بدأ ممثلون عن مختلف مجموعات المعارضة السورية الجمعة (15 يونيو/حزيران 2012م) اجتماعا يستمر يومين في اسطنبول يهدف الى "توحيد" رؤيتها بينما تواجه سوريا حربا اهلية، كما تقول الامم المتحدة.
وقال برهان غليون الرئيس السابق للمجلس الوطني السوري اكبر تحالف للمعارضة، لوكالة فرانس برس، قبيل بدء الاجتماع "سنعمل على توحيد رؤيتنا".
ويشارك في الاجتماع المجلس الوطني الكردي ومجموعات صغيرة مثل تلك التي يقودها زعيم احدى العشائر نواف البشير واخرى ملتفة حول المثقف ميشال كيلو، كما ذكرت مصادر سورية متطابقة.
وذكر مصدر غربي ان ممثلين عن عدد من الدول العربية والغربية سيحضرون بدء الاجتماع وسيعقدون "لقاء صغيرا" مع المعارضة السورية قبل ان يغادروا الاجتماع.
وستكون فرنسا ممثلة بسفيرها في سوريا ايريك شوفالييه الذي سحبته باريس من دمشق احتجاجا على اعمال العنف الذي تتهم النظام بارتكابها.
كما سيمثل دبلوماسيون رفيعو المستوى المانيا والولايات المتحدة وايطاليا وتركيا.
وقالت مصادر في المعارضة ان هذا الاجتماع يهدف الى البحث عن سبل انهاء حالة التشرذم في صفوف المعارضة قبل مؤتمر كبير للمعارضين السوريين سيعقد في القاهرة تحت رعاية الجامعة العربية في موعد لم يتقرر بعد.
وقالت مسؤولة العلاقات الخارجية في المجلس بسمة قضماني لوكالة فرانس برس "نحن هنا لتحديد موقف مشترك. لم يعد هناك الكثير من نقاط الخلاف بيننا".