أعربت وسائل الإعلام البرازيلية عن حزنها الشديد للهزيمة 3/4 التي مني بها المنتخب البرازيلي لكرة القدم أمام نظيره الأرجنتيني مساء أمس الأول السبت في المباراة الودية التي جرت بينهما في نيو جيرسي بالولايات المتحدة.

وأشارت الصحف البرازيلية في نفس الوقت باللاعب الأرجنتيني ليونيل ميسي وسيطرته الرائعة ووصفته بأنه مهندس هذا «الكابوس» الذي يعد الأسوأ لراقصي السامبا منذ خروج الفريق صفر اليدين من دور الثمانية في بطولة كأس العالم 2010 بجنوب أفريقيا. وذكرت صحيفة «لانس» في موقعها على الانترنت «كابوس المنتخب البرازيلي أصبح له اسم، إنه يدعى ميسي» في إشارة للأهداف الثلاثة (هاتريك) التي سجلها ميسي في المباراة ليقود المنتخب الأرجنتيني إلى الفوز 4/3 في سوبر كلاسيكو قارة أمريكا الجنوبية. وأوضحت وسائل الإعلام البرازيلية أن منتخب بلادها كان «ضحية أخرى لصاحب القميص رقم 10 بالمنتخب الأرجنتيني والذي تسبب في هذا الكابوس».

وأشارت إلى أنها المرة الثانية التي يتعرض فيها المنتخب البرازيلي للهزيمة أمام الأرجنتين بفضل ميسي حيث سبق للاعب أن سجل هدفا في شباك البرازيل في وقت قاتل من مباراة الفريقين الودية بالعاصمة القطرية الدوحة في العام 2010 ليفوز راقصو التانغو 1/صفر.

وأشارت وسائل الإعلام إلى أن ميسي أفضل لاعب في العالم على مدار الأعوام الثلاثة الماضية، لعب الدور الرئيسي في هذا الفوز المثير للمنتخب الأرجنتيني.

وفي المقابل، أوضح موقع «جلوبوسبورتي» على الانترنت أن المنتخب البرازيلي « عانى مجددا من هيمنة ميسي» الذي تفوق على راقصي السامبا بفضل الأهداف الثلاثة والأداء الراقي بينما كان المهاجم البرازيلي الشاب نيمار دا سيلفا «غائبا» عن هذه المباراة.

ولم يستطع نيمار أن يقود المنتخب البرازيلي أمام التفوق الكاسح للمنتخب الأرجنتيني وميسي علما بأنه خسر معركة أخرى أمام ميسي في ديسمبر/ كانون الأول الماضي عندما خسر مع فريق سانتوس أمام برشلونة الأسباني ونجمه ميسي بأربعة أهداف في نهائي كأس العالم للأندية باليابان.