أوربت تمدد اتفاقها مع قناة «The History Channel»

ويبدأ سريان الاتفاق في 1 أغسطس/ آب المقبل، شاملاً القائمة الكاملة لبرامج القناة التي تصل إلى نحو 2.000 ساعة من البرامج الوثائقية والتثقيفية للمشاهدين في المنطقة.

وقناة «The History Channel» مكرسة بالكامل للبرامج التي تتعلق بالتاريخ التي تعطي المشاهد إحساساً شخصياً بالتعايش الفعلي مع الحوادث التاريخية. وتتمتع القناة بقدرتها الفريدة على استحضار الماضي من ذاكرة الزمان للمشاهدين في جميع أنحاء العالم وذلك من خلال مكتبتها الحافلة ببرامج حققت أكبر درجات النجاح بين المشاهدين مثل «السيرة الشخصية» (Biography) وكذلك «العجائب الحديثة» (Modern Marvels).

«أطفالنا» في ظل العدوان على لبنان وفلسطين

تعرض قناة «الجزيرة» للأطفال اليوم (الجمعة) الساعة الرابعة عصراً بتوقيت غرينتش،برنامجاً حوارياً خاصاً بعنوان: «أطفالنا»، يلقي الضوء على معاناة الأطفال في لبنان وفلسطين نتيجة العدوان والقصف المتواصل عليهما. كما تناقش هذه الجلسة الآثار النفسية والصحية والاجتماعية التي يخلفها هذا العدوان على الأطفال الذين دمرت بيوتهم بالقنابل، وفقد قسم كبير منهم عائلاتهم وأصيب البعض الآخر بجروح مختلفة نتيجة ذلك القصف العشوائي الذي يطال الأحياء السكنية والمدنيين.

لمناقشة هذا الموضوع مع الأطفال تستضيف هذه الجلسة الحوارية الخاصة ندى دوماني الناطقة باسم اللجنة الدولية للصليب الأحمر، كما تستضيف طفلة فلسطينية من غزة لتشاركنا ما شاهدته وعاشته في مدينتها، ومجموعة من الأطفال اللبنانيين الذين عاشوا تجربة الحرب والحصار في لبنان، فنتعرف على معاناتهم ونشاركهم مشاعرهم والتغييرات التي طرأت على حياتهم. و يلتقي هذا البرنامج عبر الأقمار الاصطناعية مع مدير مكتب قناة الجزيرة الإخبارية في بيروت غسان بن جدو لإعطاء المزيد من المعلومات.

يعرض البرنامج تقريرين، الأول من لبنان نطلع فيه على الظروف الصعبة التي يعاني منها الأطفال المهجرون سواء خلال رحلة نزوحهم من أماكن القصف واحتمائهم داخل المدارس والحدائق العامة التي باتوا يعيشون فيها ويتخذون منها بيوتاً. كما يحدثنا بعض الأطفال عن مشاعرهم التي تراوحت بين الحزن و الألم و بين الرغبة في التحدي والانتقام من المعتدين الذين يشنون الحرب على لبنان تحت عنوان: «الثمن الباهظ». ونلتقي في التقرير الثاني بأطفال جرحى من بيروت وغزة، ليحدثنا بعضهم عن معاناتهم وإصاباتهم، ويشاركنا آخرون ذكريات عن عملية «أمطار الصيف»، وما يشعرون به تجاه ما حصل وما يحصل الآن