العدد 1422 - الجمعة 28 يوليو 2006م الموافق 02 رجب 1427هـ

مدينة عيسى والمنامة تنددان بالعدوان

الوسط - علي طريف، فرح العوض 

28 يوليو 2006

تظاهر المئات من المواطنيين القاطنين في منطقة مدينة عيسى عصر أمس (الجمعة) تنديداً بالعدوان الاسرائيلي على لبنان وفلسطين. وفي منطقة المنامة اعتصم العشرات من المواطنين وممثلي وأعضاء الجمعيات المهنية في البحرين تنديداً بالعدوان الصهيوني على فلسطين ولبنان.

في الجانب نفسه، خرجت عشرات النساء والأطفال في مسيرة مناهضة للعدوان الإسرائيلي على لبنان وفلسطين انطلقت عصر أمس (الجمعة) في العاصمة المنامة، وانطلقت المسيرة التي شاركت في تنظيمها جمعية شباب البحرين لحقوق الإنسان من مسجد الخواجة في المنامة مروراً بالشارع العام ووزارة الداخلية وعادت إلى مقر انطلاقها بالقرب من المسجد.


مسيرتان في «مدينة عيسى» و«المنامة» تنديداً بالعدوان الإسرائيلي

مدينة عيسى، المنامة - علي طريف

تظاهر المئات من المواطنين القاطنين في منطقة مدينة عيسى عصر أمس (الجمعة)، كما اعتصم العشرات من المواطنين وممثلي وأعضاء الجمعيات المهنية أمام مبنى الأمم المتحدة في المنامة تنديداً بالعدوان الصهيوني على فلسطين ولبنان.

وفي مسيرة مدينة عيسى التي انطلقت من جامع مدينة عيسى متجهة إلى بلدية المنطقة الوسطى رجوعاً إلى نقطة الانطلاق، رفع المتظاهرون صوراً تدعم المقاومة وتشد من أزرها مرددين «مقاومة مقاومة النصر للمقاومة، لا شيعية لا سنية كلنا ضد الصهيونية».

وأكد منظم المسيرة ويدعى محمد حكيم أن المسيرة الخارجة جاءت دعماً ومناصرة للمقاومة في لبنان وفلسطين المغتصبة، مشيراً إلى أن المسيرة لا تمثل فقط الدعم وإنما تجسد الوحدة الوطنية، رافضاً الدعاوى التكفيرية التي لا تأمل من الله العلي القدير أن يكلل جهود المقاومين في فلسطين ولبنان بالنصر والعزة وان يدحر الصهاينة.

أما في المنامة وأمام أبواب مقر الأمم المتحدة، اعتصم العشرات من المنتمين للجمعيات المهنية في المملكة، للتنديد بالعدوان الغاشم من قبل العدو الصهيوني على لبنان وفلسطين، مرددين عبارات وهتافات تدعم المقاومة الإسلامية في لبنان، بالإضافة إلى رفع أعلام وصور حزب الله وفلسطين.

وفي ختام الاعتصام وزع بيان على المعتصمين جاء فيه: «نوجه رسالة إلى الأمين العام للأمم المتحدة كوفي عنان للمطالبة بأن تأخذ الأمم المتحدة بأسرع وقت دورها الطبيعي في حفظ والسلم والأمن الدوليين، وتفعيل أحكام القانون الدولي العام والانساني، وميثاق الأمم المتحدة في ردع العدوان البربري على الشعبين اللبناني والفلسطيني، بالإضافة إلى وقف حرب الابادة والتدمير ضد الجمهورية اللبنانية والأراضي المحتلة في فلسطين».

وطالب البيان باتخاذ أسرع التدابير العاجلة والقرارات الحاسمة لحماية المدنيين وحماية الشعبين اللبناني والفلسطيني، واحترام حقوق الانسان بعيداً عن المعايير المزدوجة التي تتبعها الولايات المتحدة الأميركية الشريك في العدوان وحرب الإبادة.

على صعيد آخر، قام رجال الأمن العام عصر أمس بإغلاق شارع رقم 35 إلى السفارة الأميركية، تحسباً لخروج أية مسيرة

العدد 1422 - الجمعة 28 يوليو 2006م الموافق 02 رجب 1427هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً