أكد الحاصل على المرتبة الأولى في مسار العلوم التجارية بنسبة 98.9 في المئة جعفر عبدالحسين محمد آل ضيف أن سر تفوقه طوال هذه السنوات يعود إلى بر الوالدين، موضحاً أن البر بهما مفتاح إلى التفوق.
وأشار آل ضيف في حديث إلى «الوسط» إلى أن السر الأول في تفوقه يعود إلى البر بالوالدين، مبيناً أنه دائماً ما يتم سؤاله عن سر تفوقه من قبل أصدقائه، مؤكداً أن بر الوالدين والتقيد به يؤدي إلى نتائج منها التفوق.
ولفت إلى أن سياسة التربية هي المفتاح الثاني لتفوقه، منوهاً إلى أن سياسة تربية والده ركزت على تقديس الدراسة وجو المراجعة، مؤكداً أن تقديس جو المراجعة جعله يشعر بالمسئولية وضرورة إحراز التفوق.
وأوضح آل ضيف أن تقديس جو المراجعة يجعل الطالب يشعر بالمسئولية وبصرورة الجد والاجتهاد، وخصوصاً أن هذا التقديس جعله في موقع المسئولية، مبيناً أن هذه السياسة جعلته يحقق ما هو مطلوب منه.
وذكر أنه رفع تظلماً في ثلاث مواد دراسية، مبيناً أن معدله كان أعلى خلال الفصل الدراسي السابق، مشيراً إلى أنه رفع تظلماً لعلمه بأن له حقاً في بعض الدرجات.
وعن هوايته أكد آل ضيف أن هوايته ليست لها علاقة بتفوقه إذ إنه يهوى الإنشاد والتلحين.
ودعا آل ضيف جميع الطلبة إلى الاهتمام بالحصص الدراسية، إذ إن الاهتمام بها يؤدي إلى التفوق، موضحاً أن المراجعة يجب أن تكون مجزأة وأن تكون مكثفة ليلة الامتحان، مؤكداً أن هذه السياسة التي اعتاد عليها منذ الصغر وخصوصاً أن هذه توصية من والده.
وقال والد ضيف: «إن تشجيعي لجعفر كان منذ البداية عندما لاحظت منذ صغره قبل دخوله للمدرسة أنه يستوعب بشكل كبير، وأن إدراكه واسع، لذا سعيت منذ البداية إلى أن أهتم ببيئة المراجعة».
وأضاف أنه هيّأ جواً للمراجعة يمنع فيه طرق الباب على جعفر أثناء المراجعة وذلك تجنباً لتشتيت انتباهه.
العدد 3567 - الثلثاء 12 يونيو 2012م الموافق 22 رجب 1433هـ
