أعلنت المؤسسة البحرينية للمصالحة والحوار المدني عن تنظيمها محاضرة يلقيها المتحدث بيتر شرايدن من ايرلندا الشمالية أمام جمهور يزيد على 150 شخصاً يمثلون جميع أطياف المجتمع البحريني، وذلك في الساعة السابعة مساء يوم 19 يونيو/ حزيران الجاري في قاعة عوالي في فندق الشيراتون. مشيرة إلى أن هذه المحاضرة مفتوحة للجميع. وذكرت المؤسسة في بيان لها أمس الخميس (14 يونيو/ حزيران 2012) أن شرايدن سيعرض أثناء المحاضرة بعضاً من تجاربه خلال النزاع الذي استمر 30 عاماً والتحديات في عملية بناء السلام في مجتمع منقسم. وسيركز بشكل خاص على أهمية المصالحة والعمل من أجل بناء مجتمع واحد يرتكز على التفاهم والتسامح ولا يستثنى فيه أحد من أية فرصة، أو يستبعد من المشاركة في سبيل التقدم والازدهار. وأشارت إلى أن بيتر شرايدن يشغل منصب الرئيس التنفيذي لجمعية «كووبريشن ايرلند» التي تعتبر من أكبر المنظمات الخيرية الايرلندية العاملة في مجال بناء السلام، وكان قد عمل قبل ذلك ضابطاً برتبة رفيعة لمدة 30 عاماً، حيث كان خلال عمله شاهداً على النزاع في ايرلندا الشمالية.
من جهته قال مؤسس ورئيس مجلس أمناء المؤسسة البحرينية للمصالحة والحوار المدني سهيل غازي القصيبي: «إن هذه المحاضرة الأولى من الفعاليات الاجتماعية والثقافية التي يجري التخطيط لها».
العدد 3569 - الخميس 14 يونيو 2012م الموافق 24 رجب 1433هـ
عملية في القلب لمريض في الدماغ!!!
مجتمعنا ليس منقسم و لا يحتاج درس في التسامح ، نحن نحتاج الى حلول سياسية جادة تصل بالبلد الى بر الأمان , مثل هاذه المؤسسة ليست سوى مضيعة للجهد و الوقت و هي وصفة دواء خاطئة . كمن يجري عملية قلب لمريض في الدماغ.
المصالحه في وسط الناس وليس في الاماكن الفاخره
الناس تعيش على صفيح ساخن في وسط الاحياء السكنية وهناك يجب ان تكون بداية المصالحه وليس في الفنادق والمجمعات الفاخرة والباردة، وهو ما كان خطء حملة وحدة وحدة التي فشلت فشللاً ذريعاً
لا نريد محاضرات نظرية، الحل هو تنفيذ المساواة والعدالة على الأرض في التوظيف والاعلام والخدمات..
«إن هذه المحاضرة الأولى من الفعاليات الاجتماعية والثقافية التي يجري التخطيط لها».
من يريد المصالحة يجب ان ينزل للناس في قراها وليس بفنادق 5 نجوم
من يريد المصالحة فالناس موجودة في قراها ومدنها وليسوا في فنادق الخمس نجوم ، والا سيكون حوار ( طرشان ) أو حوار مع الذات .
الدماء والعذابات والانتهاكات
نعم للمصالحة
ولكن من المسئول عن الدماء المسغوكة والعذابات والحقوق المنتهكة
لابد من استرجاع الحقوق وإلا فلا
أملي أن تحقق هذه المؤسسة ما تصبو اليه
للأسف أقول أن لا جدوى ترجى من هذه المؤسسة مادام الاعلام ....يواصل تهجمه وتحريضه واستفزازه لمكون رئيسي من مكونات البحرين وينعته بالعمالة والصفوية والخيانة.
اذا كنا جادين فعلا في تحقيق مصالحة "أهلية" فعلينا وقف هذا التهجم وبث برامج الاخوة والمحبة والسلام.