عبر عمال شركة ألمنيوم البحرين (ألبا) أعضاء النقابة العمالية عن صدمتهم من «القرار المنفرد الذي أعلنه رئيس النقابة العمالية علي البنعلي بإعلان الانسحاب من الاتحاد العام لنقابات عمال البحرين في تنكر للإرادة العمالية لعمال ألبا الذين عبروا في ثلاث اجتماعات متتالية عن تمسكهم بالمظلة الشرعية الممثلة لعمال البحرين وهي الاتحاد العام لنقابات عمال البحرين ودعوا مجلس إدارة النقابة إلى دفع اشتراكات النقابة المتأخرة وعدم تمزيق الصف العمالي ورفضوا ا?طروحات الانفصالية التي يسعى لها رئيس النقابة».

وأكد عمال ألبا، كما أورد بيان صحافي عمموه امس الاثنين (11 يونيو/ حزيران 2012) ان «التواصل الصحيح مع الاتحاد يجب ان يكون دون التهديد والدعوات الانفصالية التي رفضها غالبية العمال البا وان على مجلس نقابة ألبا لمّ العمال من حولها بدل محاربة الكل واحترام الثوابت العمالية».

وقالوا «لقد أثبت رئيس النقابة للأسف الشديد أنه غير مؤتمن على ثقة العمال الذين انتخبوه ومنحوه أصواتهم الغالية منذ اشهر يسيرة فقط».

واضافوا ان العمال اعضاء الجمعية العمومية لنقابة ألبا سوف يتصدون بالوسائل النقابية والدستورية المتاحة لهذا التصرف الانفرادي الذي يتجاهل ا?رادة العمالية التي هي مصدر شرعية مجلس ا?دارة وإن تجاهل هذه ا?رادة يجعل شرعية المجلس محل تساؤل.

واردفوا ان عمال ألبا اعضاء الجمعية العمومية يرفضون السماح لمجلس ادارة الشركة بما وصفوه «التدخل المكشوف في الشأن النقابي والذي يهدر مبدأ مهما طالما ضحى في سبيله عمال البحرين وفي طليعتهم عمال ألبا وهو مبدأ الاستقلالية النقابية» والتي قالوا انها «ديست با?قدام في الاجتماعات العمومية الثلاثة الاخيرة التي وضعت الشركة عليها رجال أمن الشركة في مواقع لا علاقة لها بطبيعة عملهم وجعلتهم يتدخلون في إدخال ومنع من يريدون ويقررون من اعضاء الجمعية العمومية».

وتمسك عمال ألبا «باتحادهم»، واعتبروه «الممثل الشرعي لعمال البحرين والذي وقف مدافعا عنهم وعن حقوقهم» يوم كان مجلس إدارة النقابة «لا يحرك ساكنا بشأن ما عذابات المفصولين ومعاناتهم».

وقالو «إن سلوك مجلس إدارة النقابة تجاه الاتحاد العام ليس له سوى تفسير واحد وهو معاقبة الاتحاد على موقفه الداعم للمفصولين والانتقام من الاتحاد الذي عمل مخلصا وبروح ايجابية على تنفيذ توجيهات جلالة ملك البلاد بإرجاع المفصولين وخلق الاستقرار اللائق في موقع العمل، ولكن عمال ألبا لن يتنكروا لهذا العطاء وسيدافعون عن مظلتهم النقابية الموحدة حتى النهاية ولن يرضخوا لأية ضغوط تمارس عليهم لتنال من حريتهم النقابية».