العدد 3567 - الثلثاء 12 يونيو 2012م الموافق 22 رجب 1433هـ

الطموح ودعم الوالدين سر تفوقي...وأطمح لدراسة الطب

الثانية على البحرين سمانة السيدعلي الغربي:

قالت الحائزة على المرتبة الثانية في تخصص العلوم والرياضيات بالمرحلة الثانوية، الخريجة سمانة السيدعلي الغربي، إن الطموح والإرادة، ودعم الوالدين، هي سر تفوقها وإحرازها المرتبة الثانية على البحرين في المرحلة الثانوية.

وعبّرت الغربي عن شكرها لوالديها اللذين بذلا الجهود الحثيثة من أجل أن تحقق هذا التميّز، مؤكدة أن «مساندة الأسرة، والمدرسة كان لها الدور الكبير في نجاحي، وأفتخر بأنني استعطت أن أرفع رأس البحرين لهذا المستوى».

وأكدت ضرورة أن «يكون الطالب في دراسته إنساناً طموحاً، وإذا وصل إلى مرتبة مرتفعة، فإنه يطمح إلى المرتبة الأعلى، وأن يطلب المساعدة من ذوي الخبرة، ويتمنى أن يصل إلى المراتب العليا، فهذا ليس فقط لنفسه، إنما للعائلة. كما لابد أن يضع الجهود التي يبذلها الوالدان من أجله أمام عينيه، وهذا من أجل سمعة البحرين».

ولفتت إلى أن «على الطالب ألا يقبل إلا بالتميّز، وخصوصاً في المرحلة الثانوية، إذ لابد أن يترك بصمة تميّز قبل أن يتخرج». وبسؤالها عن التخصص الذي ترغب بدراسته في الجامعة، قالت الغربي: «سأتخصص طب، فأنا حاصلة على بعثة من برنامج سمو ولي العهد للمنح الدراسية، أتمنى أن أدرس الطب إما في بريطانيا أو أميركا»، مشيرة إلى أنه «في الصف الثاني الثانوي كنت في أميركا لمدة عام ضمن برنامج (يس)».

أما عن الامتحانات النهائية، فذكرت أن «مناهجنا جديدة، أول سنة تطبق علينا، الأسئلة كان فيها تحد لقدرات الطالب، وكيفية تطبيق المعلومات».

ونوّهت الى أنها لم تضع لنفسها أية توقعات بشأن الحصول على المرتبة الأولى أو الثانية، إلا أنها وضعت أمامها طموحا أن تزيد معدلها عن الفصل الماضي.

أما عن خطتها لقضاء العطلة الصيفية، فقالت الغربي: «أفكر في عمل تطوعي خلال فترة الصيف، ويكون في مستشفى، حتى أكسب الخبرة قبل البدء بدراسة الطب».

هذا وعبر والدا الخريجة الثانية على البحرين، عن فرحتهما بحصول ابنتهما على هذه المرتبة، معتبرين أنه «بهذه النسبة رفعت ابنتنا رأسها ورأسينا معها».

وقالت والدة سمانة: «أنا ممنونة لابنتي أن تعبي وجهدي لم يذهب هباءً، وهذه النتيجة التي أتوقعها بعد هذا الجهد».

وأكدت أن «هذه المرتبة لا يمكن الوصول اليها في يوم وليلة، وإنما من أول يوم يأتي الطفل إلى الدنيا، تزرع الأم في نفس طفلها الخلق والتربية الحسنة، والحمد لله أن ابنتي لم تتغير أفكارها على رغم بقائها في الغربة عاماً كاملاً».

وأشارت إلى أن أخت سمانة (فاطمة الغربي)، كانت الأولى على البحرين قبل نحو 3 أعوام، والنسبة التي حصلت عليها ابنتها فاطمة، هي نفسها النسبة التي حصلت عليها سمانة.

العدد 3567 - الثلثاء 12 يونيو 2012م الموافق 22 رجب 1433هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً