الأصالة الإسلامية، سمير خادم، هند محمد عبدالرحمن بوجيري المدعومة من قبل جمعية الوسط العربي الإسلامي.
ومثل البوعينين الدائرة منذ العام 2002، إلا انه اضطر في العام 2010 للدخول في جولة ثانية مع المرشح عبدالناصر عبدالله قبل أن يحسم البوعينين المعركة لصالحه، واتهمت حينها «الأصالة» جمعية المنبر الوطني الإسلامي بدعم عبدالناصر ضد رئيسها.
وسيخوض المترشحون العملية الانتخابية في 16 يونيو/ حزيران الجاري، فيما تجرى الانتخابات خارج البحرين في 12 يونيو وجولة الإعادة في 19 يونيو، في حال لم يفز أي من المرشحين في الجولة الأولى.
العدد 3570 - الجمعة 15 يونيو 2012م الموافق 25 رجب 1433هـ
نسبة التصويت متدنية
نسبة التصويت متدنية وهي أقل من 37% مما يدل على الإحباط وعلى عدم الإهتمام بهذه الإنتخابات أو بالمجلس النيابي.