العدد 3567 - الثلثاء 12 يونيو 2012م الموافق 22 رجب 1433هـ

البرتغال بشعار «أكون أو لا أكون» يواجه قاهر الطواحين

ستكون الفرصة مناسبة للبرتغال كي تستعيد سمعتها عندما تواجه الدنمارك في لفيف، بعد خسارتها أمام ألمانيا على رغم التشكيلة التي تزخر بنجوم عالميين على غرار كريستيانو رونالدو.

ويرفع المنتخب البرتغالي لكرة القدم شعار «أكون أو لا أكون» عندما يلتقي نظيره الدنماركي. ووجد المنتخب البرتغالي نفسه في هذا الموقف الصعب بعد المفاجأة التي فجرها الديناميت الدنماركي في الجولة الأولى بالتغلب 1/صفر على الفريق الهولندي، في حين خسر المنتخب البرتغالي بالنتيجة نفسها أمام ألمانيا. لذلك ستكون مباراة اليوم التي تقام بمدينة لفيف الفرصة الأخيرة للمنتخب البرتغالي ونجمه المتألق كريستيانو رونالدو من أجل البقاء في دائرة المنافسة على التأهل لدور الثمانية.

ولن يكون أمام المنتخب البرتغالي سوى تحقيق الفوز للحفاظ على أمله وخصوصا أن مباراته اليوم ستسبق لقاء هولندا مع ألمانيا.

لكن الدنماركيين أبطال نسخة 1992، لن يكونوا لقمة سائغة نظرا لفوزهم على هولندا بهدف مايكل كرون ديلي، والحنكة الكبيرة التي أظهرها مدربهم مورتن اولسن بالتعامل مع مجريات اللعب.

يواجه المنتخب البرتغالي اختبارا في غاية الصعوبة بعدما ارتفعت درجة حرارة الديناميت الدنماركي وبات مستعدا للانفجار في وجه منافسه والإطاحة به من البطولة. وارتفعت معنويات لاعبي الدنمارك بشكل كبير في إعقاب الفوز على هولندا واستعادة لاعبي الفريق ذكريات زملائهم الذين ضربوا بجميع التوقعات عرض الحائط قبل عقدين من الزمان وأحرزوا لقب «يورو 1992» بعد مشاركتهم في البطولة في اللحظة الأخيرة وعلى حساب المنتخب اليوغسلافي بسبب عقوبة سياسية فرضت على يوغسلافيا السابقة.

ويضاعف من آمال الدنماركيين قبل مباراة اليوم أن الفريق يمتلك سجلا جيدا في المواجهات مع المنتخب البرتغالي في السنوات الأخيرة إذ التقى الفريقان 5 مرات في آخر 5 سنوات فكان الفوز من نصيب الدنمارك في مباراتين وتعادل الفريقان في مباراتين وفازت البرتغال في مباراة واحدة.

وكانت الدنمارك أسقطت وصيف نسخة 2004 بنتيجة 2/1 في التصفيات المؤهلة في كوبنهاغن وأجبرته على خوض ملحق مؤهل.

واعتبر الدنماركي كرون ديلي هداف مباراة هولندا وصاحب هدف التقدم في المباراة الأخيرة بين البرتغال والدنمارك في التصفيات، ان فريقه قادر على التأهل إذا كانت شخصيته مشابهة للمباراة الأخيرة: «لا يجب أن نفوز في المباراتين المقبلتين كي نتأهل إلى ربع النهائي. نملك الآن فرصة كبيرة».

وفي المقابل، يشعر المنتخب البرتغالي بأنه كان الأفضل في لقاء ألمانيا ولذلك يتمسك الفريق ونجومه بالتفاؤل قبل مباراة اليوم. ويسعى المنتخب البرتغالي للثأر لهزيمته أمام الدنمارك 1/2 في ختام مسيرتهما بمجموعتهما في التصفيات المؤهلة ليورو 2012 وذلك في أكتوبر/ تشرين الأول الماضي. ويدرك المنتخب البرتغالي أن مشكلته تكمن في القدرة على استغلال الفرص التي تسنح له إذ سجل الفريق هدفا وحيدا في آخر 4 مباريات خاضها ولذلك فإنه يطمح إلى علاج هذه السلبية. وقال نجم مانشستر يونايتد الإنجليزي والمنتخب البرتغالي ناني: «عدم تحقيق الفوز في المباريات يصيبك بالجنون عندما يكون كريستيانو رونالدو ضمن صفوف الفريق. ولكننا لا نشعر بالقلق».

العدد 3567 - الثلثاء 12 يونيو 2012م الموافق 22 رجب 1433هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً