عيب وأي عيب
- قاصد خير: ليس من العيب أن نخطئ ولكن العيب أن نستمر في خطئنا... ورسولنا محمد (ص) قال: "كل بني آدم خطاء وخير الخطائين التوابون".
ليس المقام مقام نصح وإرشاد وإنما تذكرة قد يكون البعض وأنا أولهم قد نسيها أو تناساها!.
إن ما جعل الغربيين يتقدمون علينا في جميع المجالات أنهم كانوا يعترفون بأخطائهم ويتراجعون عنها ويعملون جاهدين على تصحيحها من دون كلل ولا ملل! أما نحن فلا، بكل أسف.
لا أريد الإطالة ولكن هناك بعض الأسئلة التي تحتاج الى إجابة صادقة:
كم شخصاً أخطأ في حق نفسه ومن حوله؟
كم شخصاً أخطأ في حق بلده؟
كم شخصاً أخطأ بحق دينه؟
وهل يستطيع أن يخبرني أحبتي إن كنت أخطأت فيما سطرته أو بحقهم؟ لكي أعلم وأقدم اعتذاري. وبالأخير، هل الجميع على أتم الاستعداد أن يعترفوا بأخطائهم؟ لكي نصححها ونرتقي بأفكارنا وسلوكياتنا للأفضل!...
لا أعرف.
- المستبدة:
أولاً: شكرا لك أخي قاصد خير على طرح الموضوع الحلو.
ثانياً: كلا، أنت لم تخطئ فيما كتبت فحقاً سبب رجوعونا إلى الوراء هو عدم الاعتراف بأخطائنا ونريد فقط دائماً ان يقال لنا، انت على صح.
ثالثاً: نحن بشر والكثير منا أخطأ... كذلك الكثير منا من يعترف والبعض الآخر لا يعترف وأنا وأعوذ بالله من كلمة أنا من هؤلاء الناس احيانا أعترف بغلطاتي وأحيانا أتجاهلها ولكن لكل انسان لحظة تقوده النفس الطيبة لمحاسبة نفسه كي يتمكن من تصليح أخطائه والعيش سعيدا مع نفسه ومع من حوله.
· أرجو العذر السماح على الاطالة كما أتمنى ان اكون وفقت في الرد.
- انسه منشن: ليس من العيب أن نخطئ ولكن العيب كل العيب الاصرار والمعاندة والمكابرة على الخطأ.
- روحي تحبك: اخي قاصد اشكر لك وضع تلك البصمة والاعترافات في هذه الصفحة، وانت لم تخطئ بالغالي بالعكس وانما جعلتنا نراجع انفسنا لما كسبناه من الغير وما كسبه الغير منا من اخطاء.
وإذا كنا نريد الاجابة على تلك الأسئلة يجب ان تكون اجابتنا من اعماق قلوبنا. واهمها الصراحة مع النفس، وأتمنى على كل من اخطأت عليه المسامحة.
ومن ناحية من اخطأ عليّ فأنا ليس ممن يحملون في قلوبهم شيئاً، ولكن الخطأ لا يسامح إذا كان في حق الدين أو البلد وليس العيب من يخطئ ولكن من يجاهر بها ويسلك طريقه في الخطأ.
