تعرضت مدرسة الإمام علي الابتدائية الإعدادية للبنين بمنطقة المعامير إلى اعتداء تمثل في إشعال حريق كبير عند سور المدرسة باستخدام مواد قابلة للاشتعال، حيث تسبب ذلك بإحداث ضرر بالغ في سور المدرسة، وقد تم إبلاغ الجهات الأمنية المختصة بهذا الاعتداء الذي يعد رقم 85 ضمن سلسلة الاعتداءات على المدارس الحكومية.
واستنكرت إدارة العلاقات العامة والإعلام بوزارة التربية والتعليم تكرار مثل هذه الأعمال التخريبية التي تتعرض لها مدارس الوزارة، في الوقت الذي تجتهد فيه للارتقاء بالخدمات التعليمية المقدمة للمواطنين.
العدد 3566 - الإثنين 11 يونيو 2012م الموافق 21 رجب 1433هـ
حكومتنا تعمل بمبدأ الشاعر .. فغض الطرف
هذا لسان حال الحكومة كقول الشاعر الاموي : جرير بن عطية، وينتهي نسبة إلى قبيلة"تميم"
"فغض الطرف انك من نمير, فلا كعب بلغت ولا كلابا" .
الزمان التراث لم يتغير شيء فقط .. الشخوص تغيرت .. لكن تتكرار احداث التاريخ . كأنما امامنا مرآة ما اشبه اليوم بالبارحة في العصر الاموي وعصرنا هذا .
الاخبار المتكررة عن المدارس .. التربية تمهد لشراء كاميرات أمنية تصرف على ملايين من النفقات ، شوف في يد من مستفيد من المناقصة ، لا تخافوا تجيكم لعلوم . أيه هي سايبه .. سايبه ..
عجيب أمرك يا تربية !!
يوميا مدرسة سترة الابتدائية للبنين تقذف بوابل من المسيلات الدموع والقنابل الصوتية وبالأمس القريب تفاجأ المعلمون بطلقات كيماوية وصوتية عنيفة تهز جدران المدرسة، ولم تكتف بذلك حتى سقطت اثنتان منها داخل حرم المدرسة وسط صمت مرير من وزارة التربية الموقرة المعروف عنها الكيل بمكيالين، وفي أيام الامتحانات كان هناك مسؤول في الوزارة قد زار المدرسة على عادته ولما أخبر بهذه الأحداث والتصرفات غير المسئولة أجاب بالتعاطف مع قوات الشغب وقال إن أبناءكم هم من يعتدون عليهم.
السؤال:: لماذا باؤهم تجر وباءنا لا تجر؟