نجح بنك يونيكورن بالتعاون مع بنك ستاندارد ش.م.م. في إقفال صفقة توريق تاريخية نيابة عن شركة مملكة التقسيط ذ.م.م. (KIC) بالمملكة العربية السعودية (السعودية) وهي شركة في مجال التمويل العقاري بالسعودية، إذ تولى يونيكورن الإدارة الأساسية للمشروع وتقديم الاستشارات الشرعية والإدارة المشتركة للسجلات وعمل بنك ستاندارد كمدير مشترك للسجلات. وقد حصل هيكل الصكوك وأصولها الأساسية على درجة ملاءة فئةA - من كابيتال انتيليجنس المحدودة وهي إحدى هيئات التقييم العالمية، والتي تتمتع بسجل جيد فيما يتعلق بتقدير القدرات المالية للشركات في دول مجلس التعاون الخليجي. وقامت مؤسسة التمويل الدولية (IFC)، العضو في مجموعة البنك الدولي وذراع التمويل للقطاع الخاص والحاصلة على درجة AAA من قبل هيئات التقييم الدولية المعروفة، بتوفير تعزيز ائتماني مبتكر في صيغة تسهيلات مرابحة مساندة، وعلاوة على ذلك تحمل الصكوك تعزيزاً ائتمانياً من شركة دار الأركان للتطوير العقاري بالمملكة العربية السعودية والحاصلة على درجة A من كابيتال انتيليجنس. ويقول رئيس مجلس إدارة شركة مملكة التقسيط، عبداللطيف الشلاش: «يمثل ظهور الهياكل الشرعية مع التمويل التقليدي العصري مثل التوريق المالي قفزة كبيرة في نمو وتطور التمويل والاقتصاد الإسلامي. وعن طريق الدخول المباشر في أسواق رأس المال وضمان التمويل طويل المدى، فقد نجحنا في كسر العائق الأساسي أمام قدرة الأشخاص على تملك المنازل في المملكة العربية السعودية». وأضاف مسئول العمليات الأول بشركة مملكة التقسيط، سيمون ستوكلي قائلاً: «إن هذه الصفقة هي فعلاً دولية وقد هيكلت وصنفت وفقاً لأعلى المعايير الدولية، فقد استخدمت الأصول العقارية السعودية لضمان شركة ذات غرض خاص بجزر كايمان، والتي هيكلت خارج لندن بتدفق نقدي بالدولار، وحاصلة على درجة تقدير الملاءة من كابيتال انتيليجنس وتعزيز ائتماني من مؤسسة التمويل الدولية».
وذكر مدير التمويل الهيكلي لدى بنك يونيكورن للاستثمار، طاهر نسيم: «ان عملية التوريق التي طرحناها من الصفقات الفريدة من نوعها تعتبر من وجهة النظر القانونية والمالية والهيكلة الشرعية بمثابة نموذج للمؤسسات المالية الأخرى التي تسعى إلى الحصول على السيولة لتمويل عمليات التمويل العقاري. ومن شأنها أن تجعل تملك المنازل أكثر يسراً للناس في السعودية وهي تعزز في الوقت نفسه من قوة أسواق رأس المال الإسلامية المتنامية».
ويقول رئيس المؤسسات ببنك ستاندراد، كارل بيكولو: «تستهدف الصفقة المستثمرين من خارج منطقة دول مجلس التعاون الخليجي وقد طرحت للاكتتاب نسبة 15 في المئة للعملاء من الدول الآسيوية و85 في المئة للعملاء من الدول الأوروبية، وعلى وجه الخصوص لندن. وكصفقة صغيرة نسبياً، فقد شكلت المصارف الغالبية العظمى من المستثمرين. وقد بيعت الصفقة مقابل خلفية سوق جديدة متقلبة للأوراق المالية ثابتة الدخل، وهي دليل على قوة الهيكل والميل إلى المخاطرة السعودية في صيغة صكوك المرابحة المهيكلة RMBA forma
العدد 1412 - الثلثاء 18 يوليو 2006م الموافق 21 جمادى الآخرة 1427هـ