أفرجت الجهات الأمنية عن الناشط الإعلامي بجمعية الوفاق علي عبدالله حبيب صباح أمس الأحد (10 يونيو/ حزيران 2012)، بعد أن تم استدعاؤه السبت بتهمة «إلقاء شعارات مخالفة للقانون في مسيرة الجمعيات المعارضة التي أقيمت يوم الجمعة الماضي من دوار الشاخورة إلى دوار الدراز».
من جهته، أفاد النائب السابق عن جمعية عبدالحسين المتغوي بأن «هناك التباساً عند وزارة الداخلية، إذ إن علي حبيب لم يلقِ شعارات مخالفة للقانون، وإن كل ما فعله هو إلقاؤه لبيان الجمعيات المعارضة الختامي في نهاية المسيرة».
وأضاف المتغوي «ذهبنا للإدلاء بشهادتنا بنفي أن حبيب قد ألقى شعارات مخالفة للقانون، إذ ذهبت مع عضو بلدي الدائرة الثانية حسين الصغير، لمركز شرطة مدينة حمد بالدوار 17 حيث تم توقيف حبيب هناك». وأشار إلى أن «الموقوف حبيب لم يعرض على النيابة العامة لكون يوم السبت إجازة رسمية، ومن المفترض أنه عرض عليها أمس (الأحد) حيث تم الإفراج عنه».
من جهته قام العضو البلدي بالدائرة الثانية حسين الصغير بمخاطبة المسئولين بوزارة الداخلية بخصوص اللبس والخطأ الذي وصلهم بشأن علي حبيب، مناشداً وزارة الداخلية حل الموضوع، والإفراج عنه، لكونه لم يرتكب خطأً وأن كل ما فعله هو إلقاء الخطاب الختامي والدعوة لتجمع مرخص مقبل بمنطقة سار.
يذكر أن الناشط الإعلامي بجمعية الوفاق علي عبدالله حبيب كانت قد وصلته إحضارية من مركز الشرطة على منزله صباح السبت، وتم توقيفه بعد ذهابه للمركز.
إلى ذلك، شهدت منطقة البلاد القديم حملة اعتقالات فجر أمس (الأحد) طالت ستة من شبابها، فيما لم يعرف للآن سبب تلك الاعتقالات.
العدد 3565 - الأحد 10 يونيو 2012م الموافق 20 رجب 1433هـ
أبو مسلم
خلك صموووووود يا أبو حسين
لم يسلم حتى الطفل الصغير لا حول ولا قوة الا بالله
بحرانية
الحمدلله على السلامة
قرة العين
حمد الله على السلامة
قرة الأعين وعقبال جميع المعتقليين
قرت الاعين
حمدا ل اااه على رجوعك سالما أبا حسين وقرت عيون أهلك ومحبيك
سلامات
الف الحمد لله على السلامه