قالت وزارة الخارجية الروسية اليوم الجمعة (15 يونيو/حزيران 2012) إن موسكو لم تسلم سوريا أي طائرات هليكوبتر عسكرية جديدة لكنها أجرت إصلاحات على طائرات سلمت لسوريا "منذ سنوات طويلة". وفي رد مباشر على تصريحات وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون التي قالت فيها إن واشنطن لديها معلومات عن أن طائرات هليكوبتر هجومية في طريقها من روسيا الى سوريا قالت وزارة الخارجية إن التعاون بين موسكو ودمشق في مجال التسلح يقتصر على التكنولوجيا "الدفاعية". وقالت الوزارة في موقعها على الانترنت "لا توجد دفعات جديدة من طائرات الهليكوبتر العسكرية الروسية لسوريا. كل التعاون في مجال صناعة الاسلحة مع سوريا مقتصر على نقل اسلحة دفاعية." وأضافت "فيما يتعلق بالطائرات الهليكوبتر.. جرت إصلاحات كانت مقررة من قبل لمعدات عسكرية سلمت لسوريا منذ سنوات طويلة." وتواجه روسيا انتقادات غربية متزايدة بشأن إمدادات الأسلحة لسوريا. وتقول الأمم المتحدة إن القوات السورية قتلت اكثر من عشرة آلاف شخص في حملة على الانتفاضة التي بدات باحتجاجات داعية للديمقراطية في مارس آذار 2011. وتقول روسيا إنها تنفذ عقودا قائمة بالفعل لإمداد سوريا بأنظمة للدفاع الجوي لاستخدامها في صد الهجمات الخارجية وإنها لا ترسل لها أسلحة يمكن استخدامها في الصراع الداخلي. وقال مصدر قريب من شركة روس اوبورون اكسبورت المصدرة للأسلحة الروسية إن التصريحات التي ادلت بها كلينتون يوم الثلاثاء ربما أشارت الى طائرات هليكوبتر أرسلت لروسيا عام 2009 لإصلاحها وربما تكون في طريق العودة الى سوريا.