ما يميز بلدنا عن كل بلدان العالم، هو أن إنشاء الوزارات فيها لا يخضع لمعايير الحاجة والطلب وتقديم خدمات، بقدر ما هو أداة لتكريم أو توزير أو تنصيب لأفراد.
الوزارات في بلدنا حقائب توزع على أشخاص يراد توزيرهم، فتصمم وفق متطلباتهم، بعيداً عن مؤهلاتهم.
الوزارات في بلادنا تُفصَّل على أفراد، يُراد لهم أن يكونوا وزراء، فتشكّل على مقاسهم.
الوزارات في بلدنا تشكل، تدمج، تفصل، تلغى بحسب مقتضيات الأفراد، لا المهام والمتطلبات.
في بلدنا، الوزير قبل الوزارة، ولأجل عيون الفرد تبنى له وزارة، ومن أجله تدمج وتفكّك وزارة، وقد تلغى أيضاً إذا لم يشأ أن تسلم لغيره، وقد تجدها تعاد بعد حين كوزارة عندما يوجد لها فرد يجب أن يكون وزيراً.
في بلدنا الوزارة وسيلة والوزير غاية، والوزير أهم من الوزارة.
هذا هو حال بلدنا منذ أن وعينا، وزارات تدمج، لعدم وجود وزير مناسب! وزارة تفكك لوجود وزير بحاجة إلى وزارة! ووزارات جديدة لمن لا توجد له وزارة، وحتى لو كانت حقيبةً بلا وزارة!
في بلدنا لا يهم عدد الوزارات، ولا عدد الوزراء، اللهم لا حسد، واللهم زد وبارك فيهم، حتى لو بلغ عدد وزرائنا أكثر من 25 وزيراً، فما المانع؟ إذا كانت كل تلك الوزارات في خدمة الشعب!
سئلت من قبل وزيرة التنمية الاجتماعية عندما أوكلت لها مهمة وزارة حقوق الإنسان لتصبح وزارتها وزارة حقوق الإنسان والتنمية الاجتماعية، ما هي العلاقة بين الاثنتين والذي جعل وزارة حقوق الإنسان تلحق بالتنمية الاجتماعية، فكان الجواب: العلاقة كبيرة ووثيقة، ولذلك تم الدمج، والتنمية مرتبطة بحقوق الإنسان، والسؤال اليوم: لماذا فُكّكت بعد عامٍ من دمجها؟
لم يمر عام كامل على تعديل مسمى وزارة التنمية الاجتماعية، لتصبح في 20 يونيو/ حزيران 2011 وزارة حقوق الإنسان والتنمية الاجتماعية، وقبل 15 يوماً من الاحتفال بالعام الأول للوزارة الجديدة تفكّكت إلى وزارتين، والسؤال أيضاً: أين الاستراتيجية؟ وأين التخطيط؟ ولماذا تغيّر الحال وأصبحت ضرورة الأمس عبثاً اليوم، وهل يمكن وضع ذلك ضمن مفهوم «التخبط»؟
الحقيقة واضحة، البحرين كانت بحاجة إلى مسمى حقوق الإنسان في حكومتها، ولم يكن هناك اسم لوزير، فألحقت بالتنمية الاجتماعية.
بعد مدة كان من الضروري تكريم أفراد معينين بحقائب وزارية، فوُجد وزير ولكن لم تكن هناك وزارة، وبالتالي كان لابد من خلق وزارة أو تفكيك وزارة إلى شطرين ليمكن بذلك تسليم الوزير الجديد حقيبة وزارية.
أشهر الوزارات تفكيكاً ودمجاً لذات الأسباب هي وزارات الكهرباء والماء، الأشغال، الإسكان، البلديات، أو باختصار كل وزارات الخدمات القابلة للقسمة على اثنين، أو الاندماج في واحد وبحسب الطلب والرغبة!
وبالتأكيد، هناك وزارات لا يمكن أبداً أن تقسم أو تتغير، أو يستبدل من على رأسها، وكلنا يعرفها.
الوزارات في بلدنا تأتي بالتفصيل، توسّع وتضيّق بحسب سعة الحكومة، ووزن الوزير الجديد.
باختصار... الوزارة في بلدنا وسيلةٌ... والوزير هو الغاية.