شاركت عضوة منتديات العين العودة «قمرة سماهيج» في منتداها بهذا الموضوع:
كلما
عش بقلب محب، وابتسم بقلب محب، وسامح بقلب محب، وحاول أن تعيش الحب بكل معانيه الدافئة وبكل بحوره الواسعة ولا تضيق رحابه ولا تغلق أبوابه، ولا تستنكر أصحابه، فدقيقة واحدة تعيشها وقد صفا قلبك على كل الناس، وسما فيك الاحساس فهي دقيقة توزن بالذهب، ولكلمة حلوة تخرج من لسان محب، وتستقر في قلب محب، لهي أفضل من كل هدايا العالم ولانسان تشعر معه بالصدق وتطير معه في رحاب المودة لهو أفضل من كل ملايين البشر وللحظة تحياها روحك تنبض بالخير لكل من حولك لهي لحظة تشفيك من كل أمراض القلق والحسد والوحدة ... فالحياة أوسع من أن نضيقها بالهموم والدموع والقلوب أطهر من أن نلوثها بالكره والضغينة والحب أعظم من أن ندفنه باللوم والعتاب وسوء الظن، الحب ليس بأن نعيش في أحلام الحالمين، وآهات العاشقين فهذا ما عرف من الحب إلا قشوره ولم يتغلغل في بحوره أو يقرأ سطوره، الحب أن نعيش الخير بكل مدائنه وموانئه، وأن نكره الشر بكل ألاعيبه وأكاذيبه، الحب أن تعيش طاهر القلب، سليم الروح، لا تكسر قلوب المحبين، ولا تغدر بالطيبين، ولا تتجاهل قلوب الأوفياء المقربين.
عضو منتدى الجامعيين التابع لجمعية الإصلاح «صاحب الظل الخفي» شارك في منتداه بهذه المساهمة:
إذا كنت أباً حكيماً ..أو أماً حنونة ..أو أخاً ودوداً ..أو أختً طيبة....
إذا كنت مدرساً فاضلاً ..أومربياً صالحاً ...
لكم منّي هذه الزهور المتفتحة .. التي قطفتها من واقع الحياة .. ولامستها من خلال تجربتي المتواضعة خلال تربية الأطفال ..
الزهرة الأولى: ازرع الحب والعطف بينك وبين الطفل ..
الزهرة الثانية: اعمل بالقاعدة التي تقول (( بإسقاط الكلفة تدوم الألفة )) .. مع جعل الإحترام متبادل بين الطرفين ..
الزهرةالثالثة: الابتسامة ..
الزهرة الرابعة: تعامل معه بالكلمات الجميلة (( أحسنت .. بارك الله فيك .. يا ذكي .. يا محبوب .. يا جميل)) ....
الزهرة الخامسة: اشكره على أفعاله .. وشجّعه دائماً على مايقوم به ..
الزهرة السادسة: ناده بأحب الأسماء إليه...
الزهرة السابعة: شاركه في اهتماماته وميوله وشجّعه على ممارسة هواياته...
الزهرة الثامنة: قدّم له هدية بسيطة عند قيامه بالأعمال المنوطة به...
الزهرة التاسعة: ابتعد عن العتاب ولغة اللوم والترهيب ومناداته بأوصاف لا يحبها ..
الزهرة العاشرة: ركّزعلى الأفكار والنقاط الإيجابية لدى الطفل ونمّها...
الزهرة الحادية عشر: ابتعد عن لغة الأوامر .. دع الطفل يتطوّع ويبادر من نفسه .. ولن يكون ذلك إلا من خلال التربية العملية ..
الزهرة الثانية عشر: لا تكن لحوحاً حتى لا ينفر الطفل منك...
الزهرة الثالثة عشر: ساعد الطفل على حل مشاكله .. واصبر عليه وانتبه للفروق الفردية بين الأطفال وليكن تقويمك لسلوكه بفن ومهارة ..
الزهرة الرابعة عشر: تعرف على النظام التمثيلي للطفل .. بصري أم سمعي أم حسي .. ثم مارس معه الأسلوب الذي ينطبق على شخصيته ..
الزهرة الخامسة عشر: أكثر من الحوار والتحدث مع الطفل لكي تتعرف عليه عن كثب ...
الزهرة السادسة عشر: كن مستمعاً جيداً للطفل أثناء حواره معك...
الزهرة السابعة عشر: قدم للطفل فائدة أومعلومة مفيدة أو قصة جميلة أو حكاية غريبة أو نكتة ظريفة لتقوى العلاقة التي بينكما ..
الزهرة الثامنة عشر: أعطه مهمات يقوم بتنفيذها .. واصقل الجانب القيادي لديه ..
العدد 1421 - الخميس 27 يوليو 2006م الموافق 01 رجب 1427هـ