حلم
يحلم بعض المرشحين المنافسين للأسماء التي قد يطولها قانون مباشرة الحقوق السياسية بإقراره في أقرب فرصة ليضمنوا الحصول على مواقع مؤكدة في المجلس النيابي القادم، وخصوصا انه من المتوقع ان يشمل القانون عدداً من الرموز السياسية المؤثرة في المملكة حاليا.
ووفق رؤية هؤلاء البعض فإن الفائزين (البدلاء) قد يتشبثون بهذا القانون اذا لم يحاولوا تطويره ليكون سنداً لهم في الحصول على مقعد (دائم) في المجلس النيابي أو المجالس النيابية القادمة.
كابوس
تراود بعض الذين قد يشملون بقانون مباشرة الحقوق السياسية كوابيس من تطبيق القانون بأثر رجعي. وهذا يعني ان القانون حينها سينسف كل ما تم التحضير له طوال اربع سنوات من (النضال السياسي) وإفشال المخططات التي وضعت لمعارضة جدية وحقيقية داخل قبة البرلمان
العدد 1421 - الخميس 27 يوليو 2006م الموافق 01 رجب 1427هـ