إقرأ أيضا لـ "هاني الفردان"العدد 3565 - الأحد 10 يونيو 2012م الموافق 20 رجب 1433هـ
عزيزي هاني الفردان
ان ما تكتبه عين الانصاف وانا احب ان اقرئ لك بس هناك عتب بسيط وهوو لماذا لاتكتب عن قائمه تمكين مع العلم ان الوسط قد اجتمعت معنا ولا ندري الموضوع ليس با الثقل لان لحد الان مهمشون فمنهم من يشتغل في صالون ومنهم في روضه ومنهم في صندوق وووووو واراتب في الاخير تدريب واقتتاع .....وشكرا
البحرين
باسم الله توكلنا على الله. أسماء الوزارات بعد
محرقية
المشكلة ما يدورن ما يطقون براسهم ... وكل شوي يقولون البحرين متقدمة في الانظمة والقوانين .... اذ وزارة ما يدورن شنهو اسمونها ... الوزير نفسه تلاقيه مره برتبة وزير ومره وزير .. مره على الرياضة ومره على الاعلام ... مره الكهرباء ... مره الصحة... شوفوا هالخلطة أهى زلابية ام طماطم وبيض
كبد للحقيقه
صح الله السانك يا استاذ هاني
لقد أصبت كبد للحقيقه و الادهي ان الامر اصبح عرف والوزارات تورث و تقدم كمكافأة علي طبق من ذهب لعوائل بعينها
والمواطن و الوطن هو الخاسر الاكبر
اليوم توزير بكره تبرلين!
اليوم توزير و بس كل كراسي الوزارات تتمتلئ راح تشوف تبرلماني ألي تعبأت كراسي البرلمان بالأهل و بالمعارف يلله علشان لا يقولون ما وظفوهم!!!
أيمكن أن أدعو
أيمكن أن أدعو
لا لا غلط غلط
اللهم اجعلني وزيرا ينقسم على إثنين ووزيرا يندمج
اللهم اجعلني أعي بأني فاني ووزارتي
إلى إثنتين
الجنة والنار
فوفقني للخدمة
إقتراح برغبة لإنشاء وزارة للجان التحقيق و متابعة التوصيات و تفسيرها!!
نظرا لزيادة توالد و تكاثر لجان تقصي الحقائق و التحقيق و لجان متابعة التوصيات و تفسيرها، أقترح إنشاء وزارة تجمع جميع هذه اللجان.
ما يصير أسماء واجد ..
اقتراح اسم وزارة : (الأبارتيد) موالون وخونة
هذه الوزارة ستكون من انفع وانشط الوزارات بل ستكون أم الوزارات كافة لما لها حاجة ملحة ومن استقطاب قوي
وزارة استأذان
قبل الكلام وبعد الكلام قبل الفعل وبعد الفعل
الله كريم
الله يحفظك وينور عقلك زود ياولد بلدي
سمعنا و الله العالم,,,,
ان هناك رجل و سيدتين من غير المغضوب عليهم و لا الظالين,,,,,,
بل من المحبوبين,,,,
على قائمة الانتظار للحصول على شواغر وزارية,,,,,
و في حال عدم توفر الشواغر سوف يمنحون "مجرد"حقائب وزارية,,,,,
يعني بس يمشي اليهم "المقسوم",,,,,
عن العين والنفس,,,,,
الحاجة أم الأختراع
اذا صار في حاجة لوزير ( نسوي وزارة ) واذا خلصت الحاجة نلغي الوزارة
وزارة اللجان
نحن بحاجة لوزارة اللجان لكثرة اللجان ولجان اللجان.. ماهو رأيك يا ولد الفردان ؟
وزارة التربية
الله يساعد وزارة التربية الي كل يوم مضطرين يخترعون مسميات وظيفية . الا بسأل. يعني شنو فنية إضافية؟
هذا هو الفساد
هذا هو الفساد الأداري لهدر موارد الوطن بطريقة قانونية توزع هذه المناصب مجرد مكرمة لأسترضاء اشخاص وليس مصلحة الوطن.
قريباً وزارة توزير و تعديل الوزارات !
لا تنصدمو حين تسمعون عن وزارة التوزير واعادة التوزير
يقولون
يقولون بيفتحون وزارة تقبيل اغشوم
انا فقير
انا فقير ايصير ايخلوني وزير برفع اسم البلد وبعمل بلا كلل ولا ملل الناس اعملهم كلهم سواسية وبدخل ابيوت الفقارة وبمسح الدمعة الحزينه وبرفع ابواب الوزارة ومكتبى مفتوح ودوما للحيارة لكن انا فقير ايصير ايخلوني وزير
مقال في صميم الصميم وقول فصل يشخص واقع مرّ
لا اجد تعليقا يقال بعد مقالك هذا سوى الاشادة بما كتبت وبما خطت يداك.
