الموسم الكروي الجديد على الابواب وقريباً تنطلق المسابقات للفئات العمرية التي تحتاج إلى رعاية وخصوصاً من قبل اتحاد الكرة والاندية المشاركة من جميع الجوانب الفنية والتنظيمية.
هناك بعض الامور نود اثارتها في عمودنا لهذا الاسبوع منها:
- يجب ان تكون هناك كشافة في كل نادٍ عملها اكتشاف المواهب والقيام على صقلها بالصورة العملية التدريبية السليمة والحفاظ عليها معنوياً ومادياً ولا يجوز ان نعرضها إلى الخلافات والاختلافات سواء من قبل الجهاز الفني او الاداري لانها محدودة التفكير وطرية العود تحتاج إلى التوجيه التربوي لمواصلة مسيرتها نحو التألق في الفئات المتقدمة حتى تحط بقدراتها الفنية والمهارية في الفريق الاول.
- نحن نطالب باختيار سليم لمديري هذه الفرق بين الكفاءة الادارية والعناية التربوية التي تستطيع ان تتعامل مع هؤلاء الصغار بالصورة الهادئة البعيدة عن العصبية والفعل المعتاد غير المدروس التي نفتقد بسببها الطاقات الموهوبة الواعدة.
- المطالبة الاخرى التي اعتبرها مهمة جداً ونأمل تحقيقها من قبل المسئولين المعنيين سواء كان ذلك من قبل المؤسسة العامة او الاتحاد الكروي او حتى الاندية التي لديها القدرة المالية على تنفيذ هذا الاقتراح المهم. فمن المعروف ان مباريات الفئات العمرية تقام على ملاعب مكشوفة لا يوجد فيها دورات مياه ولا مساجد لاداء الصلاة فيها ولان المباريات التي تقام دائماً قريبة من موعد الأذان لصلاة المغرب ويكون ذلك بعد انتهاء الشوط الاول ما يجعلنا نطالب المسئولين ببناء دورات مياه ومساجد في هذه الملاعب التي يلعب عليها هؤلاء الصغار ولتعط هذه الفئة الفرصة الكافية في فترة الاستراحة من أجل اداء صلاة المغرب والعشاء.
ان لم يكن بناء وتشييد المساجد لهذه الملاعب بالحجر والطابوق فليكن بالخشب المقوى. ونأمل من المسئولين ان يأخذوا هذا المقترح في الاعتبار لأهميته
إقرأ أيضا لـ "هادي الموسوي"العدد 1424 - الأحد 30 يوليو 2006م الموافق 04 رجب 1427هـ