لبنان

العاصمة: بيروت.

عدد السكان: 4.6 ملايين.

العملة: الليرة اللبنانية (1500 ليرة تساوي دولارا أميركيا).

الناتج المحلي الإجمالي: 22 مليار دولار.

معدل دخل الفرد السنوي: 4826 دولاراً.

المصادر الرئيسية للناتج المحلي:

الخدمات: 67 في المئة.

الصناعة: 21 في المئة.

الزراعة: 12 في المئة.

التجارة الدولية: 12 مليار دولار.

نبذة موجزة

يعيش لبنان ظروفاً صعبة هذه الأيام وذلك على خلفية الاعتداءات الإسرائيلية على مناطق مختلفة من البلاد. وقد استخدمت «إسرائيل» حادث اختطاف جنديين من قبل مقاتلي حزب الله لغرض استبدالهم بسجناء في السجون الإسرائيلية ذريعة لشن عدوانها الغاشم. وفرضت «إسرائيل» حصارا على لبنان فيما شنت طائراتها عمليات واسعة في العمق اللبناني. وبدا واضحا بأن «إسرائيل» أعدت للهجوم منذ فترة لكن كانت تتحين الفرصة لتصفية حساباتها مع حزب الله بعد عدة سنوات من تحرير الجنوب اللبناني.

يتكون الاقتصاد اللبناني من صناعات رئيسية مثل الخدمات المالية والضيافة والمنتجات الزراعية والأقمشة والمصوغات. بحسب مجلة «ميد» المتخصصة في اقتصادات منطقة الشرق الأوسط بلغ حجم النمو في الناتج المحلي الإجمالي اللبناني في حدود 2 في المئة في العام 2005. لكن من المتوقع أن يتراجع النمو بعد أن تعرض الاقتصاد وخصوصا البنية التحتية مثل المطار والموانئ والطرقات السريعة لضربات موجعة.

التحديات الاقتصادية

يواجه الاقتصاد اللبناني الكثير من التحديات مثل المديونية والبطء في تنفيذ برنامج الإصلاح الاقتصادي والتوتر السياسي. تعتبر المديونية أكبر مشكلة تواجه الاقتصاد اللبناني إذ يبلغ حجم الدين الخارجي نحو 19 مليار دولار أي نحو 86 في المئة من حجم الناتج المحلي الإجمالي. حقيقة تشكل خدمة الدين عبئا على الاقتصاد إذ يتطلب الأمر الحصول على أكبر قدر ممكن من العملة الصعبة عن طريق فتح البلاد أمام السياحة الدولية وتشجيع المغتربين لتحويل أموال لأقاربهم في البلاد. ويتمثل التحدي الثاني في تنفيذ عملية برنامج الإصلاح الاقتصادي على خلفية الخلافات داخل أروقة الحكم في لبنان. يعرف عن الرئيس أميل لحود معارضته لفكرة الخصخصة وبيع بعض الأصول مثل قطاع الاتصالات. أيضا هناك توترات أخرى تؤثر سلبا على أداء الاقتصاد اللبناني من قبيل الأصوات المنادية باستقالة رئيس الجمهورية فضلا عن الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة.

مقارنة بالبحرين

تزيد مساحة لبنان أكثر من 14 مرة عن مساحة البحرين. يقطن لبنان نحو 4,6 ملايين نسمة مقارنة بـ 725 ألف عدد سكان البحرين. يبلغ حجم الناتج المحلي الإجمالي اللبناني ضعف الاقتصاد البحريني. إلا أن البحرين تحقق نتائج أفضل في الكثير من الإحصاءات الأخرى. على سبيل المثال يزيد معدل دخل الفرد في البحرين أكثر من مرتين مما يحصل عليه المواطن اللبناني. أما استنادا إلى أرقام القوة الشرائية للدخل فأن معدل الدخل البحريني يزيد أكثر من ذلك نظرا إلى ارتفاع كلفة المعيشة في لبنان. من جهة أخرى، حققت البحرين المركز الـ 43 على مستوى العالم في مؤشر التنمية البشرية للعام 2005 الصادر من قبل برنامج الأمم المتحدة الإنمائي مقارنة بالمرتبة الـ 81 للبنان. كما نالت البحرين على المركز رقم 26 على مؤشر الحرية الاقتصادية للعام 2006 مقارنة بالمرتبة 73 للبنان. أيضا حصلت البحرين على المركز رقم 36 على مؤشر مدركات الفساد للعام 2005 والصادر من قبل منظمة الشفافية الدولية مقارنة بالمرتبة رقم 83 للبنان.

الدروس المستفادة

أولا الإصلاح الاقتصادي: يعاني الاقتصاد اللبناني الأمرين بسبب اختلاف وجهات النظر في هذا الموضوع الحيوي. ويخشى أن تتعقد الأمور على خلفية الدمار الذي أصاب الكثير من القطاعات الاقتصادية في الاعتداءات الإسرائيلية الأخيرة.

ثانيا المثابرة: يتميز الشعب بالديناميكية والإبداع والانغماس في التجارة أينما وجدت الفرصة بدليل وجود جاليات لبنانية في الكثير من دول العالم.

ثالثا الطائفية: يعاني لبنان من وجود تقسيم طائفي للسلطات السياسية في البلاد فرئاسة الجمهورية للمسيحيين ورئاسة الوزراء والنواب للمسلمين السنة والشيعة على التوالي. ساهمت الطائفية في نشوب الحرب الأهلية في العام 1975 حيث لايزال الشعب اللبناني يدفع الآثار السلبية للأزمة منها الحاجة للاقتراض الخارجي.

رابعا عجز الميزان التجاري: يعاني الميزان التجاري اللبناني من عجز كبير (نحو 8 مليارات دولار) بسبب ضعف الصادرات وقوة الواردات.

البحرين

المساحة: 718 كم2

عدد السكان: 725 ألف نسمة.

(الاجانب يشكلون 38 من السكان و60 من القوى العاملة)

العملة: الدينار = 1000 فلس (378 فلساً تساوي دولاراً واحداً)

الناتج المحلي الإجمالي: 12،2 مليار دولار

دخل الفرد السنوي: 16 ألف دولار

المصادر الرئيسية للناتج المحلي :

الخدمات: 63

الصناعة: 36

الزراعة: 1

احتياطي العملات الأجنبية: 2،2 مليار دولار

الدين العام:55 من الناتج المحلي

التجارة الدولية: 20 مليار دولار