شكرا لك وليقرأ من يعنيه الامر وهذا احد اسباب البلاوي اللي احنا فيها واللي راح تدخل البلد في دهاليز صعبة والخروج منها اصعب.
وزارة التخطيط؟؟
إنشاء الوزارات وتوزيعها علي الاحباب هو نوع من توزيع الشرهات والعطايا وهي في مجموعها تحصيل حاصل لا تقدم ولاتؤخر ..وهذي السياسة لست حصرا علي الحكومة فقط فحتي الشركات الكبيرة تضيف أقسام جديدة ويتم تعيين مدراء عامون جدد ليس علي اسس فنية لحتة بل سياسية صرفة. ما تحتاجه دولة بحجم البحرين هي حكومة بعشر وزارات وعلي راسها وزارة التخطيط ام بقية الوزارات فهي "اكسترا لكج" اي حمولة زائدة يمكن التخلص منها بدون اي تاثير علي تروس عجلة الدولة
وظائف ايضاً بالتفصيل ..
ليست فقط الوزارات بالتفصيل وإنما الوظائف وشروطها اصبحت بالتفصيل فعلى مقاس الفرد المرغوب توضع الوظيفة ، والادهى من ذلك التلاعب بمصطلحات مهمة جداً وتلبيسها على اشخاص ليست في مقاسهم مثل مصطلح " اختصاصي " فالاختصاصي معروف انه الشخص المتخصص في فرع من فروع المعرفة ولدية شهادة في هذا المجال لا تقل عن الماجستير او الدكتوراه وان يكون صاحب خبرة وله ابحاث في مجال تخصصه ، فاين نحن هنا من مسمى اختصاصي وتركيبه على شخص حديث التخرج من الثانوية وليس لديه خبرة ولا طبيعة عملة الفعلي تحتاج الى اختصاص مثل
عجبني الاخ المعلق رقم 8 يريد ليهم وزارة المهجرين
إذا احتاجوا بسون وزارة المهجرين المغتربين=2 وزير وبعدها بنفصلها مقاسا لاحدا ما وعلى 2 كالعادة وزير للمهجرين ووزير للمغتربين، والايام بتراوينه شيء ما شفناه من وزارات للثروة الحيوانية والطيور المهاجرة والبلابيل والخيول ..الخ
تعرف يا ولد الفردان ليش
لأنه بلدنا أبتليت بأناس كذابين ويجيزون الكذب وكل يوم لهم حال وباب وفتنة...نجيهم يمين يروحون شمال جماعة خولف تذكر..أرجو ان تعرف منهم الي لازم في اليوم تتشكل وزارات واليوم الثاني تقصر وتطول بسبب تقلبهم والحكومة تريد مبدأ للعمل وهم كل يوم لهم راي ومطلب والسلام
كم عدد من هم في رتبت وزير ؟؟؟؟؟؟
كم عدد من هم في رتبت وزير لا تقدر ان تحصرهم من هم وكلاء ومساعدين وكلاء وفي مجالات عديده من الامور الرياضية والامور الخدمية والعلاقات الخارجية والشئون والدواوين ............ الخ
شكرا لك يا هاني
نشكرك لنقل واقعنا المرير بمقالاتك لعلها تصل اليهم اذا كان لديهم آذان صائغه ولكن لا حياة لمن تنادي
بلد خراب لا يمكن اصلاحه
حتى المدراء بعد
كم مرة تصدر تعاليم بترقية فلان الى مدير ادارة في وزارة وعلى الوزير المختص تثبيته في الإدارة المناسبة (يعني يشيل واحد أو يخلق له أو للبديل مكان، المهم الشخص المعين يجد له مكان، والراتب يمشي له)..
دول كبرى تدار بعدد أقل من الوزراء
يكاد عدد الوزراء عندنا يفوق عدد وزراء أكبر الدول لماذا ؟ ليس الا كما ذكرت والناس في بلدي تعلم
وكناك من يقول بضرورة تقليص النفقات وترشيد المصروفات فاين هذا من هذا
كما قال المثا اسمع كلامك وارى فعلك
تسلم ايدك يا ولد الفردان
الصراحة
ما غلط لم سميت بلد العجائب
كل شيء مخالف تراه مباح عندنا في السياسية
كم اكره السياسية لكني مدمن ... سحقاً لها
شكرا هاني
يا هاني ، مواضعيك كلها بالصميم ، وموضوع قوي جدا
بعض الهيئات لها أسباب أخرى
بعض المؤسسات المختلقة تأتي لأسباب مثل، نحن أيضا لدينا مؤسسة تعنى بكذا وكذا. وبعض الأمثلة مثل مشروع التمور، ومشروع الألبان ومشروع ومشروع ووو، وكلها خلقت فقط من أجل البهرجة الإعلامية وبعد فترة تموت من تلقاء نفسها. لكن حينما يزورنا وزير أجنبي، فإنه يؤخذ للتجول في ذلك المشروع الغير مجدي فقط ليقال أن عندنا مشاريع متنوعة وجاذبة للإستثمارات!!!
