العدد 3565 - الأحد 10 يونيو 2012م الموافق 20 رجب 1433هـ

مدرب السويد: أوكرانيا مرشحة بقوة للفوز علينا

اعتبر مدرب السويد اريك هامرين أن أوكرانيا مرشحة بقوة للفوز على منتخب بلاده عندما يلتقيان اليوم (الاثنين) في كييف في الجولة الأولى من منافسات المجموعة الرابعة ضمن كأس أوروبا لكرة القدم.

وقال هامرين: «أوكرانيا مرشحة للفوز علينا، إنها تحظى بدعم جماهيرها ودعم الشعب الأوكراني بأسره».

وأضاف «واجهنا أوكرانيا 3 مرات في الأعوام الأخيرة وفزنا مرة واحدة وخسرنا مثلها وتعادلها في واحدة أيضا».

وتابع «المباراة ستكون بين منتخبين قويين، لكنهم يحظون بدعم الشعب الأوكراني بأكمله ولذلك أقول بأنها ستكون مرشحة بقوة الى الفوز».

وأردف قائلا: «عندما نلقي نظرة الى تاريخ البطولة فإننا لا نرى دائما بلدا مضيفا يخسر المباراة الافتتاحية على أرضه».

ورفض هامرين الترشيحات التي تصب في صالح منتخب بلاده على اعتبار انه يدخل العرس القاري بفوزين ثمينين على ايسلندا 3-2 وصربيا 2-1 في مباراتين وديتين إعداديتين في حين خسرت أوكرانيا مباراتين الأخيرتين أمام النمسا 2-3 وتركيا صفر-2.

وقال: «عندما تبدأ البطولة، فان الأمر يتعلق بأمور أخرى، المباريات الودية تبقى إعدادية لكن مباريات البطولة أكثر أهمية وخلالها يظهر الوجه الحقيقي للمنتخبات المشاركة».

وأشار الى أن «الإعداد الجيد للبطولة والنتائج الايجابية التي تتحقق تساهم بالتأكيد في رفع المعنويات وهذا ما نشعر به».

وختم «قمنا باستعدادات جيدة وحتى الآن كل شيء على ما يرام. حظينا باستقبال جيد وإقامتنا جيدة ليس هناك أي سبب للانتقاد، أنها بداية رائعة ونتمنى أن نكملها غدا بالفوز على أصحاب الأرض».

وتدين السويد الى هامرين بتأهلها الى النهائيات نظرا لاعتماده النفس الهجومي خلافا لسلفه لارس لاغرباك.

وعجزت السويد عن التأهل الى نهائيات كأس العام 2010، وعاشت الجماهير ووسائل الإعلام مرحلة من القلق، إذ لم تفشل فقط بالتأهل الى مسابقة كبرى لأول مرة منذ نحو 20 عاما، لكنها حرمت عشاقها من الاستمتاع باللعب الجميل.

لم تكن نظرة لاغرباك الدفاعية شعبية، فانتظر السويديون فلسفة مغايرة لتلك، والأسوأ من ذلك أن النجم الاول في البلاد الهداف زلاتان ابراهيموفيتش أعلن اعتزاله الدولي آنذاك.

جاء هامرين (54 عاما) وجلب معه ثورة تغييريه صغيرة، أولا بإقناع ابراهيموفيتش بالعودة عن اعتزاله قبل أن يبدأ، واعدا هداف ميلان الايطالي بتغييرات هجومية في المنتخب.

لم يعد «إبرا» معزولا ومحبطا في المقدمة، فنجح في إظهار مهارته مسكتا الانتقادات التي اتهمته بأنه غير قادر في البروز على الساحة الكبرى. خرج اللاعبون ذات العقلية الدفاعية، وجاء أصحاب النشاط مع رغبة التقدم الى الأمام.

قد يكون اسم هامرين مجهولا خارج اسكندينافيا، وخصوصا أن مسيرته كلاعب كانت متواضعة، لكنه استمتع بنجاحات متعددة. أحرز لقب الدوري النروجي مرتين مع روزنبرغ عامي 2009 و2010، ولقب الدوري الدنماركي مع البورغ العام 2008، و3 مرات لقب الكأس في السويد مع ايك استوكهولم عامي 1996 و1997 واورغريت العام 2000.

3 ألقاب و3 كؤوس في 3 دول مختلفة هو إثبات على علو كعب المدرب الذي اختير أيضا مدرب العام في الدنمارك والنروج.

العدد 3565 - الأحد 10 يونيو 2012م الموافق 20 رجب 1433هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً