العدد 3567 - الثلثاء 12 يونيو 2012م الموافق 22 رجب 1433هـ

روبن في مواجهة «أصدقائه» في بايرن ميونيخ

ستكون الأضواء مسلطة تماما على جناح منتخب هولندا آريين روبن اليوم (الأربعاء) في خاركيف خلال اللقاء المرتقب ضد المانيا عندما يواجه بعض زملائه في صفوف بايرن ميونيخ علما بان بعضهم لا يعتبرونه صديقا لهم بالمعنى الحقيقي للكلمة.

وقال مهاجم منتخب ألمانيا وزميل روبن في الفريق البافاري ماريو غوميز: «آريين سيكون منافسنا وليس زميلنا. وبالتالي خلال المباراة لن نكون أصدقاء، لكننا سنصبح كذلك بعد المباراة».

لن يتوقع الجناح الهولندي أي هدية من الحارس مانويل نوير أو فيليب لام او جيروم بواتنغ أو هولغر بادشتوبر أو باستيان شفاينشتايغر أو توماس مولر في مباراة ممنوع على المنتخب الهولندي أن يخسرها وإلا فانه سيودع البطولة مبكرا.

والواقع بان روبن ليس محبوبا كثيرا في غرف ملابس بايرن ميونيخ، وخير دليل على ذلك بان الرئيس الفخري للنادي القيصر فرانتس بكنباور والصحافة المحلية غالبا ما انتقدت عنجهية وأنانية اللاعب.

فبعد الحادثة الأخيرة التي وقعت بينه وبين الفرنسي فرانك ريبيري عندما صفعه الأخير خلال فترة بين الشوطين لمباراة بايرن ميونيخ وريال مدريد في نصف نهائي دوري أبطال أوروبا، كشفت صحيفة «بيلد» الواسعة الانتشار، بان بعض اللاعبين كانوا «سعداء» بما قام به ريبيري.

وكان روبن نفسه صفع زميله توماس مولر في يناير/ كانون الثاني العام 2011 بعد فوز فريقهما على فيردر بريمن 3/1 لان الدولي الألماني انتقده لعدم تمرير الكرة باتجاهه، وقد اضطر ماريو غوميز واناتولي تيموتشوك إلى الفصل بينهما بعد حاول روبن وضع يده على عنق زميله.

وقال روبن بعد تلك المباراة: «نستطيع أن نناقش الموضوع بعد المباراة لكن يجب ألا نقوم بإشارات بالأيدي داخل الملعب تعبيرا عن عدم رضانا».

وكان بكنباور وصف روبن بأنه أناني ومما قاله «يبدو الأمر واضحا، فبعد فرصة جيدة أو هدف لا يقوم روبن بشكر أي زميل له قام بتمريرة كرة حاسمة باتجاهه، لكنه عوض ذلك يركض باتجاه المدرجات لتوجيه التحية إلى عائلته. دائما ما يضطر اللاعبون إلى الركض خلفه لتهنئته على هدف ما».

وأضاف القيصر «سيأتي وقت حيث سيقول اللاعبون في قرارة أنفسهم -إذا قمت بتمرير الكرة باتجاهك ولا ترد الجميل، فانه يتعين عليك أن تعدو لكي تحصل على الكرة من الآن وصاعدا-».وتابع «يتعين عليه التفكير في مصلحة الفريق قبل مصلحته الشخصية مثلما يفعل حاليا».

وكان روبن مدد عقده مع الفرقي البافاري حتى العام 2015 لكن رصيده لدى الجمهور البافاري تراجع كثيرا خصوصا بعد إهداره ركلة جزاء في الوقت الإضافي من المباراة النهائية لدوري أبطال أوروبا ضد تشلسي وتسببت بخسارة فريقه النهائي الذي أقيم على أرضه.

وبعد يومين، أقيمت مباراة ودية بين المنتخب الهولندي ونادي بايرن ميونيخ ، ولدى نزول روبن إلى ارض الملعب قابله الجمهور المحلي بصفير الاستهجان.

وبعد خسارة هولندا أمام الدنمارك صفر/1 في مباراة المنتخب «البرتقالي» الافتتاحية في كأس أوروبا 2012، سخرت صحيفة «بيلد» من روبن واعتبرت بان اللاعب الهولندي «نقل عدوى عدم توفيقه مع بايرن ميونيخ إلى صفوف المنتخب الهولندي».

لا شك بان روبن يسعى إلى الثأر خصوصا بأنه اخفق أيضا في نهائي كأس العالم في جنوب إفريقيا 2010 عندما أهدر انفراد بالحارس الاسباني أيكر كاسياس وإذا قدر له ذلك فانه سيشعر بسعادة عامرة.

العدد 3567 - الثلثاء 12 يونيو 2012م الموافق 22 رجب 1433هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً