وصل مسئول أممي كبير أمس الأربعاء (13 يونيو/ حزيران 2012) إلى سيتوي، غرب ميانمار (بورما)، التي تشهد منذ أيام أعمال عنف دامية بين المسلمين والبوذيين، وتطرح على النظام في نايبيداو تحدياً متزايداً.
وبعد يومين على إعلان الأمم المتحدة سحب قسم من موظفيها من المناطق التي شملتها المواجهات، لأسباب أمنية، وصل فيجاي نامبيار، المستشار الخاص للأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون لشؤون ميانمار إلى عاصمة ولاية راخين، كما ذكرت مراسلة وكالة «فرانس برس».
وفي تصريح لوكالة «فرانس برس»، قال مسئول الامم المتحدة في ميانمار، أشوك نيغام، الذي يرافق نامبيار، «جئنا إلى هنا لنراقب الوضع ونجري تقويماً لكيفية الاستمرار في تقديم الدعم».
وتوجه الموفد الأممي فوراً إلى شمال الولاية في مونغداو، على الحدود مع بنغلاديش يرافقه وزير الحدود في ميانمار الجنرال ثين هتاي وخمسة عشر مسؤولا مسلما اتوا من رانغون، كما اوضح مسؤول بورمي.
وأسفرت المواجهات التي امتدت إلى سيتوي عن سقوط نحو 25 قتيلا و41 جريحاً منذ الجمعة، كما أفاد مسئول حكومي في ميانمار. من جهة أخرى، بدأت زعيمة المعارضة في ميانمار، أون سان سو تشي جولة أوروبية تشمل كلا من سويسرا والنرويج وأيرلندا وفرنسا وبريطانيا. ورافق سو تشي(66 عاماً) أربعة من أعضاء الرابطة الوطنية للديمقراطية،متوجهين إلى جينيف لحضور الاجتماع السنوي لمنظمة العمل الدولية اليوم (الخميس).
العدد 3568 - الأربعاء 13 يونيو 2012م الموافق 23 رجب 1433هـ