كل هذه المشاريع بالطبع لها إدارات وطواقم إدارية ورواتب ومباني وأراضي، ولكن كلها تختفي شيئا فشيئا وتختفي معها كل ممتلكاتها وميزانياتها!!!
ليست الوزارات فقط
حتى الإدارات المختلفة وحتى في الشركات الكبيرة يجري نفس الموال. ولا تنسى أيضا الإتحادات الرياضية الوهمية والفرق الوهمية هي أيضا تخلق فقط لوجود شخصيات لابد لها من مناصب.
الشركات الكبرى والتي من المفروض أنها بمنأى عن هذه الفوضى، لكنها في الحقيقة تعيش نفس الأسلوب، وإذا أردت فالأمثلة كثيرة جدا.
في داخل نفس الإدارات في كل وزارة تخلق مناصب وتحذف مناصب وتدمج وتفصل وما إلى ذلك من إجراءات، فقط لوجود شخص ما يحتاج لمنصب أو لعدم وجود شخص مناسب. نقصد مناسب من حيث المحسوبية وليس الكفاءة.
المهجرين
في بعض الدول هناك وزارة للمهجرين والبحرين ما فيها وزارة للمهجرين
في بلدنا.. الوزير يحصل على 80% معاش تقاعدي ولو كان وزير ليوم واحد..
باختصار... الوزارة في بلدنا وسيلةٌ... والوزير هو الغاية.
ومازل المجال مفتوح
تراى وزارة البلديات والزراعة ، وهيئة الكهرباء والماء شايلينهم للعوزة والحاجة حيث يمكن توزير وزير بالاضافة للوزير الحالي ولك لقبولهم القسمة على
بلد العجاب
شكرًا لكم مقال جداً روعه ولي علي راسه بطحه يتحسسه.
تسلم اناملك يالفردان
صدقت والله كل من أرادو تكريمه اختلقوا له وزارة و اذا ما فيه بدون حقيبة و اصبر بعد بدون وظيفة وبدون دوام بعد هذا حال الدول.
أشكرك على هذه الجرأة و نتمنى المزيد اخوك ابو احمد
آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآ
فى فمى ماء و هل يتكلم من فى فمه ماء؟
وزارات تقبل القسمة على 2 بدون باقي وبعضها لا يقبل
والله لازلت لا اعرف المسمى الرسمي لبعض الوزارات عدا الدفاع و الداخلية والخارجية مثل :
وزارة التجارة - ثم وزارة التجارة والاقتصاد ثم وزارة التجارة والصناعة ثم وزارة التجارة والاقتصاد والصناعة ووو
وزارة العمل والشئون الاجتماعية ثم وزارة العمل ثم وزارة شؤون العمل و ووو
وزارة الاعلام والثاقفة ثم وزارة الاعلام ثم وزارة الثاقفة ثم هيئة ووووو
وزارة البدلديات ثم .......
ألست في بلد الأعاجيب!!
لا فُضّ فوك، ولا جفّ مِدادك، ما دمت صادعاً بقول الحق في زمن كثُر فيه الرادحون والمُطبِّلون والرقّاصون على الأنغام النشاز، بل وعلى الإشارة من علٍٍ مهما سخُفت في مقاييس العقل والحق والإنصاف.. يقولون دولة المؤسسات والقانون، والحق أنها دولة الفرد المهيمن، ظل الإله المعبود، الذي يتفضّل بالفتات على المتملّقين بائعي الدين والعقل والإنسانية.. وكفى في التوصيف المر!
بنت سوار
الله يا هاني اشقد اتبرد على قلوبنا بكلامك الي في الصميم ماعندك لا لف ولا دوران
اقتراح وزارة للحراس
انا أشوف ان اغلب المواطنيين يشتغلون حراس امن في وزارات او شركات وما اكثرهم !!! اقترح إنشاء وزارة لحراس الأمن وعلى المقاس 3 في 4