قال وزير شئون الشرق الأوسط وشمال افريقيا بوزارة الخارجية البريطانية أليستر بيرت، إن «تطبيق إصلاحات شاملة ومستدامة يستغرق وقتاً طويلاً، لكن يتوجب على الحكومة (البحرينية) البناء على الخطوات التي اتخذتها، وضمان تنفيذ توصيات لجنة التحقيق المستقلة بسرعة وبالكامل، بما فيها ما يتعلق بحقوق الإنسان».
وكان بيرت اختتم يوم أمس (الأول) زيارة امتدت يوماً واحداً لمملكة البحرين، اجتمع خلالها بكبار المسئولين بالحكومة البحرينية، بمن فيهم سمو ولي العهد، ونائب رئيس الوزراء، ووزير الخارجية، ووزير الداخلية، ووزير الديوان الملكي. كما اجتمع بيرت بممثلين عن الأحزاب (الجمعيات) السياسية البحرينية وجماعات المعارضة، وأجرى مباحثات مع أعضاء المجتمع المدني ووسائل الإعلام. وناقش بيرت طوال زيارته الوضع الراهن وأجندة تطبيق الإصلاح. كما أثار خطط الحوار السياسي والوضع الأمني ومسائل محددة مثيرة للقلق تتعلق بحقوق الإنسان.
وأكد الوزير بيرت أهمية التطبيق الكامل والموعد المحدد للإصلاح المتفق عليه، داعياً جميع الأطراف للانخراط في حوار سياسي بناء ويشمل الجميع لأجل تحقيق الاستقرار المستدام في البحرين.
وفي تصريح له عقب زيارته، قال بيرت: «لاتزال البحرين تحتل أولوية كبرى لدى الحكومة البريطانية. ومن مصلحتنا مساندة البحرين، باعتبارها شريكا وحليفا أساسيا في المنطقة، بينما تمضي على الطريق المؤدي للاستقرار على الأجل الطويل. لقد ذهبت (قبل فترة) لزيارة إلى البحرين والتقيت ممثلين عن الحكومة، وكذلك ممثلين عن المعارضة، للاستماع لما تم إحرازه من تقدم في تطبيق الإصلاح السياسي في البحرين. ودورنا، كصديق مقرب من البحرين، أن ندعم الخطوات الإيجابية وعرض تقديم مساعدة بناءة في الأمور التي مازال يتعين القيام بها». وأضاف «بينما الحكومة البحرينية حققت تقدماً جيداً بشأن توصيات لجنة التحقيق المستقلة، فإننا واضحون أنه مازال هناك الكثير جداً مما يتعين عمله، إذ إن تطبيق إصلاحات شاملة ومستدامة يستغرق وقتا طويلا، لكن يتوجب على الحكومة البناء على الخطوات التي اتخذتها، وضمان تنفيذ توصيات لجنة التحقيق المستقلة بسرعة وبالكامل، بما فيها ما يتعلق بحقوق الإنسان. وإننا نقف على استعداد لمساعدة البحرين بينما تعالج التحديات التي أمامها، بما في ذلك المساعدة في إصلاح النظام القضائي، والحث على تدريب الشرطة المحلية وغيرها من الخدمات الحكومية بمجال حقوق الإنسان، وخفض التوترات الطائفية من خلال الانخراط بعملية المصالحة. وبينما تمضي البحرين بخطواتها نحو المستقبل، من الضرورة بمكان أن تنبذ جميع الأطراف العنف نبذا تاما، وأن تنخرط بعملية شمولية من الحوار السياسي لأجل تحقيق مستقبل ينعم بالسلام والازدهار، وهو ما يريده ويستحقه جميع أفراد الشعب البحريني».
العدد 3568 - الأربعاء 13 يونيو 2012م الموافق 23 رجب 1433هـ
العنف
البداية الحقيقية هى ادانة العنف وارهاب الشوارع بصورة قاطعة ودون لف او دوران
بعد سنة
بعد سنة تقريبا على تسليم التقرير ولازال التنفيذ غير مكتمل حتى الأن
(يدعو إلى تنفيذ «توصيات تقصي الحقائق» بسرعة وبالكامل)
الحل داخلي لا مستورد
لا تفسحوا لهم المجال فالحل داخلي لا مستورد
ومن يريد ان يسوق بضاعته فاليبحث عن سوق
اخر هؤلاء تجار شنطة
هم سبب خراب البصرة
أي أصلاحات
تم القبض عل نبيل رجب والسيد هادي الموسوي لدفاعهما عن حقوق الأنسان، ومازال المعذبين والقتلة يسرحون ويمرحون بينما الأبرياء يملؤوون السجون ومازالت الأنتهاكات والأعتداءات على المواطنيين مستمره
very good
أحسنت بارك الله فيك ، نحن دائما بحاجة الى نصائح لنبدء في العمل
اعجبتني
مستقبل ينعم بالسلام والازدهار ، وهو مايريده ويستحقه جميع افراد الشعب البحريني. وهذا لا يتحقق الا بعمليه شموليه من الحوار السياسي ونبذ العنف نبذا تاما. فهل من مستمع حكيم.
سخريات القدر لقد نفذت توصيات بسيوني بالكامل و اللجنة شاهد على ذلك
بقي شي بسيط يحتاج الى وقت
الوقت يعرف عند الحكومة مليون و نصف سنة
فهل سمعت احد سجن لانه عذب او قتل او انتهك حقوق المواطن من رجال الامن
الحكومة بتشكل لجنة
ما بتقصر الحكومة وبتشكل لجنة واذا استدعي الامر بتظكل لجنة اخرى لمتابعة اللجنة والاولى واذا استدعى بتشكل مئة لجنة ويوم القيامة العصر بتتنفذ التوصيات بالكامل اكثر من ها السرعة صعب على الحكومة