توصلت باحثة أميركية إلى أن التوتر يمكن أن يمنع الحمل، ولكن زيارة طبيب نفسي لعدة أشهر يمكن أن تعيد الخصوبة إلى المرأة.

وأجرت سارة بيرجا وهي طبيبة نساء من جامعة إيموري أبحاثا عن أهمية العلاج النفسي بالنسبة إلى النساء اللاتي توقفن عن التبويض وهن في سن الإنجاب.

وأقرت عند تقديم نتائج دراستها في مؤتمر علمي عقد أخيراً في براغ بأنها أجرت تجارب على عدد قليل من الحالات (16 سيدة) داعية إلى اجراء مزيد من الأبحاث قبل أن يقرر الأطباء ما إذا كان من الممكن علاج مشكلات الخصوبة عند المرأة بأدوية الحد من التوتر.

لكن الباحثة الأميركية أعربت عن أملها في أن يوفر العلاج النفسي السلوكي بديلاً رخيصاً عن وسائل علاج العقم باهظة الثمن وأساليب العلاج الهرموني.

وأظهرت الدراسة أن عملية التبويض عادت مرة أخرى إلى 80 في المئة من النساء العقيمات اللاتي خضعن إلى العلاج النفسي السلوكي لفترة تصل إلى 20 أسبوعاً مقابل 25 في المئة فقط من اللاتي لم يخضعن إلى العلاج النفسي.

وتخالف هذه الدراسة الاعتقاد السائد بأن نقص الخصوبة مرتبط بنقص طاقة الجسم بسبب الإفراط في ممارسة التدريبات الرياضية أو سوء التغذية.

ولكن سارة بيرجا ذكرت أن النساء اللاتي يعانين من التوتر الحاد كثيراً ما يلجأن إلى اتباع حميات غذائية أو ممارسة الرياضة، وبالتالي فإن التوتر ربما يكون هو سبب نقص طاقة الجسم المرتبط بنقص الخصوبة