قالت الأمم المتحدة وسلطات جنوب السودان اليوم الجمعة (15 يونيو / حزيران 2012) إنهما تحققان في تقارير بأن رجال شرطة خطفوا نساء واغتصبوهم أثناء تنفيذ برنامج لنزع السلاح في شرق البلاد.
وأعلن جنوب السودان استقلاله عن السودان قبل عام بموجب اتفاقية للسلام في عام 2005 أنهت حربا أهلية استمرت عدة عقود. لكن حكومته تكافح لتأكيد سيطرتها على بلاد لا تزال تعاني من التوترات الطائفية وانتشار السلاح.
وقالت الأمم المتحدة إن مقيمين في ولاية جونقلي ذكروا أن الشرطة هاجمت النساء في وقت سابق هذا الشهر أثناء حملة لجمع الأسلحة من قبيلتي النوير والمورلي المتحاربتين في تلك المنطقة.
يأتي هذا الإعلان بعد أن أصدرت جماعات حقوقية وأخرى تعمل في مجال المساعدات من بينها جماعة باكت ومقرها الولايات المتحدة تقريرا يتهم الجيش والشرطة بضرب المدنيين والتحرش بهم وقتلهم وتعذيبهم والاعتداء عليهم جنسيا أثناء حملة لنزع الأسلحة.
وقالت بعثة الأمم المتحدة في جنوب السودان إنها تلقت تقارير غير مؤكدة عن خطف ثلاث نساء من ليكوانجولي وثلاث أخريات من مانيابول في 11 يونيو حزيران.
وقال ليام مكدونال المتحدث باسم البعثة "نتابع تقارير (من مقيمين) بأن الشرطة متهمة بارتكاب جرائم اغتصاب وخطف."نتابع تقارير عن تفش خطير للغاية للفوضى وندعم السلطات في جنوب السودان في تحقيقاتها." وقالت البعثة إن طفلين غرقا في نهر عندما كان السكان يفرون من إطلاق الشرطة الرصاص في قرية ليكوانجولي في الثامن من يونيو/ حزيران.
وقال جوشوا كوني مفوض منطقة بيبور في ولاية جونقلي إن بعض أفراد الشرطة المتمركزين هناك أثناء برنامج نزع الأسلحة اعتقلوا عدة نساء بالقوة مضيفا أن التفاصيل لم تتضح بعد.